ف المستشفي
بدات حياه تفوق وكانت جنبها فاتن وحبيبه ومروان ومريم وفريد
حياه بضعف:مالك.ما.مالك مح .محمود
فاتن قعدت جنب بنتها وبحزن :حياه .حياه يابنتي فوقي سا قلب ماما فوقي وطمنيني عليكي
حبيبه بعياط:احنا جنبك ياحياه ماتخافيش
مروان بوجع علي اخته:حياه انتي سمعانا
الدكتور:بالراحه عليها ياجماعه دي لسا خارجه من العنايه من كام ساعه والحادثه مكنتش سهله
فريد :المفروض تفوق امتي
الدكتور:ساعتين بالكتير وهتكون فاقت وقدرت ترد عليكم ونقدر نطمن عليها عن اذنكم
مشي الدكتور وساب حياه لسا بتفوق لمصيرها المؤلم اللي مش هتعرف تواجهه بسهوله ومعاها عيلتها اللي مش عارفه هتقولها ايه لما تسال عن جوزها وابنها
**********
في مجموعه العوان
دخل مصطفي علي سليم وهو بيراجع ملف صفقه معينه
مصطفي بابتسامه خبيثه:انا قولت اعدي عليك ابارك لك قبل ما اروح مكتبي
سليم بجديه:تبارك لي علي ايه
مصطفي بسخريه:من سلامه الهانم اللي نزلت الصقر مصر وخلته ينور شركتنا
سليم بقلق:حياه ، انت عرفت ازاي انها فاقت انت بتراقبها
مصطفي بضحك :ههههه سلام يا ابن اخويا
مشي مصطفي وقبل مايفتح باب المكتب عشان يخرج سمع صوت سليم
سليم بغضب:عمي
مصطفي بتعجب بص لسليم :يااااه من زمان ماقولتليش ياعمي
فتح سليم درج مكتبه وطلع منه مسدس وراح وقف قدام عمه
سليم وهو بيوجه المسدس ف وش عمه:انا مش هاتردد لحظه اني اقتلك لو فكرت تلمس شعره من حياه
مصطفي بغضب:حياه.حياه حياه فلقتنا بيها بقالي سنين عايش في وهم اسمه حياه عملت لك ايه حياه دي عشان تعمل كده عشانها
سليم بنبره حاده:اللي جوايا ليها واحد زيك مايقدرش يفهمه انا قولتلك اللي عندي وخلصنا
مصطفي بقلق من نبره سليم :تمام .انا هاروح مكتبي بس خليك فاكر انك بتلعب بالنار والنار دي هتحرقك . عن اذنك
مشي مصطفي وساب سليم وهو بيفكر يعمل ايه مع حياه
********
ف المستشفي
حياه فاقت وفضلت تيال علي ابنها وجوزها بس محدش عارف يقولها ايه
حياه بتعب:انتوا ليه مش عايزين تجاوبوني ردوا عليا ابني وجوزي فين
مريم :حياه اهدي ياحبيبتي هما كويسين انتي خدي بالك بس من صحتك دي اهم حاجه
حياه بقلق:انتوا مخبين عني ايه فين ابني فين محمود ردوا عليا ساكتين ليه .مروان فين ابني
فريد:البقاء لله ياحياه . انتي الوحيده اللي طلعتي عايشه من الحادثه
فاتن بعياط وبخوف علي بنتها :لا .ليه كده يافريد
حياه بصدمه :لا لا مستحيل انت بتكدب عليا مستحيل يكونوا سابوني مستحيل
مروان بحزن علي اخته :ارجوكي اهدي يا حياه اهدي ياحبيبتي
حياه بصراخ : محمود محمود انت فين .مااااااالك ابني ابني مامتش مستحيل انتوا كدابين محمووووود
فاتن حضنت بنتها وهي لسا بتصرخ وبتعيط ومروان راح ينادي علي الدكتور اللي كان فعلا سمع صوت صراخ حياه وجالها
حياه فضلت تصرخ وتنادي علي ابنها وجوزها لحد ما الدكتور اداها حقنه مهدئه نيمتها وخرجهم كلهم وفضلت لوحدها نايمه مش حاسه بكل اللي مستخبيلها
