[بارك جيمين]، جرَّاحُ قلبٍ شهير عبقريٌ فذ ، مُعجِزة طبيَّة
أفضل جرَّاح في المشفى، لطيف ، ودودٌ وصبور، وهو أيضًا ابن رئيس المشفى، لكن لا أحد يحتاج إلى معرفة ذلك، منذ أنه عمل من أجلِه وكسب كل ما أنجزه من تلقاءِ نفسه، دون مساعدة والده والجميع يحبه...
لا يتذكر جونقكوك آخر مرة كان متوترًا فيها هكذا. ليس الأمر كما لو أنه وجيمين غرباء وسيكون هذا أول لقاء لهما أو الثاني ... لقد عملوا حرفيًا مع بعضهم البعض لـ شهور وشاهدوا بعضهم البعض عراة مرات عديدة.
ومع ذلك ، عندما يقف خارج مجمع الشقق في انتظار موعده ، فإنه يشعر وكأنه طالب الثانوية الذكي المتوتر بسبب موعده مع الفتى المثير والمشهور .
لجعل توتره أسوأ ، لم يخرج جيمين بعد ٥ دقائق من موعدهم المحدد ، وما يزال لم يخرج بعد ١٠ دقائق ... لم يرسل له رسالة نصية لأنه لا يريد أن يبدو وكأنه متوتر وربما كان جيمين فقط متأخر ، كما هو الحال دائمًا.
إنه يعلم أن جيمين سيأتي لكن الصبي الصغير المتوتر الذي بداخله يتساءل عما إذا كان جيمين سيغير رأيه ويلغي الموعد في اللحظة الأخيرة.
لكن بدلاً من ذلك ، بعد ١٥ دقيقة من التأخير ، خرج جيمين من مبناه يجري وكأنه وجبة كاملة .
لوح جراح القلب بحماس بينما يندفع نحو جونقكوك الذي على وشك الصراخ بمرحبًا ، و لكنه يختنق ببصاقه ويبدأ في السعال.
يا إلهي ، أنا خاسر ملعون.
عبس جيمين عندما أقترب أكثر فأكثر من رؤية جونقكوك يسعل. " مرحبًا !" قال لاهثًا
"آسف! أنا ... تأخرت."
أبتسم بخفة. "هل انت بخير؟؟"
جونقكوك سعل و سعل وهو يشعر بالخوف الشديد لأنه ربما يبدو مثل الأحمق ، حتى نظف حلقه أخيرًا. "نعم ، آسف. فقط. لدي غبار في حلقي أو شيء من هذا القبيل. على أي حال ، مرحبًا! أنت ..."
