تسريع الأحداث:
من الغدإستيقظت لورينا على صوت زقزقة العصافير، تمططت في سريها ثم إتجهت نحو النافذة و فتحت الستائر لتتأمل جمال حديقة قصرهم،إبتسمت بخفة و قالت :" ليس من عادتي أن أستيقظ قبل ان تأتي الخادمة، لكنها فرصة جيدة سأتصل بحبيبي يونغي ."
أخذت تبحث عن هاتفها بعينيها حتى عاد في ذهنها شريط الأمس فتنهدت بحزن لأنها لن تستطيع رأية يونغي .
ذهبت إلى المطبخ و طلبت من الخدم الفطور ماهي إلا دقائق حتى أصبح جاهزاً أمامها .أخذت تأكل بملل فهي لا تستطيع حتى الشعور بمذاق الطعام فكل شيء أصبح ليس له معنى بعد كل ما حدث . بعد عدة دقائق وقفت لورينا و تكرت أكثر من نصف صحنها ممتلئ ثم إتجهت نحو غرفة الجلوس و بدأت بمشاهدة التلفاز لعلها تنسى ما حدث معها
أما عند مينا و جيمين
إتجهت مينا و جيمين إلى مين يونغي و الذي بدت عليه ملامح القلق و الإنتظار.مينا : مرحبا مين يونغي
يونغي: مرحبا من تكونان
جيمين : لا تمثل أنك لا تعرفنا لأن لورينا أخبرتنا بأنكما تتواعدان.
مينا : لسنا نحن فقط من نعلم فقد إنكشف سِرَّكُمَا .
يونغي: هل أنت جادة في كلامك
مينا : و هل تراني أمزح معك مثلا ، لقد وصلت رسالة خاصة إلى هاتف أمي الأمس و كان محتواها عبارة عن صور لكما و أنتما تتبادلان القبل و رسالة تخبر أمي أنكما نمتما معا .يونغي
في تلك اللحظة شعرت بأن الدنيا تدور بي لم أعد أرى أمامي أي شيء لأن هذا الأمر يعني أننا إنفصلنا لا مجال لأن نكون معا ثانية . من ، من هذا الوغد .
صرخ يونغي بغضب : و من هذا اللعين الذي فعل هكذا ، ( بصراخ ) أخبروني بسرعة كي أذهب و أقتله .
جيمين : هدِّأ من روعك هذا ليس وقت الغضب.
يونغي بدموع : كيف تريدني أن لا أغضب فأنا لن أستطيع رأية حبيبتي لورينا .
جيمين وقد إحتظن يونغي : أعدكما أنني سأجد من فعل بكما هذا و فرّق حبِيبَيْنِ بهذه الطريقة البشعة.
يونغي : شكرا لك جيمين.وهاكذا عرف يونغي أنه لن يستطيع رأيت حبيبته مرة أخرى و بالطبع أخبر نايون و تاي بذالك .
عند جيون جونغكوك
في نيويوركإستيقظ جونغكوك من سباته العميق بكل حماس غير عادته و أسرع إلى شركته و كأنه ينتظر أحدهم و بالفعل بعد بضع ساعات أتى السيد بارك .
السيد بارك: مرحبا سيدي و أسف على الإزعاج لقد أتيت لكي أتحقق ...
جيون جونغكوك: هاهو، تفضل هاتفك
السيد بارك : ماذا ؟ كيف عرفت
جيون جونغكوك : غير مهم
السيد بارك: على أي حال شكراً لك سيد جيونحينها إستدار السيد بارك نحو الباب يهم بالخروج بعد أن أخذ هاتفه فقاطعه جونغكوك
جيون جونغكوك: إنتظر لحظة سيد بارك ، أريد أن أخبرك أنني وافقت على الصفقة التي عرضتها عليا الأمس
سيد بارك : مااااذا (・o・) هل أنت جاد في ذالك .
جيون جونغكوك: أجل و سنتشارك كل أملاكي و ثروتي مدى الحياة ... ولكن هناك شرط واحد مقابل كل هذا.
سيد بارك: (´⊙ω⊙')! أنا حقا متفاجئ جدا ... حسنا ماهو هذا الشرط
جيون جونغكوك: هو زواجي بإبنتك لورينا.
سيد بارك: ماذا!! صغيرتي لورينا... كيف تعرفها .
جيون جونغكوك: لقد رأيتها في هاتفك و أعجبتني أو يمكنك القول أنني وقعت في حبها ومستعد لفعل أي شيء من أجلها .
سيد بارك : شرف لي أن تكون صهري ، و لكن هل يمكنك أن تعطيني بعض الوقت لكي أستشير زوجتي.
جيون جونغكوك: لا بأس سيدي و تأكد أنني سأبذل كل جهدي للحصول على قلب إبنتك.
سيد بارك: شكرا لك كثيرا...عاد السيد بارك إلى الفندق و أخذ يفكر بالحكمة لكي يتخذ القرار المناسب. أما جونغكوك فقد واصل عمله و يكاد يموت شوقا لمعرفة الجواب .
أنت تقرأ
عذاب العشق
Romance사랑의 고통 نبذة عن القصة : بَحَثْنَا عَنِ الحُبِّ، وَ مَشَيْنَا خَلْفَهُ، رَافَقَ أَرَوَاحَنَا الطَّاهِرَة العَفِيفَة وَ عَالَمِنَا المُوحِش الظَالِم ، وَللأَسَفِ لَمْ نَعْلَمْ أَنَّهُ مُؤْلِم، وَلَمْ نَتَخَيَّل مِقْدَارَ العَذَابِ الذِي قَدْ يُسَبِّب...