خرجت عيله حياه وهما منهارين تماما علي بنتهم مشي الدكتور بعد ما طمنهم انها هتتحسن لكن الموقف كان صعب عليها بعد ما مشي الدكتور بصت فاتن لفريد
فاتن بحده:مكنتش قادر تسكت شويع مبسوط للي وصلتله بنتي ده
فريد بغضب:هو انا اللي كنت قتلتهم كان لازم تعرف الحقيقه
حبيبه بحزن من ابوها :لكن لما كانت تتحسن مش بالطريقه دي اللي تخليها تنهار بالشكل ده
مروان :خلاص ياجماعه اللي حصل حصل ربنا يصبرها المهم اننا لازم نروح دلوقتي انتوا تقريبا من يوم اللي حصل مابتناموش بالذات حضرتك ياماما
فاتن برفض :لا انا مستحيل اسيب بنتي وهي ف الحاله دي مستحيل
مروان :هي مش هتفوق قبل بكره الصبح هنروح ترتاحي ساعتين وارجعك ليها وعد
بعد محاولات مروان لاقناع امه اقتنعت ومشيوا كلهم وسابوا حساه نايمه
******
في قصر عيله العوان
كان سليم في جنينه قصره منتظر اخر الاخبار عن حياه
تايفونه رن رد عليه
سليم :هااا يامهدي ايه الاخبار
مهدي : تمام يا باشا الهانم فاقت وبقت كويسه لكن للاسف
سليم بخوف علي حياه :للاسف ايه . حياه مالها
مهدي:لا اطمن سعادتك بس هي سالت علي جوزها وابنها ولما عرفت انهم ماتوا فضلت تصرخ وتعيط وعطوها حقنه مهدئه وهي دلوقتي نايمه واهلها مشيوا
سليم بوجع علي حبيبته :تمام يامهدي .سلام
قبل مهدي مايقفل سليم كمل كلامه
سليم :مهدي انا جاي المستشفي امن لي الطريق
*********
بعد وقت قليل ف المستشفي
عند حياه
كانت حياه نايمه مش حاسه باللي حواليها باب اوضتها فتح ودخل لها قرب منها قعد علي الكرسي جنبها وبدا يلمس شعرها
سليم بحزن :حياه انا عارف انك مش سمعاني ولاحاسه بيا بس انا عارف انك قويه وجامده هتعدي كل ده وحشتيني اووووي ياحياه اووووي مهما وصفتلك قلبي مكسور ازاي وهو شايف كده مش هاقدر اعبر لك لكن انا عارف ان اللي قدرت تدرب الصخر اللي جوا سليم العوان وتخليه يحب هتقدر تقف علي رجليها وتقاوم ابوجع مهما كان .حياه انا جنبك ومعاكي دايما ما هاسمح لحد ياذيكي مهما حصل لكن انتي قومي بقي وارجعي اضحكي واملي الحياه بضحكتك اللي بتحسسني اني عايش
فضل سليم يتكلم مع حياه اكتر من ساعتين وبعدين جاله تليفون من مهدي ان الممرضه هتيجي تطمن علي حياه ولازم يمشي
ساب سليم حياه رغم انه مكنش عايز يمشي
رجع سليم القصر وهو مش عارف اذا كان فرحان انه شاف حياه اللي بقاله سنتين ماشافهاش غير ف الصور والا حزين علي الوجع والحزن اللي هي فيه والا غيران من جوزها اللي مات وهي حزينه عليه كده
لما رجع سليم كان الكل نام ماعدا والدته سلم سليم عليها وطلع ينام
بعد شويه الباب خبط
سليم :ادخل
مديحه (والده سليم) فتحت الباب ودخلت
مديحه بقلق:ممكن اتكلم معاك شويه
سليم بضيق: اتفضلي
قعدت مديحه وسليم علي كنبه جنب سريره
مديحه وهي بتفرك ف اديها:لحد امتي هتفضل تعاملني كده
سليم :اه ومالها المعامله دي يامديحه هانم ايه اللي بتطلبيه ومش بتلاقيه
مديحه بصدق: انا مش عايزه فلوس انا عايزه ابني الكبير عايزاك انت ياسليم
سليم وهو بيقف :احنا اتكلمنا كتير قبل كده وانا قولتلك اللي عندي
مديحه:يا ابني ابوك مات ليه تحاسبني بعد كل السنين دي
سليم بغضب من كلامها :صح هو مات لكن انا عايش يا مديحه هانم وصاحي لكم كويس اوي ومش هاسمح ان اللي كنتي بتعمليه ايام زمان تعمليه النهارده
مديحه بترجي:يا ابني انا
سليم بعصبيه:انا عايزه انام تصبحي علي خير
مشيت مديحه وهي حزينه من جفا ابنها معاها راح سليم سريره وفضل يفكر ف حباه وف زمان
سليم بحزن :يا الله كل ده انا شيلته لوحدي واستحملته الا جرحك ياحياه لسا بينزف زي ليله فرحك
فلاش باك
في قاعه من اكبر قاعات البلد وكيف لا واميره الليله هي حياه الغمري مع المليونير محمود التهامي
كانت القاعه مليئه بالورود والموسيقي والفرحه ف عيون المحبين لهم الا ذلك الواقف بعيدا يشعر بالحطام كلما نظر اليها وهي تضحك لغيره وتلمس يد رجل سواه
يا الهي لما كل تلك القسوه علي قلوب المحبين
سامح بحزن علي حال اخوه :يلا نمشي يا سليم وقفتنا كده غلط
سليم بدموع وهو ينظر اليها نظره وداع :يلا يا سامح ذهبوا الاثنين وتركوها لذلك المصير تركها وفي نفسه يود ان يعود اليها يصرخ بها كيف قتلت قلبه المكدوم هكذا ولكن لن يفيد هي لن تعرفه لا بالامس ولابالغد اليوم اصبحت ملك لغيره صارت تزين يد اخري وتعيش لرجل اخر
سامح:سليم انت جامد عمرك ماكسرتك حاجه ولاحتي حياه هتكسرك صدقني
سليم بعيون حزينه :عندك حق ياسامح انا خلاص مش هاقعد ف اليلد دي تاني
سامح بقلق: يعني ايه مش فاهم
سليم: انا قررت هاسافر فرع الشركه في فرنسا مش هاقدر اقعد هنا
سامح : سليم بس
سليم : خلصنا ده قراري الاخير احجزلي اول طياره طالعه فرنسا ومن بكره انت هتكون مكاني هنا انت وعمي
عوده للحاضر
سليم:ااااااه يا بنتي الغمري من يوم ما عرفتك وانا عمال اتوجع واخره الوجع دي مش شايفها
اه يا حياه لو تعرفي انا بحبك ومحتاجلك قد ايه يا ربي انا كنت تاقلمت على غيابك رجعتينى تاني لنقطه الصفر يا رب بس المره دي مش هتبقى زي المره اللي فاتت يا حياه المره دي مش هسمح لحد ياخدك مني مهما حصل
فضل سليم صاحي شويه يفتكر ابوه وحياه وبعدين نام
في صباح يوم جديد مليء باشراقه الامل للبعض والكسره والاحزان للبعض الاخر فاقت حياه من نومتها الطويله وجدت عائلتها بجانبها مجرد ما ان راتهم و بدات في نوبه بكاء
حياه بعياط: ماما محمود يا ماما مالك ابني انا ما لحقتش افرح بيه ليه موتوه ليه يا ماما ليه
فاتن بحزن على بنتها :اهدى يا حبيبتي اهدى يا قلب ماما الله يرحمهم يا بنتي ما نقدرش نعمل حاجه في قضاء الله
حياه بعياط ووجع :اه يا ابني اه كده خلاص مشيوا وسابوني ومحمود خلاص مش هاشوفه كده خلاص لا لا انا اكيد بحلم صح مستحيل يكون ده حقيقه حبيبه بعياط: حياه يا حبيبتي انت قويه و هتقدري تعدي كل ده بس انت هوني على نفسك
حياه بعياط :مروان انا عايزه اروح لهم وديني عندهم
مروان: حاضر يا حبيبتي اول ما تشدي حيلك شويه هوديكي عندهم
حياه: لا حالا انا عايزه اروح لهم دلوقت مروان طيب هاسال الدكتور ولو رضا اوديكي لهم
راح مروان يسال الدكتور اللي وافق على خروجها بعد الحاح من مروان خرجت حياه مع مروان وباقي عيلتها ما عدا ابوها وراحت عند محمود ومالك
بعد ما وصلت هناك حياه طلبت منهم تكون مع مالك ومحمود شويه لوحدها وهم وقفوا بعيد عنها
حياه بعياط قدام قبرهم اه يا ابني اه يا روحي اه انا كده خلاص خلاص يا مالك مش هاشوفك ثاني معقول مش هصحي على صوت عياطك ولا هنفضل نلعب سوا ونضحك سوا ولا هاقول لك على احلامي اللي متحققتش عارف انت اكثر حد كنت بحس ان بيحبني كنت باطمن لما اشوفه طيب مش انا اتفقت معاك اني مش هاخلي حد يزعلك ابدا ولا يتحكم عليك تعيش زي مامي ما عملوا معها وكملت بعياط طيب مش انا قلت لك اني باخاف ونفسي تطمني طيب ليه يا رب خليتني اتعلق بيه انا تعبت تعبت من كثر الوجع لي يا رب كل فرحه تتاخد مني كده ليه ما فيش فرحه بتكمل انا تعبت يا رب بقى محمود شفت يا محمود مش انت وعدتني ما تسبنيش و تعوضني طيب ليه مشيت ليه ده انا كنت خلاص صدقت ان الفرحه هتلمس قلبي خلاص يا محمود انا مش هشوفكم تاني ولا هاقدر افرح ثاني يا رب ارحمني يا رب ااااااه
فاتن جريت عليها وحضنتها وهي بتعيط
حياه: ماما ابني مات يا ماما مات وسبني انا عملت ايه لكل ده يا ماما ااااااه
فاتن بعياط: اهدي يا حياه وادعي لهم يا بنتي ما حدش بياخذ غير نصيبه
فضلت حياه تعيط وامها واختها بيهدوها ومروان معها وفي الاخر رجعت لفيله ابوها
كان فريد لسه راجع من شويه وبيخلص شغل في مكتبه دخلت حياه الفيلا ومعاه مروان ساندها ومريم وحبيبه معها كانت طالعه معهم علشان ترتاح لكن وقفها صوت ابوها
فريد: حمد لله على السلامه يا حياه
حياه بحزن: الله يسلمك يا بابا
فريد :تعالي اقعدي معانا يا حياه عايز اتكلم معاكي شويه
مروان :مش وقته يا بابا سيبها ترتاح النهارده
فاتن: البنت على اخرها ولازم ترتاح
فريد :ماتقلقيش مش هتعبها كتير كلمتين وتروح ترتاح
حياه بتعب :خير يا بابا
فريد: عايزك بكره تنزلي معايا تعملي للمحامي توكيل علشان يرفع لك قضيه يجيب لك حقك من عيله التهامي
حياه في صدمه :قضيه ,حقي
مروان بعصبيه :بابا ايه اللي انت بتقوله ده انا مانع عنها تحقيقات النيابه بالعافيه وانت بتفكر في ايه حياه :نيابه. نيابه ليه مش الحادثه عاديه
مروان: للاسف يا حياه كل اللي حصل بياكد انها كانت محاوله قتل
حياه بصدمه: ايه. قتل
يا ترى ليه اتقتل محمود ورد فعل حياه ايه وسليم علاقته بها ايه كل ده هنعرفه الحلقات الجايه من انتقام القلوب
