الحلقه السادسه عشر

1.9K 53 1
                                    

رواية القلب وما يهوى
الحلقه السادسه عشر
****************
مر يومان ولم يحدث اي شئ يذكر سوى ان تستعد للحضور الى كليتها كانت سعيده للغايه لأنها ستذهب الى جامعتها وايضا لا تنكر انها كانت تفكر فى ادهم احيانا اما ادهم كان خلال اليومين لايفعل شئ سوى ان يرى الفيديو سما وهى تغنى..
******************
فى اليوم التالى تجهزت سما لذهاب الى كليتها حيث انها اتفقت مع آلاء لذهاب معها بينما حياه ونور سينتظرونهم أمام الجامعه جهزت سما نفسها حيث انها ارتدت فستان من اللون الأسود وحذاء رياضى من اللون الكشمير و خمار بسيط من نفس لون الحذاء و حقيبة يد من نفس اللون وامسكت بكتاب الكليه فى يديها فكانت حقا رائعة الجمال
سناء بحب : ماشاءالله... الله اكبر.. قمر ي ناس
سما بمزاح : سما ي ماما سما يعنى انا شايله الشمس والقمر والنجوم
سناء : بس ي بت بطلى لماضه يلاا ربنا يوفقك انهارده
سما وهى تأخذ مفتاح سيارتها : ياارب ي ماما يلاا لا اله الا الله
سناء بحب : محمد رسول الله ي بنتى
******************
فى فيلا الشرقاوى وتحديدا فى غرفة ادهم ارتدى ادهم بنطال من الجينز وقميص من اللون الاسود ابرز عضلات صدره وحذاء اسود فكان حقا وسيم جدا
ادهم بمرح: صباح الفل وقشطه على الناس الحلوه دي
حسين بدهشه : صباح النور
ليلي بسخريه: فى دكتور محترم يقول فل وقشطه... ثم اضافت بغرور مصطنع: بيئه اووووى
امسك ادهم قطعة الخبز والقها على وجهها
ليلى بمرح: ونبى ي دومى الزتونه اللى جمب العيش
كانت حنان وحسين الذين سعدو كثير من تغير ادهم بينما هم ادهم بالرد ولكن قاطعه حسين
حسين بصرامه مصطنعه: بس انت وهى اى مش هتكبروا ...نظر حسين الى ادهم وقال له بجديه: تعالى بدرى انهارده عشان اختك هتنقل فى الكومبوند اللى جمبنا هنا وهنحتاجك
ادهم بإحترام : حاضر استأذن انا بقا عشان عندى اول محاضره .. لا اله الا الله
الجميع : محمد رسول الله
*******************
فى سيارة سما
سما بتسأول: مالك ي آلاء
آلاء بشرود : مافيش
اوقفت سما السياره ونظرة اتجاها سما بهدوء: لا دا كدا فى حاجه احكى وقولى فى اي
تنهدت الاء وقالت وهى على وشك البكاء: ماما وبابا ي سما مصممين يجوزونى
سما لم تفهم: استنى بس ... عمو احمد وطنط ناديه عاوزين يجوزوكى... ويطلع مين عريس الغفله
الاء: ابن عمتى وهو كان عايش برا وفجأه رجع وعايز يتجوز
سما بضحك: هههه وانتى زعلانه لى هههه
الاء بغيظ: انتى بتضحكى لى
سما : اصل بصراحه كدا انتى بكل سهوله تقدرى ترفضى ومحدش هيجبرك على الجوازه دى
قضبت آلاء جبينها وقالت : ازاى انا اصلا لما رفض زعقو فيا و......
قاطعتها سما بلا مبالاه: اقصد تكلميه هو ومتوافقيش عليه تقوليلو مش عوزاك
الاء بدهشه : انتى عوزاهم يقتلونى ي سما احنا اصلا عرب البنت مننا ملهاش رأى اصلا
سما بهدوء بارد: على فكره بقا انا من الصعيد اصلا وبابا الله يرحمه جبنا اسكندريه عشان الحوار المتخلف ان البنت ملهاش رأى.. ثم اضافت بثقه : بس اطمن ي عسل انت على جثتى لو الجوازه دى تمت
الاء بفقدان امل : هتعملى اي ي سما
لم تر عليها سما وامسكت هاتفها..
سما : حبيب قلبى
...: باشا مصر اللى مش معبرنا طلما اتصلتى يبقى عوزانى ها انجزى
سما: يعجبنى فيك ي احمد انك فهمنى
قضبت الاء جبينها بينما رد احمد على سما
احمد: عارفه لولا ابوكى اللى كانت روحى فيه كنت قطعت علاقتى بيكى.. ها انجزى عايزه اي
سما بدهشه من هذا الصبى : ولاا اتعدل كدا بدل م اعدلك
ابتلع احمد ريقه بتوتر : احم... احم...اهدى ي وحش اؤمرينى عايزه اي
سما بثقه : ايوه كدا اتعدل عايزاك تجيب معلومات عن واحد اسمه...... نظرت سما ل الأء
آلاء بخفوت : محمد صادق عبدالرحمن
اكملت سما : محمد  صادق عبدالرحمن احمد انا عايزه كل حاجه من يوم م اتولد تبقى عندى انهارده
احمد : بصى هو صعب بس هحاول.
سما : ماشى .. يلا سلام
احمد هو ابن عم سما يبلغ من العمر 15 عام ولكنه بارع فى الكمبيوتر والهكر
الاء بتسأول : مين دا
سما وهى تدور بمفتاح السياره لتشغيلها : دا ابن عمى اكبر من يوسف بسنه هو دا اللى هيجيب قراره ولو اللى فى دماغى صح يبقى اطمنى حوازك مش هيتم
الاء بإستغراب: اللى فى دماغك
سما : .....
وتحركو بالسياره احترمت آلاء صمت سما وصمتت
********************
وصلو سما والاء الى الكليه وقابلو نور وحياه سلمو على بعضهم وتوجهو الى المدرج امام المدرج دخلت حياه ونور والاء بينما سما وقفت امام باب المدرج وتذكرت اول لقاء مع ادهم وابتسمت بخفوت ولكن سرعان ما اختفت هذه الابتسامه عند سماع صوته
ادهم بهدوء وهو يضع يده فى جيب بنطاله: فاكره..
نظرت له سما وتظاهرت بأنها لا تفهم : فاكره اي بالضبط
ادهم وقد فهم أنها تتذكر ابتسم بخبث وقال بلا مبالاه: لا خلااص مش مهم...
غضبت سما من لا مبالاته ولكنها قالت بصرامه : هو فعلا مش مهم .. وتركته ودلفت الى المدرج
بينما هو انفجر ضحكا على هذه الفتاه قال لنفسه: مش مهم اي دا مهم اووى... بس اي دا قمر يخربيتها
دخل ادهم المدرج والقى التحيه على الطلاب وبدأ فى الشرح وكانت عينه على سما التى كانت تنتبه لما يقوله وتدون الملاحظات معه بينما الثلاث بتابعون نظرات ادهم ل سما ابتسمو فى خفوت بينما نظرت لهم سما نظره حانقه ولكنهم سارعو فى كبت ابتسامتهم انتهت المحاضره وكانت سما اول من خرج من المدرج تابعوها الفتيات عند خروجهم وجدو اعلان عن رحله للقاهره فرحو الفتيات الاربعه كثير واتفقوا على ان يذهبو معا حياه مع سيف ونور مع حسن وسما والاء معا .
انتهى اليوم ولم يحدث به شئ سوى حضور سما جميع محاضراتها و اتصلت بوالدتها لكى تستأذنها لحجز تذاكر للرحله وافقت سناء لانها وجدت الفتيات معها .
********************
فى المساء سيف يتحدث مع ادهم على الهاتف
سيف بمكر : بقولك هو انت هتطلع الرحله دى
ادهم بلامبالاه: لا ماليش نفس
سيف بمرح: هو انا بقولك تعالى كل بقولك هتطلع
ادهم وقد انتبه ان سيف ليس طالب كيف علم بموضوع الرحله
ادهم بإنتباه: انت عرفت منين ان فى رحله اصلا
سيف بخبث: حياتى هى اللى قالتلى
ادهم بإرتباك: ووو... ااا.. ونور كمان طالعه
سيف بمكر: امممم هى وحسن
ادهم : وبس
سيف بمكر: تقريبا كدا
ادهم بتلقائيه اي دا يعنى سما مش طالعه
انفجر سيف ضحك على صديقه .. انتبه ادهم على ماقاله وسب نفسه
سيف وهو يضحك: سما طالعه ي استاذ بس للأسف مش هتركب مع نور وحياه عشان المكان هتركب فى الاتوبيس التانى هى والاء
ادهم بغيظ: ع فكره انا مسألتش
سيف وهو يضحك: انا قولت اقولك بس..اغلق ادهم الخط فى وجهه صديقه بينما سيف انفجر ضحكا
******************
فى منزل سما كانت سما جالسه تذاكر من اجل امتحان الغد التى أخبرهم عنه دكتوره صابرين فى مادة ** اتت والدتها تحمل كوب من القهوه
سناء: وادى القهوه ي ستى.. بس قوليلى الاول اخدتى الدوا..
سما بتعب من المذاكره: ايوه ي ماما اخته
قبل ان ترد سناء سمعو صوت جرس الباب
سناء بقلق: ياترى مين اللى جاى دلوقت
سما بهدوء : هيكون مين يعنى ي ماما روحى شوفى مين...... رحلت سناء لتفتح الباب
*******************
فتحت سناء الباب ولكنها صدمت عندما رأت هذا الوحش ومعه ابنه
سناء بإرتباك: اااا....حاااج عبدالله... اااههلا بييك ي حااج
عبدالله : كيفك ي مرت اخوى... اييه هنسلمو على بعضينا من ع الباب ولا اييه
كريم ابنه ببرود: معرفش ي ابوى بس واضح اكده ان مرات عمى مش حابه مجينا صوح ي ابوى
عبدالله بسخريه: لاااه وهى تقدر ...ثم نظر ل سناء التى شحب وجهها وقال: ولاا ايييه ي مرت اخوى
سناء بهدوء: اتفضلو...
****************
داخل غرفة سما اتى يوسف الى سما
يوسف بقلق وخوف: سسماا
نظرت له سما بهدوء : انجز فى اي
يوسف وهو على وضعه: عمك عبدالله وابنه هنا
صدمه نزلت على سما ولكن سرعان ما تلاشتها وقالت ببرود تحسد عليه: بجد .. ماشي
يوسف بدهشه: اى دا انتى عادى
سما ببرود : اه عادى اعمل اي يعنى
يوسف بقلق: على فكره انا سمعهم وهما بيتكلمو مع ماما برا ..نظرت له سما ببرود وقالت بنبره امره: تفضل فى الاوضه مع اختك ومتتطلعوش منها ... نظر لها يوسف وقال: حاضر... حاضر....خرج
بينما سما همت بالخروج لمقابله عمها
*********************
دخل عبدالله و ابنه الى المنزل نظر عبدالله للمنزل بسخريه وقال بسخط: مش كااان زمانتكم عايشين معانا فى القصر بدل المخروبه دى و كماان....
قاطعه صوت سما وهى تقول بصرامه واضحه: المخروبه دى ي عمى بيبقى عباره عن مكان مافيش فيه ذرة رحمه وناس عايشين على دم ناس تانيه ... ثم اضافت بسخريه : ف لو بنتكلم على المخروبه اظن انت لوحدك عرفت انه المخروبه البيت ولا القصر
نظر لها عبدالله بحنق وضرب عصاه على الارض: كيف ابوكى كان طول عمره اكده فقرى
نظرة له سما بغضب ولكنها تحدثت ببرود تحسد عليه حقا: قصدك شريف مش فقرى ي.......عمى
كريم بغضب: اكتمى مبقاش اللى الحريم عاد تتكلم
سما بسخريه: بس ي بابا هو محدش علمك ان لما اتنين يتكلمو العياااال يسكتو
كاد كريم ان يضربها ولكن سما امسكت يده قبل ان تصل الى وجهها وقالت بهدوء مرعب: فكر بس فكر مره تانيه ايدك دى تترفع مره تانيه وانت مش هتلقيها وانت عارف انى قد كلمتى
كان عبدالله يتابع مايحدث بغضب وقال بشر : اهلك معلموكيش تتحدتى مع جوزك كيف
نظرة له سناء بصدمه... وسما بحنق ثم ضحكت سما بشده وقالت : جوزى .. جوز مين ي عمى انت كويس... ولا فيك حاجه.. اكيد تعبان من السفر
عبدالله بنبره امره: كيف مسمعتى انا فايق كويس جوى اعملى حسابك ي بت اخوى كتب كتابك ودخلتك الخميس اللى جاى على واد عمك... والكلام انتهى
سما بسخريه: بجد .. طب وانت مين قالك اصلا انى هوافق .. انا يوم م اتجوز اتجوز الاهبل دا
عبدلله بغضب وشر: وانتى مين اصلا عشان تجولى رأيك
سما اقتربت من عبدالله بشر وفحيح : انا عملكو الاسود فى الدنيا... وصدقونى لو مأخدش الحمار اللى جامبك دا ومشيتو حالا سعتها هيبقى عليا وعلى أعدائى وانت عارف انى قد كل حرف قولته ....ثم اضافت بهمس: كل جرايمك اللى انت عملتها واللى بسببها بابا ساب البلد وجه اسكندريه معايا كل حاجه عملتها معايا كل دليل عليها واهم حاجه فيها .. جدى .. ابوك اللى انت قتلته عشان تستولى على كل حاجه بعد معرفت ان جدى عاوز يكتب كل حاجه ل بابا الله يرحمه وعنى رؤوف وعمتى حسنيه وعمتى ساميه....ثم ضحكت بسخريه: تحب اكمل ولا كفايه... فبشويش كدا خد ابنك وانسى اللى بتفكر فيه دا عشان صدقنى برداك غصب عنك مش هيحصل...
ابتلع عبدالله لعابه بصعوبه وصدم قال لنفسه : معقول معقول يكون محمد قالها حاجه ..صدم عندما اكملت
سما بضحك: ههههه اه قالى وادانى دليل على كل مصايبك
صدم عبدالله من هذه الفتاه وهم بالرحيل هو وابنه وصل عبدالله الى باب المنزل ورحل دون ان يتفوه بكلمه ....
اقتربت سناء من ابنتها وقالت لها: انتى قولتيلو اي
سما بثقه : قولتلو اللى كان لازم يسمعوا...ثم تنهدت انا هاروح اكمل مذكره...
امسكت سناء بمعصم سما وقالت بقلق على ابنتها: قلبى مش مطمن ي بنتى... عمك مش هيسكت
سما بهدوء: اطمنى ي ماما .. مش هيعمل حاجه ولو فكر يعمل انا هتصرف ....ورحلت وتركت والدتها
*******************
فى اليوم التالى انتهو الفتيات من الامتحان
سما بتعب : يااااه اخيرا دا انا هموووت وانام.
آلاء: وانا كمان تعباانه اووى
حياه: والله خساره المذكره اللى ذكرنها الامتحان كان سهل جدا
نور: فعلا طب يلا نروح الكافيتريا نشرب حاجه انا ريقى ناشف
ذهبوا الفتيات الى الكافيتريا واحضروا الطعام وبعض المشروبات رن هاتف سما
كادت سما ان ترد ولكن..........
*******************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى عبدالله هيعمل اي مع سما
وياترى اي اللى حصل وسما معرفتش ترد على التليفون
وياترى ادهم هيعترف بحبه امته وكذلك سما
ياترى الاتنين هيفضلو ضربين بعض كدا كتير
احداث كتير اووى جايه انتظروني الحلقه الجايه من رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن