•𝑹•

787 63 32
                                    


..،،..
.
.
•2017•
.
.
.
.
نـتدرب على الـحان الموسيقى...
نعم ستكون هنالـك عودة لنا !...
آمل ان تكون اغنيـة
"يـوم ربـيعي"
ناجحة
.
.
سقـط جيـن هو يبسـط
جسده على الارضــية لينطـق بملل:

"حـسنا توقفو انا تـعبت"

توقـف الجميع فهو محق نحتـاج لراحة
انبسط انا كذالـك على الارضيه الارى هوبـي
يتـجه نحـو جين ليجلس القرفضاء
ويبدا بمسح وجه جين بالمنشفه..... انه لطيف
لحظه حتى سمعنا صوت الباب
ليدخل....تحدث المسؤول:

"جـونغ هوسوك ...الرئـيس يريدك"

استـقام هوبي بسرعة
لا اعلم اذا كان وهم ام لا
ولكن شعـرت بانه يرتجـف
.
.
.
هو خـطىء نحو البـاب بصعوبة....
.
.
جـونغ هوسـوك..مالذي تخـفيه،؟
.
.
.
.
انا اغلـقت عـيناي....
.
.
.
.

•end pov suga•
.
.
.
بخـطىء ثقيـلة يجـر نفـسه...
يتمـنى من الالـه ان يكـون ما في عـقله ليـس صحيحـاً
.
.
.
.
وقـف امـام الـباب
.
.
بعـد محـاولات مع نفسـه أخيرا طـرق ليسـمح له بدخـول ..
دخل وهو يرتجـف بخفـه غير ملحـوظه...اغلـق الباب ليسـتدير هو يقـف بمكـانه لينطق الاخـر

"أجلـس عـلى الكرسـي"

هـو تقـدم ببطـىء
ليجلـس وانظـاره تتـوجه الـى الا مـكان...
لينـطق الرئـيس

"هوســوك"

ارتعـش جسـده حين نطـق
باسـمه فجـأه لينـطق الاخـر وهو يرفع كبسولة صغيره:

"ماهـذا؟"

ارتـجف المقصـود بشكـل واضح واخـذت عيناه تتفـتح لتـذرف دمـوعها ....
هو رغـب بالمـوت عوضـا عن معـرفة احـد بالامر
.
.
.
.
.
"ماذا بـك آجبـني؟ماهذا ؟"

هوسـوك عـجز عن الحـركه
عـجز عن التحـدث عن التحـرك عن النـطق
الشـي الوحيد الحـي هو دمـوعه التي تأبـى التـوقف...

"هوسـوك اصمـتك ودموعـك هـذه تعـني الذي في عـقلي صـحيح؟
اانـت مصـاب بالاكتئاب؟؟"

هوسـوك يرغـب بان يخـرج من هنا ..
هو يـرغب بـضرب الذي امامـه ليصـمت

"هوسـوك واللعـنه أحـادثك انت
كذالك انت مصاب بالاكتائب!!!"

هوسـوك لم يعـد يتحـمل
.
.

هو اسـتقام ورمى بإلة ثقب الورق المعدنية الـموجوده
امامـه علـى وجه الرئيس
رجع الى الخـلف ليسـمع صراخـه

"اهاااااااا اللعنه "

هو راى الدماء تسيل منه ليرتد ظهره على الباب بفزع
فتحه بإرتجاف ليهرب
.
.
.
.
.
.
بينمـا في الجانـب الآخـر هـو فتـح عينـيه بصـعوبة ليـرى الاعـضاء حـوله معظـمهم يضحـك ومعضـهم مسـتلقى ومعضمهم يتـدرب استـقام بألـم ليـضع يـده علـى ظـهره وينطـق بألم وبهمس:

"اه اللعنه ظهري...مهلا اين هوبي؟"

التفـت حوله ليبـدا عـقله بتـسؤأل
'الم يعـد من بـعد'
انجه نحـو الباب ....ليـخرج بهدوء اثر تفكـيره...
.
.
.
"ايمكنـك اعـطائي قنيـنة مـاء؟"

هو شـرب القليل ليقـول لنفسـه
'ذالك الغبـي لما تاخر..ساذهب للمكتب..يالك من عبقري يونغي'
فرقع بإصبعـه بإعـجاب بفكرتـه التي يراها ذكـية...
ليـبدا بالهـرولة..
.
.
.
عـندما وصـل للمـمر هو توقـف وهو يلهـث
لـيتوقف جـسده لوله حينـما اراد المـشي بسـبب الجسـد الـذي مـر بسرعه فائقة ليرى كمية الدموع ....
شـل جـسد يونـغي ليلتفت ليـرا
ظـهر الاخر يبـتعد ليعيد جسده الامام
لـيرى صـراخ المـسؤل ليمر احد الـعاملين
ليمسـك يونغـي يـدها ويـقول:

"م مالـذي حـدث؟؟"

"لقد ضـرب هـوسوك راس الرئـيس
بآلة ثاقب الـورق والان هـو ينـزف".
.
.
..،،..

١٢'٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن