لمقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمني الروايه بتاعتي تعجبكم لانها اول عمل روائي ليا , تعبت فيه بجد لكن ذكرت احداث واقعيه بتحصل لكل واحد فينا , ذكريات الجامعة لا يمكن ان تنسي لانها بتكون فترة مميزة في حياتنا , بنتعلم فيها حاجات جديدة ونتعلم كمان اكتر ,علي بركة الله نبدا قصتنا
في حياة كل منا مواقف قد تؤثر في حياته فإما أن تخضع للتيار او نتمسك بمبادئنا ونقاوم التيار .*******************
الشخصيات:الاستاذ محمود "الأب",وكان يعمل في شركه بالمنصورة
الحاجة فاطمه"الام" ربة منزل ومعاه دبلوم تجارة وتزوجت وهي صغيرة
الابناء :مها &وليد&نور
مها الابنه الكبري " ٢٨عام"( فضلت أن تأخذ دبلوم تجارة وتتزوج انسان محترم ومتدين واسمه محمد ومعها بنت وهي ملك،،،
وليد مهندس معماري "25عام" يعمل في الخليج واعزب ومرح جدا وملتزم ولا يحب الاختلاط
"نور"اخر العنقود " 18"عام ثانوي عام وطابعها مرحه وهادئه وتحب عائلتها بشدة ،وتحب اختها أكثر لانها تتخذها صديقه وكاتمه اسرارها ودايما ما تنصحها بالرفق واللين .
ودول اهم شخصيات القصة والباقي هنعرفهم في الطريق .
********************************الفصل الاول
"الجامعه"
كلمة صغيرة لكن معناها كبير ،فهي مجتمع صغير داخل مجتمعنا الكبير له قوانينه الخاصه قد تختلف عن المجتمع الذي نعيش فيه ،فهو مجتمع مفتوح كل شئ مباح فيه بدون رقيب وخاصةمن الناحية الاخلاقيه , لذا فكل إنسان بها رقيب نفسه .
هذا ما قاله الاستاذ محمود لابنته"نور" فقد أنهت دراستها الثانويه بتفوق تام وارادت الالتحاق بالجامعه فوافق والدها لأنه يفخر دائما بأبنائه ويتمني لهم اعلي المراتب ،ولكن كان عليه تحذير ابنته مما هي قادمه عليه حتي تكون حذرة وتراعي الله في نفسها ،لانه ستكون مغتربه لأنهم من المنصورة والجامعة التي ستنتسب لها هي جامعه القاهرة.
استمعت نور بإنصات الي والدها فهي خائفه مما هي قادمة عليه ،فالاول مرة ستقيم بعيدة عن اهلها ،ولكنها لن تقيم وحدها بل ستقيم مع عمتها "ماجدة"و ابنتها "روان" وحدهم بعد سفر زوجها للغردقه حيث عمله، وكانت مبسوطه لانها تحب عمتها وابنتها الصغيرة ، تبلغ روان من العمر ١٥عام في الاعداديه ، فهدأت الام قليلا بعدما عرفت انها ستقيم مع عمتها ماجدة ولكن صعب عليها أن تفارق ابنتها الصغيرة المحبوبه فظلت تدعوه لها الله أن يحميها ويحفظها من كل شر ، اتصل والد نور باخته ماجدة حتي يؤكد عليها فطمئنته انها ستقيم في قلبها قبل بيتها وعليه الا يقلق.
*وجاء اليوم الذي ستذهب نور الي الجامعه لتقديم الاوراق ،فأرتدت فستان واسع وطرحه طويله وخرجت تتناول الإفطار مع والديها ،ثم نزلت مع والدها لتقديم الاوراق .
وصلت نور مع والدها الجامعه ووجدتها البوابه مزدحمه فأستغربت فالدراسه لم تبدأ بعد دخلت نور ووالدها الي كليتها وهي كليه الاثار لعشقها للتاريخ الإسلامي ورغبة منها للتعمق فيه وتم تسجيلها طالبه ف الكليه رسمي بعد دفع المصاريف وانهاء الإجراءات الروتينية وكانت سعيدة جدا .
وفي أثناء خروجهم من الكليه ظلت نور تشاهد انحاء الجامعه برهبة وسعادة وفجأة تعثرت وكادت تسقط ولكن جاء أحد من خلفها وانقذها من السقوط ، نظرت خلفها لتشكر من ساعدها ولكن لم تر أحد فلحقت بوالدها ، ذهبوا الي عمتها ماجدة ،والتي رحبت بهم بشدة وظلوا يتناقشون ويضحكون حتي استيقظت روان و اتت لتسلم علي خالها وهي سعيدة ، واخدت
نور من يدها الي غرفتها لتريها العابها الجديد والفستان الذي أحضره والدها من الغردقه وظلوا يلعبون ويضحكون حتي نادت ماجدة عليهم لتناول الغداء ، واستمر الضحك والمرح علي الغداء وفرحت روان أن نور ستقيم معهم في الدراسة ، وعلي الساعه الخامسه قرر محمود أن يعود هو وابنته وظل يعتذر لماجدة لعدم مبيته وسافروا علي المنصورة واقتربوا من المنزل وقت اذان العشاء فصعدت نور وذهب والدها الي المسجد ، صعدت الدرج وقابلت منال صديقتها ف المدرسه الثانويه وحزنت عندما علمت ان صديقتها لن تلتحق بالجامعه ولكن ظلت تداعبها حتي دمعت عيناهما من كثرة الضحك وظلوا يتحدثون حتي سمعت نور والدها وهو يصعد ع السلم فستأذنت من صديقتها وصعدت ع الشقه ودخلت وانتظرت والدها حتي تغلق الباب وكانت امها تحضر الطعام فذهبت إليها بهدؤء وافزعتها فضربتها علي كتفها وانطلقت تضحك عندما رأت زوجها يشترك مع ابنته نظرت اليهم
وقالت :: بتتفقوا عليا طب مش هحضر العشاء بقي وهدخل انام انا غلطانه اني استنتكم
محمود :: واحشتينا حبينا نهزر معاكي عشان نشوف ضحكتك قبل العشاء .
نور:: ترارارارا ارارار ابابا يا جامد انت وغمز ت بعينها
فاطمه::يالا يابنت وادخلي نامي
نور::ايه ده هو مافيش عشاء بقي ليا ولا لحبيب القلب بسفاطمه ومحمود ::لحبيب القلب بس
نور: انا لازم احتج بس محتاجة انام اكتر خلي الاحتياج بعدين تصبحوا علي خير
فاطمة : استني ياحبيبتي كلي لقمة الاول
غمزت نور لوالدها : لالا انا هنام
محمود : مهي اتعشت بره ياستي
فاطمة : ماشي ماشي وماله ياسيدي
وعلت ضحكاتهم و احتضنت والدها ووالدتها ودخلت لتنام
فاطمة : اوعي تكون انت كمان اتعشيت
محمود : انا اقدر ياقمر , يلا دوقينا عمله ايه
فاطمة : عنيا
محمود : تسلم عيونك ياقمر
تنالوا العشاء وصلي محمود قيام الليل ووجلس مع زوجته يسبح علي يدها كما كان يفعل رسول الله
صل الله عليه وسلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها وقراء ورد القران وغطوا في نوم عميق .
و دخلت نور في غرفتها ، غيرت ملابسها ودخلت الحمام واغتسلت وخرجت تؤدي صلاة العشاء ،
وقرأت ورد القرأن واذكار النوم وراحت تغط في نوم عميق .
*******************************بدأ العام الدراسي وسافرت نور الي عمتها ولكن لم تنزل اول ايام وظلت مع عمتها ونزلت في الاسبوع الثاني ، ذهبت الي الإدارة لتسأل علي الكارينيه ،وفرحت جدا لاستلامه وذهبت تبحث عن الجدول وتسأل البنات علي مكان المدرج فدلتها احدي الفتيات دخلت المدرج وجدته كبيرا جدا ففضلت أن تجلس في الامام حتي تسمع الشرح وما أن جلست حتي جاءت فتاتان لتجلسا بجانبها وحبت التعرف عليهم
نور :اهلا اسمي نور من المنصورة
ردت عليها احداهن:وانا بسمه من المنصورة يعني ممكن نبقي نروح سواء وقت السفر
الأخري :وانا سلمي من القاهرة نورتي يانور
نور::ده نورك ياسلمي متشكرة .
بسمه::انتي ساكنه في المدينه الجامعيه ولا هتسافري كل شويه؟
نور: لا انا قاعدة مع عمتي قريب من الجامعه
سلمي:: كويس احسن ما تقعدي مع حد متعرفهوش وتأكلي اي حاجه وخلاص ولا ايه يابسمة؟
بسمة : انتي بتحاولي تفكرني وانا بحاول انسي
نور وبسمة وسلمي::هههههههههههههههههههههههههه
نور:: انا سعيدة اني اتعرفت عليكم ياريت نبقي اصحاب علطول
بسمة :طبعا يانونو اصحاب علطول
سلمي :اكيد طبعا
احبتهم نور علي الفور فهم مرحين ويحبون الضحك مثلها ومؤدبين وزيهم وا سع ورقيق .***************************************
تم تنزيل الفصل الاول مرة أخري بعد التعديل

أنت تقرأ
جامعية ولكن
Romanceاجتماعيه رومانسيه تحكي عن فتاة تتغرب عن أهلها لاستكمال دراستها الجامعيه وتقابلها العديد والعديد من المواقف التي يتم اختبارها فيهم فهل ياترى ستنجح في الاختبار ام ماذا سيحدث لها ؟