ف المصعد

3.1K 97 0
                                    


..بعد مرور اسبوع..
حور:حلا حبيبتى هاتى تليفونك اعمل مكالمه..
تليفونى فاصل..
اخدت الهاتف وطلبت احدى الارقام واتجهت نحو غرفتها التى تقيم بها منذ اسبوع..
الو ايوه يا مصطفى عامل ايه..
انا حور..عيزاك حالا ضرورى..انا فى البيت متتاخرش..
اغلقت الخط دون ان تسمع  رده حتى..
وبدأت تبكى بصمت وتحدث نفسها بألم حاد..
قلبى بيوجعنى اوى..
اغمضت عينها بعنف ووضعت يدها على قلبها وهمست بشوقا جارف..
يا جايكوب واحشتنى ومشتقالك و هتجنن عليك..
ذات حده بكائها واكملت بغصه..
بس مش هينفع اغصبك انك تغير دينك ولو فضلت على دينك مش هيبقى طرقنا واحد..
وضعت وجهها بين كفيها تبكى بشده واكملت..
يارب ساعدنى انا مش عارفه اشيل حبه من قلبى..
لتنهمر دموعها بشده واكملت بأصرار..
لازم ابعد عنك بأى طريقه..
بضعف اوى لما بشوفك وخايفه من ضعفى دا..
سامحنى يا نبض قلب حور..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..توقف الزمن..
لم يعد يمر الوقت..
7 ايام لم يرى فيهم جوهرته الغاليه..
نجمته العاليه كما يلقبها..
7 ايام لم يذق شفتيها..
حضنها..
رائحتها المسكره..
كفى يا مهلكتى فلقد اشتاق اليكى القلب كثيرا..
ينتظرها امام منزلها كل يوم..
يريد ان يلمحها فقط..
ولكنها لا تظهر ولا تجيب على اى هاتف..
يعرف اخبارها من سيلا ولكنها لا تتحدث مع اى مخلوق منعزله بغرفته..
لم يتركها والديها..
ولكن عذرا حورى لن انتظر اكثر..
سأراكى اليوم مهما حدث..
ليتحدث بهاتفه بأمر وصرامه..
جايكوب: مرحبا..
ارسل لى طقم حراسه مشدد حالا..
سأرسل لك عنوانى..
ليغلق هاتفه ويحدث نفسه بتنهيده عاشقه..
انى أتى اليك يا مهلكتى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مصطفى:ابن عم حور..
مهندس بترول..
28 سنه..
خلوق جدا وبيحب حور وحلم حياته يتجوزها..
ولكنها لم تترك فرصه له تعتبره شقيقها فقد..
مصطفى:بقلق..خير يا حور قلقتينى انتى كويسه..
سارت امامه لخارج المنزل وتحدثت بحزن..
حور:تعالى نتمشى شويه على البحر..
مش عايزه حد يسمع اللى هقولهولك..
واخيرا..
خرجت من منزلها..
اتجهت معه نحو الشاطئ يسيرو سويا غافله عن عيون ترقبها بكل شوق ولهفه شديده..
كاد ان يركض عليها ينتشلها بين احضانه..
ولكن مهلا من هذا الذى يسير بجوارها..
اهدأ جايكوب لا تتسرع وتخيفها من غيرتك..
ليتبعها بعد ان املى على الحراسه ماذا تفعل حتى عودته.. واخذ شخص معه يجلس بالقرب من حور الجالسه هى ومصطفى على احدى الارائك المطله على الشاطئ..
معه على الهاتف يستمع الى كل كلمه تقولها حور لمصطفى بتمعن..
تنحنحت هى كمحاوله منها لايجاد صوتها وتحدثت بخجل..
حور: اححححم انا محتاجه منك مساعده يا ابن عمى..
انت عارف انى بعتبرك اخويا..
ممكن اطلب منك طلب بس من غير ما تسألنى على السبب ولو مش هتقدر تساعدنى قول وانا مش هزعل والله..
بس اوعدنى يكون سر بنا..
نظر لها بغصه مريره فهو يعشقها وهى تراه فقد مثل شقيقها..
مصطفى:بألم نجح فى اخفاءه.. طبعا هساعدك ولو على رقبتى..
اؤمرى يا حور..
اخذت نفس هميق وتحدثت سريعا بتوتر وخجل ايضا..
حور:اححم انا عايزه اخطبك فتره مؤقته وبعد كده نقول متفقناش ونفضل اخوات..
مصطفى:بزهول وقلبه يكاد يتوقف من سرعه دقاته.. تخطتبينى..
ليرددها اكثر من مره وينفجر بالضحك بهستريا ويكمل بمزاح..
انتى فجأتينى ياحور..
خفض راسه بخجل مصتنع وعبث بأصابعه ومد شفاتيه للأمام بوضع مضحك للغايه واكمل بمزاح..
امممم يعنى هتيجى تطشلبي ايدى من بابتشى..
نهى حديثه ورمش بجفونه عده مرات متتاليه..
ضحكت حو بشده حتى ادمعت عينها..
وتحدثت من بين ضحكاتها..
حور:بالزمه دا منظر مهندس..
لا وكمان اسمك مصطفى..
اكملت بخوف مصتنع..
لا حضرتك رجعت فى كلامى اخطبك وتسرق التورته وبعد تطشلبى وبابتشى دى شكرا الحق اروح انا بقى..
ليضحا سويا بشده حتى استطاع مصطفى التوقف اخيرا بصعوبه وتحدث بجديه..
مصطفى:نتكلم جد شويه..
انتى قولتيلى مسألكيش على السبب تمام..
بس عايزك تعيدى تفكير تانى يا حور..
واى ان كان قرارك اللى هتخديه انا هنفذهولك برقبتى زى ما قولتلك..
بس متتسرعيش وترجعى تندمى..
حور:حاضر يا مصطفى..
وبجد شكرا اوى..
انت اول واحد لجأتلو اول ما حسيت انى محتاجه مساعده.. ليبتسم مصطفى وقلبه يتألم كثيرا..
هبت واقفه وتحركو نحو منزلها مره اخرى..
اخرج مصطفى هاتف جديد من جيبه واعطاه لها وتحدث ببتسامه هادئه..
مصطفى:طيب خدى التليفون دا خليه معاكى..
انتى ماشيه من غير تليفون..
دا عليه كل ارقام العيله وهستناكى تقولى قافله تليفونك ليه.. لتاخذ منه حور الهاتف وهى تحدث نفسها..
فعلا انا محتاجه خط سيلا متعرفهوش علشان جايكوب مش ياخده منها..
انتبهت على رنين هاتفها فتحدثت بستعجاب..
حور: بابى بيرن..
الو ايوه يابابى انا تحت البيت..
مصطفى معايا..
اعطت الهاتف لمصطفى واكملت..
كلم بابى بيقولك اطلع اتغدا معانا..
مصطفى:الو ايوه ياعمى..لا اعذرنى المرادى عندى شغل كتير مره تانيه ان شاء الله..حاضر..
خدى يا حور مامتك عايزه تكلمك..
انا همشى عايزه حاجه..
حور:سلمتك وشكرا اوى يا مصطفى..
لتتحدث حور برقتها المعهوده..
ايوه يامامى انا داخله الاسانسير باى..
قبل ما الاسانسير يقفل كان داخل جايكوب..
واول ما حور شافته شهقت جامد جدا..
ووجهها اصبح مئه لون..
وقلبها يدق بعنف شديد..
وتحدثت بتوتر ملحوظ..
انت بتعمل ايه هنا؟؟وعرفت بيتى ازاى؟؟
نهت حديثها وتراجعت للخلف سريعا..
بلحظه..
كان هو عطل الاسانسير..
واقرب عليها حوطها بين يده..
وهمس بأذنها بفحيح افاعى..
مال عليها قليلا وعينه على مقدمه صدرها ينظر داخله بوقاحه..
لتشهق حور بخجل وتضم يدها على صدرها وتتحدث بغضب..
ابعد عنى ياوقح..
ليبتسم على برأتها ويغمز لها بعينه ويتحدث بعشق وشوقا جارف وعبث ووقاحته المعتاده ايضا..
جايكوب:مرحبا عزيزتى..
كيف حال مؤخرتك المهلكه..
لقد اشتقت اليها كثيرا..
استنشق عبيرها بهيام واكمل..
امممم رائحتك مسكره.
تنظر له بتفاجئ وعشق فشلت فى اخفاءه..
اكمل هو ببتسامه اكثر من رائعه اذابه قلب حور..
ماذا بكى هل تفاجئتى بوجودى..
نظر لعيونها بعمق واكمل بعشق..
سوف ترينى كثيرا اينما ذهبتى..
هنيئا لكى صغيرتى الهادئه فلقد عشقكك وقح..
نهى حديثه واقترب منها أكثر ويقترب منها اكثر..
وببطئ امسك كلتا يدها ثتبها بأحكام فوق رأسها بيد واحده..
وبدأ يلمس وجهها بوجهه..
ليدغدع مشاعرها بخشونه ذقنه على بشرتها الناعمه..
لتتحدث حور وهى ترتعش بين يديه برجاء..
حور: جايكوب ارجوك فى كاميرات هنا..
اغمضت عيونها بعنف تستنشق رائحته التى اشتاقتعا كثيرا واكملت بخجل وصوت مبحوح..
احنا بنتصور..
ليهمس لها وهو يتذوق طرف اذنها ويهمهم بمتعه..
جايكوب: اممممم مهلكتى لقد قمت بتعطيل جميع الكاميرات.  ليستمعو لصوت الميك داخل الاسانسير..
نأسف على العطل  سوف يعود المصعد للعمل بعظ 30 دقيقه..
نظر لها بعبث واكمل..
اسمعتى جوهرتى..
والأن اريد ضمك بين حنايا صدرى..
وضع جبهته على جبهتها واكمل بأنفاس لاهثه..
اشتقتك مهلكتى..
لتنظر له حور نظره هزت كيانه وكانها تخبره انها اشتاقته اكثر..
كانها ترجوه بعيونها يطفئ نار شوقها اليه..
ليلمس هو كف يدها نزولها بذراعها وهو مازال مثبت يدها فوق رأسها نزولا لرقابتها..
يتلمسها كرفرفه فراشه بأصابعه..
حتى أستقرت يده حول خصرها..
والاخرى مثبته يدها الاثنين اعلى راسها بأحكام وتحدث بعشق شديد..
كل لحظه اتحسس فيها ملابسك الداخليه التى بحوزتى..
اشم رأحتك بها..
اقبلها وأود ان اقبل موضعهم على جسدك مهلكتى..
اشتقت لكى حورى..
مغيبه هى..
ضائعه بين همساته ولمساته..
نهى هو حديثه وبدا يقبلها قبل صغيره بتمهل وبطئ شديد..
  تتنفس هى انفاسه..
كانها استعاده انفاسها المسلوبه منها منذ عوتها..
تستقبل كل همسه ولمسه منه بشوقا جارف..
كأن جسدها اصبح يعشق لمسات معشوقها..
لتهمهم بمتعه وقد غلبها شوقها له على عقلها الذى يحثها ان تبعده عنها..
وتتحدث دون وعى..
حور:اممممم جايكوب..
عايزه انا كمان حاجه منك فيها رحتك تكون معايا فى غيابك عنى..
لينظر جايكوب على جسدها بتفحص..
بنطلنها الجينز الملتصق بها وبارز مفاتنها.
والبدى الأبيض الملتف حول منحنيتها بأغراء..
ليقترب منها ويلتهم شفتيها وهو يتأوه بمتعه شديده..
ويلصقها به اكثر..
ويحرر يدها و يرفعها داخل حضنه ومازال يقبلها بنهم شديد..
ويده تتحسس ضهرها بعشق..
ليقربها منه اكثر ويقوم بلف رجلها حول خصره وهو يتنقل بها بين حوائط المصعد..
ليبتعد عن شفاتيها وهما يلهثان بشده..
ويهمهم جايكوب بمتعه ويتحدث بأنفاس مقطوعه..
جايكوب:بعبث..اممممم ماذا اعطيكى..
لتنظر حور لقميصه الاسود الذى يبرز عضلاته بسخاء وهى تفتح اول ازراره وتنظر بداخله وهى ما زالت محموله بأحضانه..
لترفع عينها تنظر اليه وهى تمد شفتيها كالأطفال وتتحدث بعبوس..
انت مش لابس تيشرت ولاحاجه تحت القميص.
ليضحك جايكوب بخبث وهو يوزع على وجنتيها وجانب شفاتيها قبلات ساخنه ويلتهم اذنها وهو يهمس لها بوقاحه..
جابكوب: امممم لكنى ارتدى بوكسر تحت سروالى..
لتنتفض حور بين يديه وهو ينزلها بهدوء لكنها مازالت داخل احضانه..
لتحاول ان تفلت من يديه وقد اصبح وجهها شاحب جدا من شدة خجلها..
لتستمع الى ميك المصعد مره اخرى..
امامنا 15 دقيقه نعتذر على العطل..
ليسحبها جايكوب من كفيها ويلفهم حول رقبته وينظر بعيونها..
ليعود تقبيلها بتمهل شديد..
ولحظه فقط.. لحظه..
كان جايكوب تخلص من سرواله ووضعه على كتف حور التى لم تشعر به من الأساس..
فقط عائمه بشفاتيها بين شفاتين حبيبها..
ليتخلص بسرعه البرق من بوكسره وهو مازال يقبلها بنهم.. ويعاود لبس سرواله مره اخرى..
ليبعد عنها وينظر بعينها بعد ان اغلق سرواله ولكن حزامه ظل مفتوح وتحدث بخبث..
جايكوب: امممم تفضلى مهلكتى..
ليضع بيدها بوكسره الازرق لتشهق حور وتتسع عينها وهى تنظر على حزام سرواله وتعود لعيونه مره اخرى..
اقتربت بوجهها منه سريعا دفنت وجهها داخل صدره وهمت بصوت خجول مكتوم..
حور:انت انت وقح اوى.. وقليل الادب..
ليضحك جايكوب من قلبه على خجلها بستماع وهو يشدد من ضمها اليه ويربط على ظهرها..
ليستمع الى المايك..
باقى 5 دقايق على تشغيل المصعد..
ليبتعد عنها وهو يقبلها بنهم وبصوت عالى لقبلته ويده تقرب كفيها تحسها على غلق حزام سرواله..
لتغلقه له حور بيد مرتعشه..
وتحدث هو بستجال..
اراكى غدا نجمتى واستعدى لمفاجئتى يا مهلكتى..
لتنتهى حور من غلق الحزام وترفع كفها تلمس وجهه وهى تنظر بعيناه بعشق..
وتقبله قبله رقيقه على اسفل شفتيه وتبتعد سريعا..
وتخفى بوكسره  اسفل بلوزتها..
ليبتسم لها جايكوب بعشق ويضع يده على بطنها يتحسسها ببطئ وتحدث بعشق..
جايكوب:قريبا ستحملين اطفالى مهلكتى..
ليبتعد فور سماعه لصوت تشغيل المصعد..

عشق الحور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن