المتعجرفه والمتمرد

part 1 اعين مخيفه

اخذت اتنفس بعمق اخرجت الزفير من رئتاي لئتنهد براحه كنت اتمشى بقرب البحر في هاذه الجو البارده والقارس نعم فنحنو في سبتمبر اعلن الشتاء دخوله في هذه المدينه الجميله فانا اسكن في باريس كنت منسجمه مع الاغنيه واضعه الاقطات في اذني واستمتع بهاذا المنضر والامواج الهائجه اخذت نضراتي تتحرك مع حركت الامواج رفعت رئسي الى السماء الغائمه وتلك الطيور المحلقه اخرجت يداي من المعطف قربت يداي من فمي ونفخت بهما وعندما استدرت ارتطمت بشخص لم انضر اليه بل ضل تركيزي في هاتفي الذي وقع من سترتي التقطته من الارض لرفع رئسي لذالك الشاب الذي يبدوا انه في 34 من عمره كان طويل القامه ويمتلك بشره سمراء ويمتلك بنيه ضخمه لقد جرت في جسدي رعشه بسبب منضره المخيف
فكان حاد الملامح وذو لحيه واعين واسعه سوداء
وخلفه اربع رجال يتبين انهم رجاله وهو سيدهم لئقول بعد ان انتزعت الاقطات من اذناي
وهوه مازال ينضر لي بنضره صارمه وحاده
انستازيا: انضر الي طريقك
ضل ينضر لي بحده لقد ضل ينضر لي لدقيقتين او اكثر ضننت انه لا يتكلم لئقول
انستازيا: انت اخرس
ليث
كنت اريد العبور للجهه الاخرى فقد تاخرت على الاجتماع كنت اتمشى وخلفي اربعه من رجالي
سمعت صوت الهاتف يرن في سترتي توقفت واخذت الهاتف مجيبا علي الاتصال الذي ورد لي استدرت الى رجالي ولم انتبه حولي احسست بشي يرتطم بي من الخلف وعندما استدرت كانت فتاة جميله ذات شعر طويل واعين صغيره زرقاء وجسد صغير كانت تنصر لي بعيناها المتلئلئه كل ماسه غصت في عيناها شردت عن عالمنه ودخلت في عيناها لم انتبه لكلماتها التي خرجت من فمها الصغير لسمعها تقول
انت اخرس لما لا تجيب
تبعتها بعيناي نضرت الى السماء التي بدئت تثلج
لسمعها تقول
انستازيا: تبا لك
انستازيا
استدرت واكملت طريقي بعيدا عن ذالك الشخص الذي ارتطمت به كان غريب بل مرعب لديه هاله مرعبه تشعرك بانك فريسه ركضت لذالك المتجر ودفعت ابوابه عالنه عن دخولي له صوت الاجراس بقيت انضر له من المتجر مازال يتكلم بلهاتف وعيناه تراقبني حت بعد ان دخلت المتجر نزلت عيناي الي السفل لئعيد ربط حذائي وبعد ان اكملت ربطهه رجعت انضر الى الشارع لا احد
تنهدت بارتياح من تلك الاعين المرعبه التي ارجفت قلبي وانشرت الرعب فيه .......