26ــــالجزء التاني

12.7K 319 111
                                    

🍀قدر الليث☘️
🥀الفصل السادس والعشرون 2🥀

احست بعدم تنفسها في هذه اللحظه جاهله ماذه ستقول ولكنها اجمعت بعض من الشجاعه المصتنعه واردفت:
-:معتز متفهمش غلط والله محصل حاجه واحب اقولك انك اتسرعت....مالك معملش حاجه دا كان حضني عادي وعلفكره انا بحب مالك كـ!!!!!!!!!

لم تسطيع اكمال جملتها لجذب معتز من شعرها للأسفل بقوه، ونظر بشراسه في عينيها واردف بنبر شيطانيه:
-:وبتقوليها في وشي كدا..انا بحب مالك يافجره
-:ااااااه..انت..انت بتوجعني معتززز

-:الوجع الحقيقي هتعرفيه ع ايدي لسه

اتسعت عينيها بخوف وهي تسأله بنبره مرتعده:
-: ا.انـ... انت بتقول اي

لم يجبها معتز بل ارخي قبضة يده عن فكها...
ابتعدت هي عنه بسرعه حين تحررت من يده..نظرت له ولأبتسامته المرعبه المرسومه ع ثغره
للحظه شعرة بالخوف او الرعب
هذه المره الأول التي تخاف منه
ولا تشعر بالأمان نحوه
تريد الهرب
الفرار من امامه
ولكن لحظه..!!!!

منذه متي وانتي جبانه لهذه الدرجه
منذه متي وانتي تخافين مش شخص
اين ماسه
اين العناد
اين الشجاعه
اين ذهب كل هذا

ولكن لا لم اضعه ان يشعر بخوفي
لم اضعه بأن يراني ضعيفه ومكسوره ابدا؟؟؟؟

حاولت بأن ترتدي قناع القوه والشجاعه وبأن تجيب عليه....تحدثت بالفعل ولكن كانت بنبره مهتزه حاولت اخفائها واظهار القوه واردفت بصراخ..!!!!

-:أأ..انت مجنون بتضربني يامعتز....انت ناسي انا ابقا مين وبنت مين ولا اي....انا بحذرك يـ...!

نظر لها معتز ولأنفعلها بغضب...فهو مهما كان من شخصيته المرحه والمحبوب التي رائتها فيه...مازلت لم تعلم شخصيته الأخري التي حاول هو بأن يخفيها عليها...فهو عندما يغضب يجن يتهور واحيانا يقتل فهو نسخه من ليث عندما يغضب ولكن يخفي الوحش الذي بداخله بهذه الشخصيه المرحه التي تعرفها هي عكس ليث الذي يخفيها خلف قناع البرود والأستفزاز..."

تعالي صوت صراخها عليه...اغمض هو عيناه يحاول التحكم بغضبه ولا ينفعل عليها ولكنه فشل في هذا..فكانت ردت فعله صفعه..!!!!!
صفعها بقسوه ع وجنتيها...!

لم تستوعب هي ما حدث فهتفت بصراخ به الدموع وهي تتحسس جبينها:
-:اااااه...انت بتضربني

نظر لها ببرود وهو يجيبها بحده خفيفه اخافتها:
-:اخر مره اسمع صوتك عالي فيها....

صمت للحظه ليتابع ردة فعلها..فوجدها تنظر له بهلع وعدم تصديق...فلوي فمه في تسلي ومن بعدها اجاب بصرامه وهو يشير بإصبعه:
-:معتز القديم دا عاوزك تنسيه خالص..هتشوفي ايام عمرك ماكنتي هتتخيليها...
صمت مجداد ليتابع ردة فعلها وجدها مازالت غير مستوبعه شيئ والدموع تسير ع جيبينها الحمراء مكان الصفعه...ضحك مجدادا بتسلي واكمل:مانتي الي بدأتي و...

قدر الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن