،يونغي،كنت جالساً استمع لامي
وابي وهما يمدحان اخي الاكبراساسا اشعر انهما لا ينظران لي حتى
دق الجرس
اولاد الحي ينادون علي
كنت قد انهيت ،الروضة، حينهاخرجت لارى ما القصة
واذ بجيران انتقلوا للعيش بجانب منزلنا
،هل سيكون الامر لطيفاً؟،
اصابني الفضول
،في اليوم التالي،
خرجت لالعب مع الاولاد
واذ بأحدى بنات الجيران الجدد تجلس
في الحديقةكانت صغيرة
،لا بد انها بمثل عمري،
،كانت جميلة،
قال لي احد الصدقائي ان اذهب
وادعوها للعب معنا
لانني كنت الطف شخص
،ليتني ابقى هكذا،
ذهبت
،مرحبا،
ردت علي تلك الفتاة باللغة الكورية
،انها تتقنها لا بد انها من اصل كوري
لكن شكلها عكس ذلك تماماً،مدت يدها وقالت :
،اهلاً،
،ما هو اسمك؟،
،اسمي مين يونغي ناديني يونغي..وانتِ؟،
،اهلا يونغي...اسمي فيروزة،
،اهلا فيروزة..هل ترغبين باللعب معنا؟،
وافقت بعد ان اخبرت عائلتها
****
،مرت تسع شهور اصبحت من اصدقاء الحي
كانت عربية،جاءت المدرسة
سجلت امي اسمي
،اصبح صفي الان اول ابتدائي،
وفيروزة ايضا سجلت وكانت في ذات صفي،
****
كالاطفال نحن
نعشق شم رائحة الزمهرير(وردة)...
أنت تقرأ
صفُوف "مين يونغي"
De Todoالصغير يونغي يعيش حياة طبيعية ف في يوم يسكن بجانبه جيران وتلك الصغيرة العربية التي بعمره اصبحت صديقة مدرسته ولينقلب قدره وتنحذف ؛الدال؛ ويضع ؛الميم؛ تاجاً لها