الجزأ الثاني والاخير

55 10 19
                                    

بمجرد ذهاب جانيت للمدرسه في اليوم الثاني بدأت في محاوله مضايقه ليز بشتى الطرق . .

بأحد المرات تدفعها بعنف وتسخر منها . . وبمره اخري تطلق عليها اشاعات كاذبه . .

ولكن جانيت لم تكن تستمتع بما تفعله فكل فعل كلنت تفعله كانت تتمزق بداخلها متسأله كيف ستكون نهايه افعالها الحمقاء . .

رغم شعورها ان ذلك التصرف لم يكن لائق الا انها كانت تخرج الغضب بداخلها عندما تضايق تلك الفتاه التي لا تدرى اي ذنب اقترفت ليتم معاملتها بذلك الشكل

اما عن ليز فكانت تشاقي الأمرين لتتعافي من كلمات جانيت الجارحه

لم تكن ليز مرتاحه مثلما كانت جانيت تظن . .

كانت تساعد والدتها وتشاقي هي الاخرى . . بعد الانتهاء من مدرستها لم تكن تذهب للبيت بل تذهب للعمل لتعمل لمساعده والدتها . . أحقا ليز كانت تمتلك تلك الحياه التي تحسد عليها بشده . . لا لم تكن . . ولكن ما اظهرته ابتسامتها العذبه اظهرت عكس ذلك . .

مرت ايام تلك الفتاتان وليز تفقد صبرها يوم بعد يوم وجانيت تتمادى في مضايقه تلك المسكينه . .

اتى اليوم التي انفجرت به ليز غضبا ولم تتحمل ما تفعله جانيت . .

اوقفت جانيت ليز علي احدي الدرجات في المدرسه لتسخر منها بعنف قائله بسخريه . .

"انظري لملابسك الرثه تلك الا تخجلين من المشي وانتي هكذا . . اتظنين ان هناك شابا سيعجب بمثيره للشفقه مثلك . ."

غضبت ليز بشده لتصرخ بها بغضب

" ما مشكلتك . . ماذا فعلت لك لتعامليني هكذا . . فقط توقفي واتركيني لاعيش بصمت . . فحياتي صعبه كفايه لمواجهتها وحدي . ."

ما ان التفت ليز لترحل حتي قامت جانيت بدفعها بقوه . .

تدحرج جسد ليز ليرتطم رأسها بأسفل الدرج بشده . . بدأت دماء ليز الساخنه بالتسلل ببطئ حتي غطت بضع سنتيميترات من الدرج، عينها كانت موجهه نحو جانيت الواقفة اعلي ذلك الدرج وهي ترتعد من الخوف . . اقفلت تلك الفتاه عيناها لتفقد الوعي . .

تجمدت جانيت . . لم يأتي برأسها سوى انها قاتله . . او معتديه وانها ستنتهي بالسجن البارد !

تصبب وجهه جانيت عرقا واصبحت اطرافها تهتز رعبا . . لم تفكر سوى بالهروب !

اسرعت بالخروج من المدرسه لتتجة لمنزلها البارد وتختبيئ في غرفتها التي اصبحت كالقفص الذي يحتضنها و يخبأها من ما فعلت . .

مرت ايام جانيت وهي تستيقظ لتبكي وتنام لتحلم بأمساك الشرطه لها . .

مر اسبوع وهي بذلك الحال . .

تحول وجها ذا الوجنتان المتوردتان الي وجهه مرأة عجوز . . غطت عيناها الهالات المغمقه، شفتاها الورديتان اصبحا باهتتان ينقصهما الحياه . .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكايه جانيت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن