27

5.9K 188 30
                                    

☘️قدر الليث🍀
🥀الفصل السابع والعشرين🥀

كانت قدر جالسه ع الاريكه شارده فيما حدث اليوم في الزفاف...استمعت الي طرقات ع الباب خفيفه،،تأففت بضيق ووقفت متجهه الي الباب قائله بحنق:
-:هو يعني مش معاه مفتاح يفتح ولا لازم اقوم افتحله سي السيد دا كمان

انهت جملتها وهي تضع يدها ع مقود الباب وفتحته....شهقت سريعا حين رأت بعض رجال مقنعين واقفون امامها وبيدهم سلاح!!كانت ستقفل الباب سريعا ولاكن منعتها قدم الرجل عن قفله ودفعا الباب بقوه...تراجعت هي عدة خطواط للخلف من قوه الدفعه

احد المقانعين بأبتسامه هو يضح المسدس امام رأسها:
-:هششش مش عاوز اسمع نفسك....!
........................................
كانت جالسه بمنتصف الأريكه تنظر للرجل المقنع الواقف بجوارها موجه السلاح ع رائسها،،ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت للجه الأخر التي لا تختلف بشيئ..اغمضت عينيها محاوله انقاذ نفسها بأي طرق قائله لنفسها محاوله تهدئتها:
-:اهديي متتوتريش معتز جي دلوقتي وهينقذك متخفيش ياماسه هي مش اول مره تتخطفي فيها....
.............................
فتح باب المصعد ودلف للخارج،،نظر ناحية الشقه وجد بابها مفتوح..عقد حاجبيه بستغراب،،وفي أقل من ثانيه اخرج سلاحه من خلف ظهره..وتقدم بخطواط هادئه ناحية الباب!!وفتحه بهدوء وتقدم بسرعه للداخل وهو يوجه سلاحه للفراغ...توقف للحظه حين راء ثلاث رجال ملثمين واحد يقف امامه واثنين بالخلف وقدر بالمنتصف رافعون السلاح ع رأسها
...............................
-:انتو مين وعايزين اي......تحدث معتز بهدوء وهو رافع يده كا موضع تهدئى لـ ماسه،،،نظر له احد المقنعين قائل بخشونه....؟
............................
-:انتو اي الي بتعملو دا....انتو مين...تحدث ليث بعصبيه للمقنعين وهو ينظر الي قدر..اخرج احد المقنعين هاتف من جيبه وضغط ع عدة ارقام وضعه بعدها ع اذنه انتظر بعض الوقت وقال....معاك يافندم:انهي جملته ومد يده بالهاتف لـ ليث،،نظر ليث له وللهاتف واخذه بدون تردد...حاول تمالك نفسه بأظهار برودة اعصابه المعتاده وحين وضع الهاتف ع اذنه استمع الي الجهه الأخري فورا:ليث باشا

اغمض ليث عينا فورا حين علم من المتحدث من صوته....

-:اي هتفضل ساكت....انت فاكر اي اني هسكت ع الي بتعمله دا بتحسب اني هسكت لحد مايجي دوري وابقا زي المغفلين التانين دول.....متحلمش ياليث نهايتك هتبقي زي نهاية ابوك،،ودلوقتي زي ماوجعتك زمان هوجعك ومش بس هوجعك في مراتك...لا دا انا هوجعك في صاحب عمرك كمان دلوقتي عشان بس تعرف انت بتلعب مع مين......!

سحب المقنع الهاتف من يد ليث ووضعه ع اذنه واستمع الي الجهه الأخري وبعدها اققل الخط ونظر الي المقنعين الأخرين وحرك رأسه بمعني(خلص ياعنيا)

لم يكن ليث منتبه لما يحصل قد تشتت من المكالمه الذكريات تهاجم رأسه بين الماضي وما حدث فيه والحاضر وما سيحدث

قدر الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن