#ليست دائما الصدف تنتهي بالحب او الصداقة هناك صدف قد تنهتهي بحياتك..

620 24 1
                                    



في تلك الغرفة التي تحيط بها اشعة الشمس من كل جنب تستلقي تلك الفاتنة على سرير كبير ويداها ورجلاها مكبلان بالاصفاد. مع اعمدة سرير الحديدية
هاهي بطلتنا بدأت تستفيق شيئا فشيئا من سباتها العميق وهي تحارب جسدها المنهك بشدة وجفونها التي التصقت بعينيها وابت ان تفترق عنها
وگأنها تقول لها لاتستفيقي النوم احن لك
بعد مصارعة طويلة دامت اكثر من عشر دقائق بدأت تفتح عينيها ببطئ وبدأت تتلقى الاشعارات من جسدها حيث بدأت أطرافها تؤلمها نظرت الى يديها المقيدتان وعرفت السبب ثم بدأت تسمع صوت ضحكات عالية ولحن عزف على البيانو وكان عزفا مرعبا جدا بدات تركز جهت مصدر الصوت لتجد جسدا ضخما مقارنة بجسدها النحيل يجلس  امام البيانو كان جسد شاب يبدو في العشرينيات لكن لحظة اليس هذا هو
قاطع كلامها مع نفسها ذلك الوسيم الذي استدار ناحيتها وبدأ يضحك تلك الضحكة الجانبية المليئة بالسخرية والغموض تم ترجل من على كرسيه ثم بدأ يسير بإتجاهها وهو يحمل گأسا مليئا بسائل احمر اللون ثم توقف فجأة امام السرير وقال بنبرة رجولية رزينة" صباح الخير أيتها الجميلة النائمة"
فلم تنطق  هي بأي كلمة بل بادرته بالصمت فحسب ثم اكمل هو حديثه يرجع شعره الى الوراء ويلعق فمه " اااه الجو حار اليوم، جدا كنت اريد ان اشاركك هذا المشروب البارد لكن ولاسباب خاصة" (وهو يشير اليها ثم يقوم برفع شفتيه مقوسا اياهما توحي الى تعجبه وعدم اهتمامه) واكمل" لذلك لايمكنني" (نظرت هي الى ما اشار اليه فكان جسدها فقالت في نفسها ومابه جسدي ماالذي يهذي به هذا المجنون والاهم من هذا ماعلاقته بهذا المشروب اللعين فجأة توقفت عن الكلام وبدات تتذكر ماحدث معها ليلة امس ثم بسرعة اعادة ناظريها الى جسدها لتجد نفسها عارية تماما وجسمها مليئ بالندبات اثر الجلد بالحبال التي كانت مبللة بالماء والملح مما زاد الامر تعقيدا وألما وما زاد الطينة بيلا انه سكب عليها الكحول الذي كان يحرق جلدها وكانت تنزف الكثير من الدم فبدات تحلل كلامه وماعلاقة جسدها بالمشروب فوصلت لنتيجة صادمة فنظرت له نظرة تقزز وقالت في نفسها ايعقل انه يشرب دمي ثم قالت بنبرة مهزوزة :هل ههل انت.. تشرب.. دمي الان
فقال لها "واخيرا فهمتي بصراحة دمك لذيذ(وهو يرفع الكأس الى الاعلى)" اهل تودين تجربته"
ثم بدات بعض الدموع في اخد مجراها مع انها كانت تكبحها منذ البارحة الى انها في هذه اللحظة طفح الكيل مع دموعها وأبت التوقف
ثم تشجعت وقالت بنبرة يعتليها القليل من الخوف عكس سابقها" هل انت مجنون ام ماذا لكي تشرب من دمي وتعذبني بهذه الطريقة ايها المتوحش اللعين ماذا فعلت انا لك (بصرااااخ) ماااااذا فعلت هاااا اجبني

ملاك بين احضان مجنون. An angel in the arms of a madman. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن