بسم الله
.
.
خرج كلٌ من دويونغ و هيوك ليأخذوا شقيقتهم من المدرسة...كان هيوك متوتراً أكثر من دويونغ و طول الطريق يسأله عن جايهيون ذاك....
"هل هو لطيف؟ هل سيحب أختي؟"
سأل قاضماً أظافره بشكلٍ طفولي...نظر له الأخر بعدما كان يفكر لمدة...
"إنه بنفس عمري لكنه هادئ جداً...باردٌ أيضاً لا أعرف كيف سيعاملها ولكن ما أعرفه أنه إذا فعل شيئاً لها سنجعله يدفع الثمن ، صحيح؟"
قالها بنبرة عازمة ناظراً للطريق أمامه ليومئ الأخر أيضاً بحزم ، هما حقاً يحبان أختهما...
وصلا للمدرسة ليجداها تقف أمام الباب مع يورا...
"صدقيني سيأتي يومٌ تعيشين فيه قصة رومانسية أيضاً كما في رواياتي!"
نظرت الأُخرى لها بسخرية و هي ترفع يدها في الهواء بلا مبالاة لتهز صديقتها رأسها...
صعدت في السيارة لتنظر أن هيوك أتى أيضاً و كلاهما بلعا ريقهما...سمعا كلام صديقتها...
"ألست مصاباً بتوعك؟ لماذا أتيت؟"
سألت تخلع حقيبتها ، تنظر له لم يجب بشئ بل إنطلق دويونغ لإحدى الحدائق العامة على الطريق....
نزلت خلفهم بحواجب معقودة ، يا إلاهي ماذا يريدان؟ ما المشكلة؟ كانت تفكر هكذا إلى أن جلسا و جلست هي بالمنتصف...
"سأذهب لأجلب مشروباتٍ لنشربها!"
"أجل أجل إذهب!"
تباً لما محادثتهما تبدو متوترةً هكذا؟ كان دويونغ يبتسم تلك الإبتسامة عندما يريد التكلم عن مصيبة ما....
"ما المصيبة الذي ستتكلمان عنها؟"
أردفت تنظر له مميلةً برأسها و تنبس بكلامها بنرة متململة و هو توتر ينظر لهيوك القادم لهما..
"وصل هيوك!"
أردف و هو يأخذ عصيره من يده و مرر عصيرها لها و هيوك جلس مكانه بهدوء...
كانت هيجونغ تشرب العصير بسلام ، و هي تنتظر منهم التكلم و هم لم يتكلما و هي سكتت...
"شركة والدنا قد تفلس!"
ألقى هيوك بكلماته على أخته ليرجع لإرتشاف عصيره ، صفع دويونغ جبهته و هيجونغ بسقت ما في فمها على الأرض...
أنت تقرأ
إِغَاضَةٌ | نسخة 2022
Любовные романыقِصَةٌ عَنْ طَالِبٍ فِي جَامِعةِ الرِيَاضَةِ قِسمُ السَبَاحينَ يَنْجَبرُ بِالزَوَاجِ مِنْ فَتاةِ عَلَى صُدَدِ دُخُولِهَا لِلجَامِعَةِ ... لِمَاذا ؟ و مَاذَا غَيْرَ زَوَاجِ مَصْلَحَةٍ لِشَرِكَتَي وَالدِهِ وَ والِدِهَا ! بُطُلَةُ: جُونْغ جَايْهِيُونْ...
