•'•

867 66 35
                                    


.

.،،..

.
.
.
•hope•
.
.
لقَد مَر شَهر عَلى إِنِضَمامي للفَرقة....
كَان مِنَ المُفتَرضِ انَ يَقِمو حَفل تَرسيمي بَعد اسُبوعان مِنَ نزولها...ولكن تم تاخيره اي بعد شهر...الاسباب....~...لايهم
انَا الان اَستحمَ....مُتوتر حد اللعنَه اليوم هو يوم تَرسيمي المسَرحي...قَطع افكاري صَوت الطرق على الباب...

"هَي هُوبي مَابَك هَيا اَسرع !"

واه انه يُونغي...
اَغلقت صُنبور المِياه واتَجهت الى
بِنطالي قُلت وانا اَرتديه بِسرعه:

"حَ حَسنا اَمهلني دَقيقتان فَقط "

ارتديت قَميصي وفَتحت الباب الاجـده جَالساً على حَافة السَرير نظَر الي ثُم لوَى بملامَحِه وجهه ليقول:

"اَاَنَت اَحمق؟"

قُلت وانا اشير لنَفسي:

"انا؟"

امَال برأسه للجِهه الاخَرى ليطَلق تَشه ويَتجه نـحوى وقف امامي وهو يَضع يده عَلى خصره وينطَق:

"لا جِين...نَعم انَت لما لِم
تجَفف شَعرك اَتود ان تلَتقط البَرد؟؟"

قالها وهو يضَع يده على خَصره ويدهَ الاخَرى يشِيرها الى شعري بغضَب طُفولي....اتعلمون انه قَصير انه يصل لمستوي عُنقي فقط...ايَقضني من شُرودي سَحبه لي بيده ويجَلسني عند حافة السرير تَلونت وجنَتاي وشَعرت بحررتهما من الخجل...
.
.
.
..
.
.
بدأء بِتجَفيف شعَري بالمنَشفة اما انا فأنزَلت راَسي مُستمتعا...شَعرت بأِهتزاز بِجيبي الاخرج هاتفي ...وااه انه مكالمة فيديو من امي ابتَسمت بسرعة وانا اصرَخ بأنفعال:

"يُونغي هُيونغ اِنها اُمي اُمي"

فَتحت الاتَصال انَتظر لقَد ظهرَت قالت بحنان:

"هُوسوكي عَزيزِي اَاَنتَ هنُا؟
اُومو كَيف حال صغَيري الجَميل اأتأكل جَيدا؟..."

انها تعتني بي كثَيرا....بدأَت دموَعي بنِزول من محجريهما...
الاشعر بيد تربت على كتفي انه يونغي هيونغ

قُلت واَنا انظرَ لها:

"انَيو اوماَ اناَ بِخير امم
واكَل جَيدا كَيف حَالك اَنتِ؟؟"

ابتَسمتَ لتقوَل بحناَن:

"امم اناَ بِخيرَ...لقَد اتصَلت بكَ
الاتكَد مِنَ انكَ بخَير قبَل صُعودك الى المَسرح"

اؤمأت بِرأسي وانا امَسحَ دُموعي:

"اممم انَا بِخيَر"

قَالت وهي تقترب
من الشاَشه:

"امم عَزيزي اتأَكل دَؤائك جَيدا؟"

توقف كل إنَش بِجَسدي يونغي سَمعنا اليس كذالك؟..هل سَيكرهني هل سَيخاف مني...ايقَظني من شُرودي
امَي وهي تقول:

"هُوسوكي اي-"

لم تكمل كلمها بسبب صوت صراخ اتاً من هتفها يقول:

"المَ اقَل لك الَف مرَه لاتكلَمي
ذاَلك الوَلد العاَق هَااا"

انه ابي....اغلق الخط بوجهي...وانا اتأمل الشاشه
.
.
تجمَعت طَبقه ضَبابيَه علىَ عَينَي مَره اخَرى مُعلنة نُزول براكِين اخَرى من الدُموع لأرمي بِجسدي بِسرَعه علَى السرير وانا اغرَز اظَافري في غَطاء السرير واشهق بِقوه ودموعي تُبلَل السَرير...لَم اهَتم الاَشي...لا لَشعري الذي يحَتاج الى تجفيف اكثَر ولا بوَقت خروَجنا لذهَاب الى المَسرح...ولا لَلذي حَولي
.
.
.
.
فقَط.
.
.
ارغَب السَلام بِهدوء
.
.
.
..،،..

١٢'٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن