بسم الله
.
.خلال فترة عيشك بحرية في منزل أهلك ، هل فكرت يوماً بأنك ستتركهم؟
هل فكرت بالإستقلال لوحدك من قبل؟
أو ربما الإستقلال مع شريك! ، لي هيجونغ في ال 19 أصبحت قريبة من سنتها ال 20
و على صُدد دخول الجامعة!فجأءة يتم خطبتها من قبل شخص لا تعرف سوى إسمه! ، لماذا برأيكم؟
زواج مصلحة بين شريكتين ، سيناريو ممل كالعادة ، لا أصدق أن قصص مبتذلة كهذه تحدث في واقعنا
على كل حالٍ لنسمع قصة بطلتنا و حبيبها
...
في صباحِ يومٍ عادي استيقظ ذاك الجسد الصغير يفرك عينيه بهدوء
نظرت حولها بينما شكلها مبعثر لتبدأ بضرب الهواء و هي نصف نائمة بسبب عدم رغبتها في الإستيقاظ في وقتٍ جميلٍ كهذا!
"تباً للمدرسة ، لولا أنني مجبرة لما ذهبت من الأساس!"
قالت كلامها بنبرة نعسة جداً ، لتخطو للحمام بخطوات متثاقلة لتقابل وجهها في مرأة الحمام
وجهها متورم بعض الشئ ، شعرها كمن مسه الكهرباء قبل ثواني...موقف لا تحبه
"أشعر أنني متعبةٌ من النوم.."
غسلت وجهها المتورم و فرشت أسنانها بقوة من غضبها و حزنها في هذا الصباح
إرتدت ملابسها المدرسية بهدوء و تململ
تنورة سوداء قصيرة جوارب سوداء طويلة لفوق ركبتيها ، قميص أبيض و بلوزة بدون أكمام باللون الأسود لبستها فوق قميصها الأبيض و عليها أسم و شعار المدرسة و ربطة عنق حمراء
"زيٌ ممل حقاً ، متى سأذهب للجامعة لأتأنق بشدة؟"
قالتها و هي تنزل الأدراج تتذمر
هي تكره شئ إسمه زي موحد تمقته بشدة بي لا تتحمل لبسه!
"هلا توقفتي عن التذمر؟"
قالها ذاك الطويل أمامها ليوافقه الأخر الجالس على كرسيه
"أجل نفس السيناريو في كل صباح ، مللتُ من زي المدرسة أريد الذهاب للجامعة ، أريد التأنق نننن ننننن..."
كان يقلدها مميلاً رأسه يميناً يساراً رافعاً يده يحركها مع تحركات رأسه
أنت تقرأ
إِغَاضَةٌ | نسخة 2022
Romanceقِصَةٌ عَنْ طَالِبٍ فِي جَامِعةِ الرِيَاضَةِ قِسمُ السَبَاحينَ يَنْجَبرُ بِالزَوَاجِ مِنْ فَتاةِ عَلَى صُدَدِ دُخُولِهَا لِلجَامِعَةِ ... لِمَاذا ؟ و مَاذَا غَيْرَ زَوَاجِ مَصْلَحَةٍ لِشَرِكَتَي وَالدِهِ وَ والِدِهَا ! بُطُلَةُ: جُونْغ جَايْهِيُونْ...