Chapter 2

14 4 3
                                    

كان يحدق بسقف الغرفه ، هذه المره  كان  باله خالياً ، هو فقط يظن ان واقعه كابوس وانه اوشك على الإستيقاظ منه ، اجل مجرد كابوس ، هكذا قام بتردديها في قرارت نفسه ، رفع جزئه العلوي ونظر إلى الغطى والسرير لذا ظن بانه استيقظ ، ابتسم لكن سرعان ما اختفت الإبتسامة من ثغره ، ظل يحدق به بكره بحقد ، لكن الأخر وضع قدم على قدم ونظر إليه بحده ونطق بكل ثقه

" انه لأمر جيد ان جرذ مثلك لا زال حياً "

لم يجد رداً من الاخر وإنما قام فقط بإشاحه نظره عنه واكتفى بصمت ، غضب من تجاهل الاخر له ، اقترب منه وقام بشد شعره بحده

" هي يا جرذ انا هنا من يأمر ومن ينهى وتذكر انك مجرم لعين لا يحق له تمثيل دور الضحيه " انهى جملته ثم التقت عينه بعيني الاخر التي كانت مرعبه إلى حد ما  قطع التواصل البصري بينهما وافلت شعره بكل حده ، لكن للآن لم ينبس الآخر بحرف واحد مما اغاظه ، قام مايك برفع عينه والنظر بعيني المحقق ليردف بكل برود " ماذا تريد كي تدعني وشأني " صدم الاخر ويال الجراءة " واللعنه الا تعلم من تخاطب يا هذا ، يجب على المجرمين اللعينين امثالك الإمتثال للأوامر وعدم العصيان او التمرد هذا لن يكون بصالحك يا جرذ ،هههههههه لقد قتلت شخص له فضل كبير بحايتك لذا مالذي ارجوه منك ، فل تتحدث وحسب ولتغلق فاهك القذر إلى ان اطلب منك فتحه افهمت ؟ "   رد   " اجل فهمت "   نظر له بإحتقار    " لعين " قالها ثم خرج صافعاً الباب خلفه ، امسك الأخر وجهه بيده وقام بالبكاء .....ما زال ينكر الأمر لانه لم يصدقه وبيدو انه لن يصدقه ....سمع صوت طرق الباب ليمسح دموعه بحده ، دخل الأخر ولحسن الحظ كان الطبيب نطق بهدوء  " كيف هو حالك الآن ؟ "  رد  " جيد "  ابتسم له فيل وقال  " انه شي جيد لا تقلق سوف تتحسن عما قريب فقط نتاول الطعام ...لان جسدك بيدو انه ما زال لم يتقبل هذه البيئه الجديده والنظام الغذاي ، لكن سوف يعتاده مع الروتين " اكتفى بالنظر له كرد على كلامه ، ساله فيل  " هممم ، مالذي كنت تفعله قبل دخولك السجن ؟ ...." شعر مايك بالإختناق وكأن الكلمات تحولت إلى سكاكين وعلقت بمنتصف حلقه ، نظر الى فيل وقال  " لا أعلم "  اكتفى بهذه كإجابة ............


في الزنزانة ------

دفعه الحارس بحده ثم اغلق عليهم تلك القضبان الحديدة ، اتجه مباشرةً دون النظر إليهم إلى الزوايه مسنداً راسه إلى ركبتيه ، أحس بوقع خطى يقترب منه ، رفع راسه ونظر كان ذاك الشاب الذي يبدو بمثل سنه تقريباً ، نطق الشاب بهدوءٍ  " اوه مرحباً ..جيد انك بخير" عقد حاجيبه بعدم فهم حمد الآخر لانه بخير ليسأل    " ولكن المعذرة ! هل تعرفني او اعرفك ؟ "  هز راسه نفياً  " لا ، لا اعرفك ولا انت تعرفني ....لكن لا بأس ان اصبحنا اصدقاء ؟ "   نظر اليه بشك كبير ، ليقول الشاب  " اااا.... صدقني لن اقوم بإيذائك " اومأ وما زال الشك يخالجه  " حسنا اسمي مايك ....ماذا عنك ؟ "    ابتسم بخفه    " وانا اسمي كيفن  "    بادله الإبتسامه 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 || As a white point, I fell into a black ink stain || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن