❤ احببت صغيرتي ❤ ( مكتملة )

هروب ... و ... لقاء

يورا : و لكن ماذا ستفعلين

اسمك : انا سوف اهرب من هنا

يورا ( بصدمة و صراخ ) : مممااااذاااا !؟

اسمك ( و هي تحاول منع دموعها من النزول ) : اهدئي قليلا هذا هو الحل الوحيد

يورا : لا من المؤكد يوجد شئ اخر دعينا نفكر قليلا

اسمك : لا لا يوجد حل اخر يا يورا ( قلتيها ببكاء شديد )

يورا : حسنا اهدئي الأن و قولي لي الي اين سوف تذهبين ...!؟

اسمك : انا حقا لا اعرف لكن سوف اهرب اليوم في منتصف اليل . و هناك شئ اخر اريد ان اخبرك به

يورا : ماذا تحدثي لا تقلقيني

اسمك : انا سوف اترك جميع اشيائي هنا لن اخذ شيئاً منها حتي هاتفي لن أخذه معي ايضا كما انني قمت بشراء ملابس جديدة لا بعرف عنها احد شئ حتي اهرب بها

يورا : ماذا تقولين هل جننتي حتي هاتفك سوف تتركيه كيف يمكنني التواصل معك و الاطمئنان عليكي هيا اخبريني . ( قالتها بسرعة شديد مع بكاء )

اسمك : اهدأي قليلا انتي تثعبين الامور علي جدا انا لا ارغب في ترك اشيائي و الذهاب الي اي مكان من دونها لكن انتي تعرفين ان ابي كان يعمل مساعد للمحققين قبل بناء شركته هذه و هو تعلم منهم الكثير لذلك سوف اترك جميع اشيائي هنا حتي لا يستطيع تتبع اثري عن طريق هاتفي او اي شئ اخر كما فعل من قبل عندما ذهبت الي خالتي . ( قالت جملتها الاخير بحزن شديد ثم اخذت تنهيده طويلة و اكملت ) و لا تقلقي انا عندما اجد هاتف قريب في مكان ما سوف اتصل بكي .

يورا : حسنا اسمك ما دمتي مصممة

اسمك : شكرا لتفخمك لي يا صديقتي

يورا : اعتني بنفسك جيدا سوف اشتاق لكي كثيراً

اسمك : و انا ايضا سوف اشتاق لكي كثيراً
حسنا الي اللقاء الآن حتي اقوم بتجهيز نفسي

يورا : الي اللقاء عزيزتي

بعد ان اغلقت الخط مع صديقتها سمعت ذلك الصوت الذي تكره كثيراً و هو صوت والدها و هو ثمل لانه كل يوم يذهب الي الملهي و يثمل ثم يعود و يظل يضربها كثيراً بعد انا سمعت صوته وقفت و مسحت دموعها و قامت بتخبأت هاتفها بعدها دخل والدها الغرفة و ظل يضربها بقوة شديدة الي ان تعب و ذهب

كل ما شغل تفكير اسمك شيئاً واحد فقد و هو

You pov

بعد ان اغلقت الخط مع صديقتي سمعت ذلك الصوت الذي لا اطيق سمعه ابدا بل افضل صوت البرق عنه فقمت و مسحت وجهي من الدموع العالقة به و خبأت هاتفي و بعدها دخل ذلك الوحش ( تقصد والدها ) و بدأ يضرني بقصوة شديدة و كل ما يدور في بالي هو هذا الكلام { انا الان سوف اتحمل هذا لن ابكي ابدا لان هذه اخر مرة سوف تضربني هكذا لذلك لا بأس و قم باعتبارها هدية وداع مني لك لذلك لن ابكي ابدا } .