🦋فرصه استثنائية 🦋11
🥀الفصل الحادى عشر🥀
فى فيلا أدم
نزل أدم تحت وبص على سلوى ملاقهاش طلع بره الجنينه لاقها قاعده على الكرسى وسرحانه وعمر بيلعب قصادها راح قعد قصادها وفضل يبص ليها اخدت سلوى بالها من ادم قامت وقفت ولسه هتمشى أدم مسك ايديها يمنعها غمضت عينيها ووقفت مكانها قام آدم وقف قدامها وبصلها مده وبعد كده قال
أدم :- ما هو حاجه من الاتنين يا انتى كدابه ومش متجوزه وبتقولى كده علشان خايفه على نفسك منى يا متجوزه فعلا بس فيه سر فى الموضوع وانتى مش عايزه تقوليه
سلوى :- كده او كده مش هتفيدك بحاجه الحقيقه يا استاذ أدم
أدم :- لاء هتغير حاجات كتير اوى يا سلوى اتكلمى قولى الحقيقه ارجوكى
سلوى :- غمضت عينيها بوجع ودموعها نزلت منها وقالت الحقيقه انا متجوزه بس مع ايقاف التنفيذ
أدم :- ازاى مش فاهم مسكها من ايديها وقال تعالى اقعدى هنا وفهمينى
سلوى :- قعدت على الكرسى وسحبت ايديها من أيده وقالت انا متجوزه من سنتين لابن اخت جوز ماما
أدم :- متجوزه متجوزه يعنى جواز كامل
سلوى :- هزت راسها بمعنى ايوه
أدم :- قفل أيده بغيظ وقال وفين هو ازاى قاعده عند أهلك وامك المتحكمه فى كل حياتك
سلوى :- سافر بعد تلت شهور من جوازنا
أدم :- سافر
سلوى :- اتنهدت وقالت ايوه بعد ما كان هيموتنى
أدم :- اتكلمى علطول يا سلوى
سلوى :- هقولك الحكايه من اولها امى اتجوزت جوزها ده وانا كان عندى عشرين سنه هو كان باين عليه أنه كويس وبيحبنى وكان حنين على ماما وفى يوم جه وقال لماما أن ابن أخته معجب بيا وعايز يتجوزنى انا اصلا مكنتش بطيقه وكل ما اشوفه مش برتاح ليه من طريقة نظراته ليا كنت كل ما اشوفه اسيبهم قاعدين و ادخل اوضى المهم رفضه ، جوز امى زعل وحصل مشاكل ما بينه وبين ماما وقال ان انا كده هكون سبب فى زعل أخته منه وساب البيت فتره وامى للاسف بتحبه وكنت بشوفها حزينه علطول بس مكانتش عايزه تغصب عليا فى الموضوع ده وكان اهم حاجه عندها مصلحتى لما لاقيتها كده اتصلت بجوز امى وقولتله أن انا موافقه اتجوزه امى حاولت كتير تخلينى أتراجع بس انا صممت علشان أحل المشكله اللى ما بينهم وفعلا اتخطبت قعد يعمل من البحر طحينه ويقول إنه هيعمل مشروع بيحلم بى وهيحقق كل أحلامه بس اصبر عليه شويه واتحمل ظروفه وافقت اهم حاجه الجوازه تكمل علشان ميحصلش مشاكل ما بين أمى وجوزها ،وكتب كتابى بعد سنه من الخطوبه وبعد شهرين من كتب الكتاب قال ان انا مراته ومن حقه أن اروح اعيش معاه وياخد حقه الشرعى مدام كده كده حصل اشهار ومراته على سنة الله ورسوله ولما رفض وقولتله يعمل حفله على الضيق حتى رفض ومد أيده عليا ولما طلبت الطلاق منه اخدنى بالعافيه من بيت امى على بيته ولما ماما اتكلمت مع جوزها وحاولت تمنعه مسكها و قالها أنه ميقدرش يعمل لابن أخته حاجه لان انا مراته ومن حقه يخدنى اعيش معاه، وسكتت شويه ودموعها نزلت منها وقالت روحت البيت عنده وغمضت عينيها وقالت واخد منى حقه الشرعى بالغصب ولما كنت ارفض انه يقرب منى كان بيضربنى لحد ما يغمى عليا وياخد حقه الشرعى ويسيبنى مرميه على الارض زى الكلبه وينزل وانا لما افوق الاقى نفسى وسكتت تانى وشويه وكملت كلامها وقالت واللى عرفته بعد كده أنه كان بيتعاطى مخدرات وبقى يجيب اصحابه يشربوا فى البيت وانا موجوده ولما قولتله انا عايزه اطلق ومش طايقه العيشه معاه هددنى لو قولت الكلام ده تانى هيخلى أصحابه يغتصبونى وحطت ايديها على وشها وقعدت تعيط
أدم :- يا ابن ال***
سلوى :- انا خوفت هو مجنون وممكن يعمل كده بجد استحملت ولما كان يجيب أصحابه الشقه كنت اخاف و ادخل اوضى واقفل الباب على نفسى بالمفتاح لحد ما يمشوا ومره كان بيضربنى كالعاده علشان مش عايزاه يقرب ليا نزفت وكنت هموت لانه سابنى لما نزفت دم كتير واتنهدت وقالت اتصل بأمه وجات اخدتنى المستشفى وطلع النزيف اللى كان عندى من الحمل كنت حامل ولما قعد يضرب فيا الحمل نزل ونقلوا ليا دم وفؤقت وامه قالت ليا متكلمش وأقول إن اللى عمل فيا كده ابنها ووعدتنى أنها هطلقنى منه وقولت ان انا وقعت من على السلم ولما خرجت أمه منفذتش وعدها ليا ورجعتنى البيت عنده تانى
أدم :- قطعها وقال وفين امك من كل ده
سلوى :- جوزها كان مفهمها أنه بيسأل عليا علطول وان انا كويسه وعايشه سعيده مع جوزى وكان علطول بيمنعها أنها تكلمنى بحجة أن جوزى فى البيت علطول وممكن يكون الوقت مش مناسب واخد منها التليفون وقالها أنه تليفونه بايظ ومحتاجه اليومين دول علشان متعرفش تكلمنى ولما قلبها وجعها وقلقت عليا وحاولت تيجى تشوفنى قالوا ليها أن احنا سافرنا علشان متشوفنيش
أدم :- دول عصابه بقى وعملتى ايه
سلوى :-جسمها انتفض وقالت وهى الدموع نازله من عينيها فى يوم كان جايب أصحابه وشرب كتير اوى ومبقاش حاسس بأى حاجه وواحد من أصحابه حاول يتهجم عليا وكسر باب الاوضه بس واحد من اللى كان معاهم دخل مسكه وبعده عنى وقاله انت ازاى هتعمل كده فى مرات صحبك صحبه زقه وقال اوعى كده يعنى دى اول واحده صحبك يتجوزها ما بكره يرميها جمب اخواتها اللى قابلها ويدور على واحده غيرها خلينا نتمتع احنا كمان وقرب منى وانا كنت بحاول أبعده عنى بس صحبه ده مسكه تانى وقاله مش هسمحلك تعمل فيها كده دى مهما كان لسه مراته وعلى ذمته وقعدوا يضربوا فى بعض ما صدقت أنهم انشغلوا والتانى كان شارب ومش حاسس بحاجه والباب مش مقفول بالمفتاح زى ما متعود يقفله عليا طلعت اجرى وفتحت الباب ونزلت الشارع وروحت عند ماما مكانش معايا فلوس بس ربنا وقف ليا ناس ولاد حلال لما شافوا شكلى ركبت معاهم ووصلونى لحد باب البيت ولما طلعت عند ماما وشافت شكلى اتخضت وقولت ليها كل حاجه والواطى جوزها كان عايز يرجعنى تانى ليه وماما حاولت تقاومه وتخليه يسيبنى بس زقها ومسكنى من دراعى ونزل بيا ماما لما لاقت أن مفيش فايده نزلت الشارع وقعدت تصرخ لحد ما الناس اتجمعت واخدتنى منه ومسكه بعد ما كان عايز يهرب وسلموا لشرطه وطلق ماما ومع الأسف الواطى الجبان اللى كان متجوزنى أمه اخدته وسافرت بى بره ومن يومها سنه وتسع شهور بحاول اوصل ليه علشان يطلقنى مش عارفه
أدم :- طيب محدش يعرف هو سافر فين
سلوى :- بدموع لاء محدش يعرف سألت صحبه اللى دافع عنى وانقذنى بس قالى من يوم اللى حصل ده وهو قطع علاقته بى ومبقاش يتقابلوا زى الاول
سألت فى كل شركات الطيران قالوا مفيش حد بالاسم ده سافر قالوا ممكن يكون سافر هو و أمه عن طريق البحر تهريب ولو فعلا ده اللى حصل يبقى عمرى ما هوصل ليه وهفضل كده
أدم :- ياااااه كل ده حصلك يا سلوى ومع ذلك قادره تضحكى وتهزرى عادى
سلوى :- مفيش حاجه بأيدى يا استاذ أدم سيباها على ربنا وهو قادر يحلها من عنده
أدم :- ونعم بالله بس اوعدك هجيبه زى الكلب تحت رجلك وهخليه يطلقك وهجبلك حقك منه
سلوى :- بدموع بجد
أدم :- ابتسم ليها وهز راسه وقال بجد خليكى واثقه أن انا مش هتساهل مع اى حد كان السبب فى دموعك دى يا سلوى
سلوى :- بصت ليه وقالت انا مش عايزه حاجه غير أن اطلق منه وفيه ربنا يجيب ليا حقى يوم موقف عظيم
أدم :- ابتسم ليها وقال هيحصل وهجيبه ليكى لو فى اخر العالم امسحى دموعك علشان خاطر عمر بقى
سلوى :- مسحت دموعها وابتسمت ليه وقالت شكرآ يا استاذ أدم انا واثقه فيك ومتأكده انك قد كلمتك
أدم :- قوليلى بس اسمه بالكامل وشوية بيانات عنه واسبوع بالكتير ويكون عندك
سلوى :- قالت ليه كل حاجه تخص جوزها وقامت اخدت عمر ودخلته اوضه ونيمته وروحت على بيتها
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند مراد وساره
أنت تقرأ
فرصه استثنائية
Romansaالمقدمه الفرصه قد لا يستحقها اى شخص ولكن فى بعض الأحيان نلد فرص استثنائية لكى نبادل بيها أشخاص تستحقها ينال مننا ما يريد ويعطى لنا ما نحب فأن كان النصيب يجده اى شخص على وجه الارض فالحب معى يخلق من فرصه استثنائيه