انتهى بي الحال نائمة بهيئتي تلك و جين سحبني لصدره لانام على دقات قلبه المتناغمه مع دقات قلبي...
فتحت عيناي لتقابلهما وجه الوسيم العالمي امامي مباشرة لاتأمله انه يستحق اللقب و زياده.... وجهه رجولي بحق وهو نائم غير شعره المرفوع الان يعطيه هيبة حتى بنومه اسعر بطبول قلبي تقرع بحبه الذي اقتحمه بلا إنذار
سحبت نفسي من بين يديه لاحضر الحمام لي و حينما انتهيت حضرته له و ذهبت لاحضر فطور لكلانا..
ارتديت قميصي الرسمي على سروال بدلتي السوداء.. و ذهبت لايقاظه
" جين.... انهض سنتأخر على الطائره
قلت بهدوء ليفتح عيناه ببطئ فاركا اياهما و مدد عضلات جسده ليجلس على السرير و نظر لوجهي مطولا
" يون اللعين... الم اخبرك الا تفعل هذا مرة اخرى
" هذا عملي قبل ان يكون طلبك سوكجيني
قلت ببساطه لامرر اصابعي على فكه فوضع يده فوق يدي مقبلا منتصف كفي....
"اريد قبلة الصباح....
" م... ماذا
" ليس و كأنني سلبت منك شفتيك امس هيا اعطني اياها...
قال مبوزا شفتيه للخارج لاقترب منه مقبلة اياه بسرعه ليمسك بوجهي عمقها لحد ان شفتاي تخدرتا...
انهى حمامه و تناول الفطور لانهض و احضر بعض الماء و فور ما مررت جواره سحب خاصري جعلني اجلس على ساقيه ووجهنا متقارب جدا
"طعامك مثلك شفتيك شهي لن اضبع بتناوله مرة باليوم....
لم اتوقع ان الامور ستؤول لما هي عليه الان... كان علي ارتداء زي يون مجددا نحن مسافرين..
وصلنا للبلاد التي بها الحفل و حجزت الغرف لاصعد خلفه لغرفته
" ادخل
" اه سأذهب لغرفتي...
" هل سأطلب كل شئ؟ اليس من المفترض ان تضميني و تقولين لي حمدلله على سلامتك حبيبي؟
" سوكجيني.. انا فتاة عسكريه نسيت كيف اتعامل بدلال
" سوكجيني سيذكرك كل شئ...
قال و غمز لابتلع ماء حلقي و اخبره ان علي الذهاب لغرفتي و هو سحبني للداخل و اغلق الباب..محيطا اياي ضده...
"اشتقت لك.
" نحن معا من امس سوكجيني
"افترقنا عندما ركبنا الطائره هذا سئ!
قال بعبوس لانظر لهاتان العابستين و اقترب منها لاضمها بين خاصتي وهو ابتسك بمنتصفها ليعمقها بزياده... امسك بيدي ليجلس على الاريكة و انا بين يديه
أنت تقرأ
A Real Dream
Romanceقرأتم العديد من الروايات حيث ان فتاة تذهب لكوريا و تعمل بالشركه المسؤوله عن فرقتها كمصممة ازياء او خبيرة تجميل او عاملة بمقهى الشركه و ايضا يحبها المفضل لها وتعجب به بزياده و تزداد المشاهد الرومانسيه بينهما لتتوج الروايه في النهايه بزواجهما.... حسنا...
