١

70 2 9
                                    

سارة
كنتُ شبه واعية...
اذ كنتُ اسمع صراخ أمي وابي...
كنتُ اسمع انكسارهم حتى لم أعد أسمع شيئ...
آسفة......

آدم
دخلتُ الى المدرسة وإذ بجميع الطلاب تقريبًا ينظرون الى هواتفهم...
فإقتربتُ من مجموعة من الطلاب وسألتُ احدهم:"على ماذا تشاهدون؟"
فقال لي وهو مستغرب:"الفتاة انتحرت؟"
"أيُّ فتاة؟"
أخذتُ منه الهاتف واذ رأيتُ صورة سارة...
"ماذا؟"
لا غير ممكن...
لم أعد أشعر بشيئ، اذ لم اصدق ما سمعتْ وما رأيتْ...
"من، من نشر هذا الخبر؟"
واذ بأصدقائي يقتربون وهم يضحكون...
فإلتفتْ وقلتُ:"أنتم أليس كذلك؟"
فقال لي واحد منهم:"بالطبع، هناك طالبة في المدرسة تسكن بجوارها رأت سيارة الإسعاف امام منزلها ليلًا وعلمت بالأمر وهي من قالت لي"
كنتُ اقف كجثة هامدة...
ثم قلتُ وانا مرتبك:"هل...هل ماتت؟"
"لا نعلم"

شكرًا على المتابعة💕
أتمنى أن يعجبكم، سأحاول ان اكتب بارت جديد بأسرع وقت...
لا تنسو ان تتابعوني هنا ليصلكم كل ما اكتبه💕
اتمنى ان تتابعوني ايضًا على الإنستغرام، وعلى قناتي في اليوتيوب💕💕

 كفى (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن