الحلقه 6

5.6K 111 4
                                    

#تلاعب_أدوار ♥️♥️
#الحلقه 6 ✍

" في اوقاآت واجد تكون مليان وجع و ساآكت و متحمل ، وتلقى الوجع يوم عن يوم يزيد و مع هكي آتحمل

الوجع مش شرط يكون آلم ف الجسم ، آلوجع عنده آشكال واآجد

لما تحس انك شاآيل الدنيا كلهاآ ع كتفك و متحمل هذا وجع ...
لما تلقى كل الي جنبك يبتعدو عليك و ماتلقش ع من تستند هذا وجع ...
لما تشوف اقرب الناس لكي يلي تحمل اسمهم و دمهم يفضلو و يحبو ناس غيرك هذا وجع ...
لما قلبك يوجعك و تحس بغصه و مراره في عز فرحك و كان الفرح مش مكتوب لكي هذا وجع ...
لما تآلم و تخبي آلمك عشان ماحد يحس بيك و تكتم شهقاآتك هذا وجع ...
لما تحس ب انهياارات داخليه و اصوات في قلبك شبيهاآ بالعيااط بس فمك مسكر و مش قادر يطلعهن هذاا وجع ...
لما دمعتك تنزل و تبل خدك و ينزل وراها شلالات دموعك و ماتلقش حد يمسحهن لكي هذا وجع ...

وآكبر الاوجاع ان تلقى من يهون عليك الكلاآهم هذا كلاآ ، و فجآه يختفي من حياتك بدون مبرر و لا ساآبق انذآر "

مسحت دموعي يلي نزلن و تنهدت شفت للروشن و ردت بيا الذااكره ليوم يلي زرت فيه هلي ،

طلعت من الحوش و عيوني غرقاآت دموع شفتله يشوفلي بنظرات ان سمع و فهم كل شي غمضت عيوني بقوه و دموعي ينزلن ناآر ع خدي

انا : ببكاء ممعتتز اانا
معتز : مسك يدي و انتي مش غلطه هما غلطو في حقك رد بالك تفكري هكي
انا : ببكاء طط طلعني ممن هناا
معتز : تنهد و مسح ع وجه وقرب مني حول الوشاح يلي ع رقبتي و حطه ع راسي و مسك يدي و طلع بياا

ركبت السيااره و سندت راآسي ع الكرسي و غمضت عيوني بقوه ودموعي ينزلن ناآر ع خدي

وقتها كرهت آني جيت ع دنياآ ، كرهت بابا و حتى ماما عرفت وقتهاآ ليش بفضلو فيهم علياآ ، و عرفت ليش عزيز ماحبنيش ك زوجه ، من ياآخذ غلطه جت ب حراآم 

حطيت يديا ع وجي و قعدت نبكي ، نبكي بروح الطفله يلي ظلموهاآ يلي كانو ينفرو فيهاآ يلي كاآنو يبعدو فيها عليهم  يلي هما كاآنو سبب فالي هيا فيه بس حطو الحق فيهاآ ، ماكنش ذنبي لما ماما سلمت روحها ل باباآ و لا كاآن ذنبي لما بابا ضعف و قرب منها ، و لا كاآن ذنبي لما عزيز وعدني بالحب و زواآج و عرف روحه مش قد الموضوع

مــعتـز ....

تنهدت و انا نشوفلهاآ  تبكي و تغمي في وجهاآ بيديها ، ماقدرتش انروح بيهاآ و هيا حالتها هكي

درست السياآره ع البحر و شفتلها مسكت يديها و نزلتهن من ع وجهاآ

معتز : هز راسه هيا انزلي
انا : شفتله و عيوني مغرقات دموع و شفت للبحر
معتز : ضغط ع يديها و كان يعطي فيها الاماان هيا انزلي

بـيـآآن ....

نزلت و صبيت ع  الشط و ربعت يديا لصدري و نشوف للبحر  ودموعي ينزلن غمضت عيوني و استنشقت هوااء كبير و طلعته بقوه

تلاعب أدوار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن