30

4.2K 155 18
                                    

فوت قبل ماتقرئو ياشوباب البني أدم تعب من عدم التفاعل دا
....................................

نظر لها نائمه مثل الملائكه وكأنها لم تفعل اي شيئ ليلة أمس تبا...تبا له ولـ ضعفه امامها..يكرها يريد قتلها...ولكن لااااا قلبه اللعين يتحكم به..ويجعله يضعف امامها....تذكر ليلة امس حين ذهب لهذه الشقه...!

* FLASHBACK*

دخل تلك الشقه بغضب لفكرة ان قدر بالدخل ومع من مروه لعنة الله عليها...نظر حوله كانت مليئه بالدخان ويوجد فتاه شبه مستيقظا ع الأريكه هناك يبدو عليها الخمور الشديد...صرخ بغضب بأسم مروه التي فزعت وهي تقف بالشرفه مع صديقتها وخرجت سريعا وجددت ليث يقف بهيبته المخيفه...ركضت نحوه بخوف محاوله افهامه ببضع كلمات ورعب منه وان قدر بخير...حاولت تهدئته بكل الطرق ولكن فشل هذا في لحظه خروج شاب ما من المطبخ يرتدي شورت قصير وقميص مفتوح الزراير يصرخ باليث لـ سبب دخوله...ولم يشعر ليث بأي شيئ سوي وهو يخرج مسدسه وطلقه بـ رأس هذا الشاب...استمع الي صرخات الفتاتان برعب...نظر لأبنة عمه سريعا وجدها تبكي وتنظر له...امسك شعرها سريعا صارخا بوجها

-:قدر فييييين!!!
اخذت مروه تشهق بسرعه ورعب محاولة اخراج الكلمات ولكن لم تستطيع لتشير نحو باب الغرفه التي بها قدر....سحبها ليث خلفه وفتح باب الغرفه سريعا...راء ذالك الشاب المسمي يوسف يقفز سريعا بعيدا عن قدر تلقائيا ونظر برعب لليث الذي يقبض ع مروه بغضب...!!

-:بقا هي دي بخير يابت***...صرخ بوجهها دفعها ارضا بينما نظر للشاب الذي يلتصق بالحائط من كثرة الرعب...وفي لحظه شعر بتلك اللكمه وبالاخري والاخري...ظل يترجا ليث بأن يتركه ولكن لا حياه لمن ينادي...كان ليث يصبه بأ بشع الالفاظ وهو يلكمه بغضب..وفي لحظه ابتعد وامسك مسدسه ضاربا قدم الاخر الذي صرخ...لحظه ما هذا...!

-:الله عليك يا ابو اللاليث...اديه كمان وكمان ياراجل قليل الأدب دا...اديله...قلم كمان قلم كمان...اوووه الله واكبر الله اكبر ياعمنا عملها عملهاا وبرصاصه في رجله.......صمت ليث وكف عن ضربه وهو يستدير ويري قدر جالسه ع طرف السرير وهي تشجعه بحماس وكأنه بـ ماتش كوره...تعجب ثم غضب...اتجه لها وسحبها من يدها بعنف جعلها واقفا امامه...ولكنها كانت تضحك..ولا تعييره اي اهتمام او رعب حتي...نظر لها بترقب وللحظه ادرك بأنها ثمره وللغايه ايضا...زفر بضيق ثم دفعها ع السرير استمع الي ضحكاتها...أستدار لهذا القذر وجده يبكي مثل النساء...سبه ثم رصاصه سريعا جائت بمنتصف راسه...نظر ناحية الباب وجد مروه تقف تبكي وتنظر له باعينها الحمروتان يبدو بهم الرعب ابتسم بسخريه وكاد ان ينظر لقدر ولكن منعته مروه التي ركضت سريعا له ممسكا بـ يده تبكي قائله:

قدر الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن