الفصل السابع
-خذى النقود ارحلى الان .
فرت من امامه تاكدت الان انها فقدت كل احترامه وهى التى كادت تقنعه ببرائتها .
-نهارك سعيد يا انسة ليا .
القى موظف الفندق التحية اليها .
-لقد ظننا انك رحلت فلم نجد ايا من حاجاتك .
اسرعت تفسر الامر .
-انى اعمل لدى السيد مازاردى واستطعت الانتقال هناك بالامس ان جائتنى اى رسائل هل بامكانك ارسالها لى او اخبارى بها فى الجزيرة .
تعرف الموظف على الزى فصدقها .
-نعم حسن هل اعد الفاتورة ؟
-لا اعنى .... لا استطيع ان ادفع لك الان فليس معى نقود .
-يجب ان تدفعى الان .
-نعم بالتاكيد يجب ان تثق بى كل ما فى الامر ان النقود التى انتظر ان تصلتى لم تصل بعد .
-ساثق بكلامك ان هذا لجنون ولكنى اشعر انك صادقة هذه يدى ممدودة اليك شدى عليها وليكن هذا عهدا بيننا اتفقنا ؟
-يكمننى ان ارد لك النقود بطريقة اسرع هل من الممكن ان ترتب لى عملا معكم فى الفندق ؟
لا ليس لدينا عمل لكن يمكنك الذهاب الى هناك حيث توجد المقاهى على ضفاف البحيرة .
وجدت عملا فى مطعم كان عليها خدمة الزبائن وغسل الصحون .
وصلت ليا الى الجزيرة متاخرة عن موعدها فقال لها ماكس :
-انى انتظر منك تفسيرا ؟
-اؤكد لك ان ان ما حدث اليوم هو عارض طارئ فقط .
-هذا العذر كانت سيلينا تقدمه كل مرة ولكن مع اصطناع شئ من البراءة والسذاجة .
-حسنا اتركنى اذن على الاقل ساجد حريتى السليبة .
اختاج جسده لسماع هذه الكلمات .
-لا لن ادعك تذهبين اننى لم اسمح حتى لسيلينا بالذهاب وهذا هو فصل الخطاب .
-نعم لقد تساءلت كثيرا عن السبب .
-ااتركها تذهب فيتمسك بها رونزو اننى لست بمثل هذا الغباء لقد اردت ان ادفعها لترحل بنفسها لقد جعلت حياتها مستحيلة .
-حتى استطاعت ان تنجو بنفسها .
-ما لم اعمل له حساب هو ان تحرض رونزو على اللحاق بها .هيا بنا لنعد الى العمل غدا ستقودين المجموعات وحدك وساتابعك طوال اليوم .
بعد ان انهت عملها ذهبت لتدرس المذكرة التى اعطاها لها ماكس عن تاريخ القصر وجدت سيدة مسنة تمد يدها بالطعام لزوجين من الطاووس .
-ان هذه حديقة خاصة .
-اعلم انها فى غاية الروعة اليس كذلك ؟
-تعالى ساصحبك الى مكان اخر .
-لكن لماذا ؟ من انت ؟
-انا ليا احد المرشدين فى القصر .
جاء الخادم وقال للسيدة .
-السيد مازاردى يسالك الانضمام اليه فى الصالون .
-لا تقلقى انه مالك المكان لابد انه راك تدخلين الى الحديقة انه لن يجرؤ على معاملتك بطريقة غير لائقة .
-انك رقيقة للغاية .
ما ان رات ليا ماكس لم تعطيه الفرصة للكلام .
كن لطيفا معها ارجوك .
-انها لا تستحق ذلك لقد جعلت الطاووس بدينا .
-لاتسخر منها .
-لا اجرؤ على ذلك .
-انى لا ارى اى شراب هنا صبى لى قدحا صغيرا انك لملاك .
-نظرت ليا الى ماكس فاسكتها باشارة من يده :
-الشاى افضل لصحتك انك تعلمين تماما ان الطبيب منعك من الكحوليات يا جدتى .
قفزت ليا من مكانها ابتسم ماكس لما راى الحالة التى هى فيها .
-حسنا يجب ان اذهب الان .
عندما حان موعد العشاء ارتدت احد فساتين سيلينا وكان ملتصقا جدا بجسمها سمعت طرقا على الباب .
-ليا هل انت جاهزة لقد ارسلونى للبحث عنك ؟
-صباح الخير اقدم لك نفسى انا جيد وايت .
وصلوا الى قاعة الطعام وبعد انتهاء الطعام اقتربت من جيد وهمست فى اذنه :
-جيد .
-نعم .
-هل يمكنك اقراضى بعض المال لاستقل القارب سوف ارد لك النقود فى الصباح .
-لا مشكلة فى ذلك الا يلزمك اى شى اخر ؟
-لا شكرا الف شكر .
وضع جيد النقود فى يدها تحت المائدة .اخذت تعبر البهو بسرعة فى اللحظة التى ارادت فيها فتح الباب امسك ماكس يدها .
-لا تسرعى هكذا حسنا قل قمت الان بغواية جيد ؟
-معذرة .
-جيد لم ينزل عينيه عنك اغلب الظن لقد بدات الاعيب اختك اريد ان اعرف لماذا كان يضع يده اسفل المائدة ؟
-لا افهم لقد كنا نتحدث .
-ووجهك على كتفه .
-انه لم يكن يريد ان يستمع احد الى حديثنا .
ليخبرك مكان حجرته ؟
-هذا لا يطاق .
-لى الحق فى معرفة كل ما يدور تحت سقف منزلى .
-بلا شك انا ذاهبة الى بسكاتورى .
-انى معجب بنشاطاتط وطاقتك .
نظرت اليه بعينين متالمتين .
-لا تنظرى الى هكذا .
خرجت وصفق ماكس ورائها الباب بشدة .
أنت تقرأ
" the pretty prisoner " " السجينة الحسناء "
Jugendliteraturالملخص الحب ........... والمستحيل مستبد رهيب ..... يحكم جزيرة " مازاردى" فى قلب بحيرة " ماجور" ..... - ان هذا الرجل لخطير ايتها الأخت الصغيرة احضرى سريعا قبل ان يفوت الأوان ...... طارت "ليا" الرقيقة الى "ايطاليا" كانت تملك تلك البراءة وهاتين العينين...