الحلقه السابعه والعشرون

1.7K 49 0
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه السابعه والعشرون
******************
فى مكتب ادهم
شعرت سما بثقل جسدها... شعر ادهم بها فقترب حتى يمسكها ولكنها نفضت يده... سما بصراخ: متلمسنيش... بقيت بقرف منك و من لمستك...صدم ادهم بشده اتقرف من لمسته
اسرعت ليلى اليها قالت بسرعه: اهدى ي سما انا ليلى اخته......
صدمه حلت عليها... سما بصدمه: ايه...
ابتسمت ليلى: مش مصدقانى طب ثانيه... ثم امسكت هاتفها و اخرجت صوره للعائله وكانت ليلى بجانب حسام وتمسك يد ادهم.... ثم اخرجت البطاقه الشخصيه الخاصه بها.... وقالت: بصى البطاقه بتاعتى اهه
نظرت لهم سما بدهشه.. ثم نظرت الى ادهم
سما ببكاء: ااددهمم
ادهم بوجهه خال من المشاعر: يلااا عشان نروح
سما ببكاء: ادهم انا........ قاطعها بصرامه
ادهم بصرامه: سمااا عدى يومك ويلااا ع البيت
اومأت برأسها وذهبت
ليلى بحزن: اى حد مكانها كان عمل اكتر من كدا... مديقهاش
ادهم بحزن: انتى سمعتيها قالت اي ي ليلى.. دى قالت انها بتقرف منى... ثم اضاف بشرود: دى اول مره تتسرع ومتخدش الامور بهدوء...
ابتسمت ليلى وربتت على كتفه: بس قالت كمان انها بتحبك
ابتسم ادهم: انا عارف بس كانت بتكابر وانا بقا هعلمها ازاى تحترم كلامها معايا بعد كدا
ضحكن ليلى: هههههه ناوى على اي ي عشماوى
ضحك ادهم: عادى هعلمها الادب.... ضحكت ليلى بشده... ثم اضاف بقلق: يلاا بس عشان متتعبش...
ليلى بجديه: يلاا
*******************
فى الخارج كانت سما تقف امام السياره وتحاول كبت شهقات بكائها.. وعندما رأته همت لفتح الباب الامامى... ولكن اوقفها صوته الصارم
ادهم بصرامه: اركبى ورا... نظرت له بدهشه وهى تبكى بينما هو مر بجانبها وكأنه لم يفعل شئ
ليلى بهدوء: انا معايا عربيتى روحوا انتو عشان الحاجه اللى فى العربيه... رمقت ادهم بنظره فهمها انه يريد ان تكون سما معه وفهمت سما ذلك ايضا... عندما همت ليلى فى الرحيل نظرت لها سما
سما ببكاء: شكرا
ابتسمت ليلى: بس ي هبله احنا اخوات مافيش حاجه روحى يلااا... ثم اضافت بمرح: وادلعى شويه ههههههه
ابتسمت سما وركبت بجانب ادهم قاد ادهم السياره وكان الصمت هو سيد الموقف عدا صوت بكائها.. اوقف ادهم السياره ونظر اليها...
ادهم بصرامه: بس اسكتى... نظرت له سما وانفجرت فى البكاء... لم يتحمل ادهم فحتضنها حتى تهدأ وهو يربت على حجابها وهى تحتضنه بقوه
سما ببكاء: انا اسفه... سامحنى... والله م اقدرت اتحمل اشوفك بتحضن واحده تانيه..... واسفه انى قولتلك انى بقرف منك... ووأانناا ببححبببكك.. ثم نظرت له فى عينيه وهى مازالت تبكى: ههتتسممحننى....
نظر لها ادهم: الثقه اهم حاجه فى اي علاقه وانتى... قاطعته سما وهى تحتضنه بشده وتدفن وجهها فى حنيا عنقه وقالت بصوت مبحوح من اثر البكاء: اا.. انناا.. اااسسسفففه... والله انا بثق فيك ... وبحبك.. لما شوفت. واحده تانيه فى حضنك متصورتش انها ممكن تكون اختك... وبذات ان كان فى واحده حاولت تغريك قبل كدا... قالت ذلك وهى تحتضنه بشده... بينما صدم ادهم.. من اين علمت ان هناك فتاه حاولت اغوائه هو لم يقل لأحد ولا هى الا عندما كانت فى غيبوبتها... احست سما بتجمد جسده علمت انه صدم من معرفتها... فنظرت له بأعين باكيه
سما وهى تحاول السيطره على بكائها: ااايييووه... انا كنت سمعاك وحاسه بيك.... ثم امسكت يده وقالت.. وكمان انا اللى بيجرى فى دمى دلوقت دم الشرقاوى فكان لازم اعيش... ثم اضافت وهى تنظر الى عينيه: مش دا كلامك ليا... كنت بستناك كل يوم تيجى تحكيلى اي اللى حصل فى يومك وكنت بسمع صوتك وانت جامبى وبتقرالى قرآن... لم يتحمل ادهم كلمه اخرى وشدها اليه و عانقها بشده
تنهد ادهم: تعبتينى معاكى ي سما... متصوريش فرحتى واتتى بتقوليلى بحبك ولااا فرحتى وانتى كنتى سمعانى.... وسامعه بكل كلمه قولتها... ثم احاط بوجهها بين يديه وقال: بعشقك ي بنت السيوفى بعشقك
اغمضت سما عينيها: وامسكت يديه: بموت فيك ي ادهم.... انت كدا مش زعلان منى صح
ادهم بحب: مبعرفش ازعل منك ي سمايا... نظرت له بحب... ثم اضاف ادهم : يلااا على البيت ي جميل عشان انهارده ورانا مذكره كتير
سما برقه: وانا معاك لصبح ي حبيبى
ادهم بصرامه مصطنعه: لااا الرقه دى متنفعش دلوقت...
ضحكت سما بشده ثم قبلته من وجنتيه: ههههههههه حاضر
ادهم بمرح: بقيتى جريئه اووى ي سمايا ضحك بشده عندما ادارت وجهها ناحيه النافذه وانطلق بالسياره
*****************
انا موافقه ي بابا.. قالتها الاء عندما سئلها والدها عن رأيها بالزواج من اسر
احمد بمزاح: واضح انك قبلتى سما انهارده
ابتسمت الاء: ااه قبلتها... بس محكتلهاش
احمد: اكيد فهمتك...
الاء : حاجه زى كدا
احمد: طيب انا هقوم عشان اكلم اسر
الاء: ماشي ي بابا
اتصل احمد بأسر
احمد بهدوء: السلام عليكم ي ابنى
اسر بقلق: وعليكم السلام ي عمى... ها طمنى
احمد بخبث: والله ي ابنى....
قاطعه اسر بغضب: هى معقول تكون رفضت.. انا جاى حالا اشوف حل فى راس بنتك الناشفه دى ي عمى سلاام.. واغلق الخط
احمد بذهول: يخربيتك دا الواد واقع.. ثم نظر اتجاه غرفة الاء وقال: يخربيتك جننتى الواد
لم يمر 10 دقائق حتى سمعو جرس الباب بعنف كانت الاء قد انتهت من صلاتها وركضت حتى تفتح الباب... وجدت اسر يتنفس بسرعه وعنف وكان غاضب بشده
الاء بقلق من حالته: اسر.. انت كويس فيك حاجه
اسر بغضب: ادينى سبب
الاء بتسأول: سبب عشان اي
اسر بصوت عال: سبب انك ترفضينى اقدر اعرف لى..
انتفضت الاء من صوته ولكن اتى والدها
احمد بهدوء: تعالى ي ابنى ادخل.. واهدى عشان نتكلم
دخل اسر وقال بهدوء عاصف: انا عاوز اعرف انتى رفضينى لى....
تدخل احمد: م انت لو كنت اديتنى فرصه ي ابنى اكمل كلامى آلاء وافقت
صدم اسر بشده: دا بجد
ابتسم احمد: وجد الجد كمان
اسر بلهفه: بجد طب ممكن نعمل الفرح بعد امتحناتها
احمد: احنا مش متفقين. انه كتب كتاب بس
اسر بهدوء: م انا نقلت شغلى هنا واهلى هيجو بعد بكره عشان يشوفوا الاء... ارجوك وافق
احمد: بس دا تسرع ودا مش حلو
اسر بجديه: لو فى يوم جت تشتكى منى ابقى علقنى من رجلى واعمل اللى انت عاوزه بس وافق عشان خاطر ربنا
وافق احمد بعد الحاح اسر ورجائه
احمد : خلاص انا موافق
صدمت آلاء بشده: بس دا كدا بدرى انا هلحق اجهز نفسي ازاى فى خلال شهر ونص
نظر لها اسر: ملكيش دعوه اهتمى بدراستك وانا هتصرف
الاء بصرامه: لا طبعا وبعدين فرح سما بعد الامتحنات بأسبوع
اسر بلا مبالاة: قصدك ادهم وسيف وحسن وانا يعنى سما وحياه ونور وانتى
نظرت له بدهشه ثم لأبيها وقالت وهى ترحل تتجه الى غرفتها: لا دا مجنون مجنون رسمى.... ورحلت
احمد بضحك: هههههه متزعلش منها هى بس مصدومه
اسر بضحك: لا عادى هههههه
********************
فى فيلا الشرقاوى اجتمع الجميع على طاولة الطعام
كان ادهم وسما بجانب بعضهم وادم اثر على الجلوس على قدم سما وهى تطعمه
سما وهى تطعم ادم: يلاا ي حبيبى خد دى
ادم بطفوله: لاااا عاوز ثيبث ( شيبسي)
لم تفهم سما: ايه مش فاهمه ي ادم... طب المكرونه مش عجباك
خبط ادم كفيه الصغيه فى مقدمة رأسه: الثبر ياارب... ي ثما انا بحب المكلونه اللى فيها لحمه من جوه مع الثيبث ( الصبر ياارب ي سما انا بحب المكرونه اللى فيها لحمه من جوه بس مع الشيبسى
لم تفهم سما بينما الجميع يحاولون كبت ضحكاتهم)
كان الجميع يحاولون كبت ضحكاتهم ولكنهم لم يستطيعوا لتتكلم ليلى
ليلى وهى تضحك: هههههههه بيقولك عاوز شيبسى ههههه اصله ذي ادهم بياكل البشاميل ومعاه شيبس
فهمت سما
سما وقد فهمت: بس ي ادم الشيبس مش حلو للى فى سنك
ادم بطفوله: بث انا بحبه (بس انا بحبه)
سما بحنيه: ي حبيبى هو ااه طعمه حلو بس اللى بيتجاب من بره مش حلو اي رأيك المره الجايه ابقى اعملهولك انا
فرح ادم بشده: بجد ي ثما هتعمليلى
سما بحب: طبعا ي قلب سما انت تأمر
تحدث ادهم: طب وانا اي مش هتعمليلى
نظرت له سما وقالت بحب: حبيبى اللى يأمر بيه هيكون وبكره هعملك التشوكلت كيك اللى بتحبه
حنان: هو ادهم قالك انه بيحبه
سما وهى تنظر لأدهم بحب وهو يتذكر انه فى يوم كان يزورها فى المستشفى واحضر الكيك واخبرها انه يحبه
سما وهى تنظر لأدهم بحب: ااه قالى
أمسك ادهم يدها وقبلها امام الجميع... قطع هذا رنين هاتف سما
التقتطه سما واستئذنت حتى ترد وخرجت
سما: السلام عليكم... ازيك ي طه
طه: الحمد لله ي ست.. بتصل بيكى بجالى كام يوم ومش بتردى
سما بشك: فى اي
طه: انى كنت هكلمك بكره ي ست سما بس ملجتش احسن من الفرصه دى
سما: انجز ي طه فى اي متقلقنيش
طه : انا عندى ليكى خبرين الاول ان كريم بن عمك عبدالله طلع مدمن ي ست وكمان كان فى واحد بيجيلو عشان يديلو الهباب اللى بيضربه ي ست
سما بدهشه: ينهار اسود اي اللى بتقوله دا... انت متأكد..
طه بتأكيد: ايوا ي ست
سما: طب والخبر التانى
طه بإرتباك: الخبر دا هيصدمك ي ست سما بخصوص والحاچ محمد الله يرحمه
سما بقلق: فى اي قلقتنى مالو بابا
سرت لها طه كل ما قاله عبدلله بشأن قتل ابيها...
سما بصدمه: ااننت بتقول اي
طه بحزن: انى مقدر حالتك ي ست بس اللى فهمتو ان تقريبا كدا الست هانم الكبيره كانت تعرف
سما بصدمه اكبر: انت بتقول اي.. ثم سقط الهاتف منها بينما هى كانت على وشك السقوط ولكن ...
*****************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى هيحصل بعد م سما عرفت الحقيه
انتظرونى الحلقه الجايه والاخيره من روايه القلب وما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن