الفصل السابع❤

1.4K 93 4
                                    

نوتيلا علي ياالله يا بتاع الفل💃💃

الفصل السابع❤

ركض انس ومالك والخوف يملئ قلبهما علي هذا الصغير،وصلوا حيث قال لهما موظف الاستقبال ليجدوا الطبيب يخرج من غرفه ما، ركضوا تجاهه هاتفين في صوت واحد:
_دكتور انس عامل ايه

نظر لهم الطبيب بأطمئنان هاتها:
_اكيد قصدكم علي الطفل اللي جه من ساعه تقريبا
بصوا هو جسديا فيه خدوش بس ورجله انكسرت بس طبعا اللي شافه مكنش كويس للاسف مامته ضربته ضرب بشع مفيش طفل في سنه يقدر يتحمله ولولا تدخل الجيران كان زمانه مات

هتف مالك بتساؤل والغضب يتدفق بداخله:
_وهي فين دلوقتي

اردف الطبيب بهدوء:
_الله يرحمها
لما الجيران حاولوا يمسكوها فضلت ترجع لورا لحد ما وقعت من الشباك
المهم حاليا هي صحة الولد النفسيه
هو محتاج يحس بالامان ولما كنت بكشف عليه مكنش علي لسانه غير اسم انس ومالك فياريت يكونوا الاتنين موجودين

رد انس بهدوء:
_انا انس وهو مالك يادكتور ومتقلقيش احنا مش هنسيبه ابدا

اماء الطبيب بابتسامه ثم غادر ليستكمل عمله،تقدم انس وكان علي وشك الدخول للغرفه وخلفه مالك لكن صوت زوجاتهم هو الذي اوقفهم،نظروا خلفهم ليجدوهم يركضوا تجاههم بقلق، التقت كل منهم زوجته بين احضانه مهدئا من روعها بكلماته الحنونه،حتي هتفت عائشه بحزن:
_عايزه اشوفه ياانس قلبي وجعني اوي عليه
دي مش ام ابدا دي واحده قاسيه معندهاش قلب اللي تعمل في ابنها كده

هتفت مرح بحزن:
_انا مش عارفه بجد ايه الزمن اللي احنا فيه
الغريب بقي احن علي الطفل من امه وابوه
الام بقت بتعذب عيالها وبتقتلهم كمان
والزوج بقي بيقتل مراته وعياله
والاطفال بقت بتتعذب وبتغتصب كمان
ايه الزمن ده ياربي رحمتك يااربي

اردفت عائشه بحزن:
_علشان كده الرسول صلي الله عليه وسلم قالنا بدأ الاسلام غريبا وسينتهي غريبا فطوبي للغرباء
قليل اوي دلوقتي اللي بقي بيلتزم بتعاليم ديننا وبيتمسك بيها قليل اوي بجد وده اكتر حاجه بقت تحزن

تنهدوا جميعا بحزن ثم دلف كل منهم الي الغرفه واحدا تلو الاخر، اقترب انس ومالك من الصغير النائم علي الفراش بتألم اما عائشه ومرح فظلوا ينظروا لهذا الصغير بحزن والالم يفتك بقلبهما وكل منهم تقسم بداخلها انها ستبقي لهذا الصغير اما،فتح الصغير مقلتيه ببطئ وهو يتألم بخفوت، ليري امامه عميه وامرأتان لا يعرفهم فهو لم يري مرح من قبل، امتلئت مقلتيه بالعبرات وهو ينظر الي عميه وكأنه يشكو ما يشعر به لهما،ركض مالك اليه وضمه بحذر خوفا من ألامه فما زال جسده به الكثير من الخدوش،اقترب انس منه مقبلا رأسه التي ما زالت في حضن مالك هاتفا:
_خلاص ياحبيب انس احنا مش هنسيبك تاني ابدا

علي ياعلوه يابتاع الفل💃😂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن