في الصباح الباكر رن لعنة الصباح خاصتي المدعو عالميا بالمنبه لاغلقه و التف و لا اجده خلفي اشعر برأسي ثقيل نهضت و جسدي كله يؤلمني رؤيتي ضبابيه...
جلست على الاريكه لانظر بهاتفي لارى التاريخ انه اول يوم لي بكوريا... سحقا كل هذا كان حلم؟ فتحت معرض الصور لم اجد ولا صورة تجمعني بجين... لالقي الهاتف بعيدا و ابتلع غصتي التي ما قبل البكاء احاول الا ابكي... لاتذكر بأنني لست نقيب بعد و لست طبيب و سأعيد كل شئ من البدايه شعرت بألم جسدي يزداد تركت دموعي تنساب و لم آبه حصون القوة التي بنيتها لي و رداء الرجولة الذي ارتديه بعدما وافقت على ان اتجند...
كل هذا كان سراب قبلاتنا المليون كل يوم سراب؟ ذلك الفستان الذي لم ارتدي مثله بحياتي سراب حب جين نظراته لي دفئه حنانه احضاره لي الكثير من المفاجئات دلاله كل ذلك مجرد حلم.... و لكنه كان حلم حقيقي بالنسبة لي... نهضت لامسح دموعي و دخلت الحمام لاغسل وجهي...
حسنا سأحتفظ بذلك الحلم لي سأحتفظ بكل لحظة جعلتني نجمة عالية بين يدي عاشقها لي.... سأكتفي بذلك كحلم حقيقي حدث لي بإحدى حيواتي السابقه... لاعقد مع نفسي اتفاقا انني لو اكملت كمجند لن اذهب للعمل معهم و لن اقع بحب احد ليبقى ذلك الحلم يتكرر برأسي لن امحيه!
خرجت وانا ارتدي ثوب الاستحمام و قد اسدلت شعري لاجففه... لاجده قد اخذ مني المنشفه لالتف بصدمة ناظرة لعينيه الناعسه التي نظرت لي مندهشة من التفافي بسرعه و نظرتي تلك...
" ما بك نجمتي؟
ظللت انظر لعينيه لاضع يدي على خديه و اقم بالضغط عليهما لتبرز شفتيه للخارج...
" انت هنا
" و اين تعتقدين ان اكون جميلتي انا لك اليوم بالكامل لن اذهب لاي مكانقال و انا مازلت اضغط على خديه كان يبدو كبطة جميله تتحدث لاترك خديه و اتعلق بعنقه
" قلت انك ذهبت و تركتني وحدي
قلت هامسة لارى شبح ابتسامته
" اتعلمين ان انفصلت عنك سيكون بسبب واحد هو انك ترهقين قلبي و تجعليني مخدر و مبعثر و قد افقد وعيي..
"لا وسيمي لا تفقد وعيك اريدك بكامل وعيك لاننا سنعبث كثيرا اليوم عطلتي عشقي...قلت بنفس الهمس لاسمع تنهده و انا امرر يدي على خط فكه قضم شفته السفيله لامرر ابهامي عليها
" لا تعنفها هكذا دع هذه المهمة لي...
حسنا هل اخبرتكم ان ذلك اللطيف لا يصبح كذلك حينما ادلله؟
نظراته المخدره ابتسامته اللعوبه جين اللطيف قد خلد لفراشه الان و من امامي جين اللعوب الذي قرأت عنه الكثير من الروايات...
" لنكرر موعد امس
" جين آه ليس الان
" لا تعذب قلبي و تهرب...
" اذهب و خذ حمامك سأحضر الفطور
" لنأخذه سويا
" اخذته قبل قليل
" اتعرض لرفض قاتل اليوم.
" اصبر فحسب..
" حاضرقال ليقبل جبيني هربت منه بأعجوبه...
دخل للحمام و انا ذهبت لاحضر الفطور لارى طعام امس مازال على الطاوله لاكتفي به مازال جيدا فقط قمت بتسخينه لاسمعه يناديني....
" يون آه تعال
دخلت لاجده واقف بمنشفة على خصره و على وجهه رغوة الحلاقه و أعطاني الشفره
" خذ قوم بعملك...
" اخاف ان اجرحكقلت هذا ليحملني و وضعني على رخام الحمام و وضع الشفره بين يدي
" اجرحيني لا تهتم...
قال و قرب مني وجهه لامرر الشفره على وجنته ليمثل الالك
" هل جرحت.. اسفه
كنت ابحث عن المناديل و كدت انزل عن موقعي ليحيطني اكثر
" المت قلبي
" افزعتني سوكجيني
" قبليني
" لماذا؟
" لانني اريد هذا
" حينما انتهيقلت لاجمل تمرير الشفره تحت عينيه المثبته علي...
" مما خلقت؟ من الجمال؟ ام من بدر ليل ساهر اعطاك حسنه
" خلقت لاجل ان اكون بين يديك الان
" اريد اكمال ما بدأته و ان اتوجك بإسم كيم سوكجين...
" فعلت امس
" لنفعل اليوم و امام القانون ايضا
" جين ماذا تقصدقلت لابتعد عن خده الذي انتهيت منه بالغعل..
"رتبت كل شئ سكرتي سنذهب للمحكمه لنوقع عقد زواجنا....
"جين لا تمزحقلت لاقوم بتدليك وجهه بمستحضر ما بعد الحلاقه ليمسك برسغي و قبل شفتاي بعتف قليلا
" هل ابدو لك لعوب؟ هل سأعبث بك؟ انا اريدك دائما بحياتي سنذهب اليوم عشقي...
" دعني افكرقلت بغيظ له ليقول بثقه و إبسانه واثقه قاتله مع نظراته الحاده
" انت موافقه اكيد لن تفوت فرصة ان تكون زوجة الوسيم العالمي
تم ما قال و وقعنا عقد زواجنا قمنا بإحتفال صغير مع الاعضاء كان يوم لا ينسى و لن ينسى.. وعدني بزفاف ضخم لكن عليه ان يمهد الامر للاعلام و انا وافقت لا يهم ان مان ضخما ام صغيرا المهم سوكجيني...
بعد عقد قراننا بإسبوع اتت رسالة تجنيد جين و المفاجئه انني من مدربين فرقته!
احببت مجند!
لنبدأ بأحداث اخرى!
أنت تقرأ
A Real Dream
Romanceقرأتم العديد من الروايات حيث ان فتاة تذهب لكوريا و تعمل بالشركه المسؤوله عن فرقتها كمصممة ازياء او خبيرة تجميل او عاملة بمقهى الشركه و ايضا يحبها المفضل لها وتعجب به بزياده و تزداد المشاهد الرومانسيه بينهما لتتوج الروايه في النهايه بزواجهما.... حسنا...