حديثي مع الرئيس

حديثي الاول

أنها التاسعه صباحاً
ها هو رئيس الجمهوريه واقف أمامي يتكلم مع الطالبه في المقدمه
وها أنا بدأتُ الحديث برفعة يدي ،لو سمحت أُريد ان اقول لكَ شيء
قبل أن تسأل عن اسمي
لأعرُفكَ عن نفسي
ومن أكون
أنا من ضمنَ الذين خرجوا ضد السلطه البائسه لحكُم من قبلكم انا من ضمن من اسميتهم بالجوكريه وأبناء السفارات والخارجين عن القانون
لا اعلم ماذا ستفعل  بعد سماعكَ ذلك او ما سأقوله فيما بعد او ماذا ستقول فأنا لا اهتم بتاتاً
لاني جالسه على هذا المقعد والارتياح قد استحوذ جسدي فكلي يقين ان معي رباً في السماء يحميني ويتولى اموري من الألف الى الياء
وها أنا هنا اجتهد لأكمال إيصال رساله رب السماء المكلفه لي عنده خلقهُ إياي
والغرض من خلقنا انا وابناء جنسي هو ان نعمل ونعمر وننشر الخير والسلام فهذه هي الرساله الموكله لنا جميعاً يا سيد
انا هنا لكي احققَ حُلمي الذي تخطى حدود مجتمعي وحكومتي الذي يفاجئ كُل مَن أُحدثه عنهُ ومنهم عائلتي فحلمي بدخول المجال العسكري قد ادهش الكثير ممن اعرف هو احد الاهداف الغريبه الذي ستكون مصدر لدهشه غيري دوماً
أنا لا اهتم لمن وافق ولمن عارض على ذلك الحلم او على اي هدفٍ من اهدافي
فأنا ساسعى جاهده لأتمام رسالي والوصول لأهدافي
ولا اهتم لمن سيساندني ولمن لا
فأنا على يقين أن كُل من يستنشق الهواء الان هو فانٍ ومنهم انتم يا ساده فجميعكم مرجعكم لرب السماء اعتقد ان ملذات الدُنيا انستكم هذا يا سيد
فجُبتم الأرض فساداً وسرقه

ما أريد ايصاله لكَ ولمن معك
إننا في يومٍ ما سنترككم لرب الحساب يتوالى امركم في السماء
فنحنوا ابناء المستقبل وانتم غذاء القبور القادم يا  ساده
مُحتمل إننا سوف نُحارب الفُساء والسُراق والجهله في المستقبل فأن نسلكم لا يُقطع حتى وإن لم يكُن من دمٍ واحد
لكنِ على يقين اني انا ومن امثالي سوف نصل ونرتقي بذلكَ المستقبل فمن يدري قد اقف مكانكَ في يومٍ ما
لكنِ لن اقف وأنا احمل دماء الأبرياء على كتفي
كلا،سأقف حينها و ورائي مِن مَن نسل الابرياء جنوداً وسنداً  ورفقةً لي ايها الرئيس
او بالاصح
أيها الرئيس الان والعبدُ في الاجداثِ  مستقبلاً