17- التحقيق

18 8 12
                                    


تذكير :

عند كوك
أخذ كوك هاتفه
كوك : هل كل شئ يسير على ما يرام
.... : أجل سيدي أباك سوف يصل غدا عند منتصف النهار من نيويورك إلى سيول و سيتم نقله عبر طائرة خاصة و سيتلقى الرعاية الطبية طوال الرحلة كما أمرت .
كوك : حسنا ...هل لا يزال في غيبوبة؟
... : للأسف نعم
كوك : حسنا شكراً لك
_____________________________
(لانزال في الوقت قبل هروب لورينا)
بعد الإنتهاء من العشاء خرج يونغي من القصر ليهتمّ بأمور عملية الهروب فذهبت السيدة مين إلى غرفة جونغكوك.
السيدة مين = 👩‍💼: كوكي ، إبني .
كوك : أه ، سيدة مين
👩‍💼 : ألم أخبرك أن تناديني أمي
كوك : حسنا يا أمي
👩‍💼 : بما أني أُعْتَبَرُ بِمثابَة أمك أريد أن أتعرف على مخطوبتك فغدا زفافك .
كوك : أه حسنا، إسمها لورينا وهي إبنة أكبر رجل أعمال في كوريا . طلبت الزواج منها مقابل قبولي لعقد صفقة مع أبيها السيد بارك .

لم تجد السيدة مين الكلمات لتعبر عن مدى صدمتها لتقول بتلعثم :" م..ذا ... هل أنت متأكد ؟ هل لديك صورتها؟ "
كوك : "أجل بالطبع . ... هاهي أنظري"

بعد أن رأت الصورة تأكدت أن لورينا إلى قصدها كوك هي نفسها لورينا حبيبة يونغي . عَمَّ صمت قصير قصير في المكان حتى كسره كوك : " مااااذا ألم تعجبكي حبيبتي ؟"
👩‍💼 بصدمة : بلى ، .... إنها جميلة ، أنا سعيدة أنها ستكون زوجة إبني كوكي.

خرجت مسرعة من غرفته إلى نرجس.

السيدة مين : يال المصيبة يا نرجس.
نرجس بفزع : مالأمر ماذا أخبركي كوك هل أخبرته عن حبي له .
س.مين : لا ، لم أستطع ذلك من هول الصدمة التي أصبت بها، أنا الآن واقعة بين 3 نيران ؛ نار يونغي و لورينا، نار كوك و ناركي أنتي يا نرجس .
نرجس : ماذا تقصدين يا عمتي ؟
س.مين : لقد إكتشفت للتو أن يونغي و كوك واقعان بحب نفس الفتاة و هما لا يعلمان ذلك.
نرجس بصدمة : مااااذا؟؟؟ تقصدين لورينا
س.مين : أجل
نرجس : هذه مصيبة عضيمة إذا علما بذلك سيدخلان في صراع لا نهاية له.
س.مين :  أجل هذا أكبر مخاوفي ، صحيح أن يونغي هو إبني الحقيقي لكني أعتبر كوكي إبني أيضاً فهو أمانة عندي الآن من صديقتي المتوفاة، لا فرق بينهما .
نرجس : إن بقاء لورينا مع يونغي أفضل ليونغي و لي .
س.مين : ماذا عن مشاعر كوكي ؟
نرجس : سأحاول التخفيف عنه و التقرب من قلبه .
س.مين : أنا أنسحب من هذه القصة لأني إذا وقفت بصف أحدهم أكون قد ظلمت الثاني .
نرجس : إذن ماذا ستفعلين ؟
س.مين : سأكتفي بذرف الدموع و مشاهدة قلوب العشاق تتمزق .
                   ___________________

عودة إلى الحاضر
الصباح :
فتحت عينها بآنزعاج إثر شعورها بشخص يقبلها و فور رأية وجهه إرتسمت إبتسامة لطيفة على وجهها... وفي غضون لحظات قلبت الوضعية بحركة مفاجأة و إحرافية و أخذت تقبل شفتيه بشغف... دقائق حتى فصلتها إحتياجا للهواء ثم قالت :" لا أصدق أننا سوف نتزوج أخيراً "
فرد عليها بعد أن قبّل يدها :" أجل ، هذا صحيح لورينتي السمينة "
ضربت صده بخفة ثم قالت بغضب :" أنا لست سمينة أيها الغبي "
فأجابها :" إذن لماذا كاد أن ينقسم ضهري عندما حملتكِ بين يدي البارحة بعد أن نمتي في السيارة "
لورينا :" أنا لست سمينة، بل أنت الضعيف ."
يونغي بضحك : " هههههههههه، أمزح معكي حبيبتي أنتي لستي سمينة . هيا بنا لننزل إلى مطعم الفندق لنأكل
_________________

عذاب العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن