مَ يُخالجُني.

1.6K 115 104
                                    






يُقال بِأن هُناك مَن يستطيع إنتشال الحِزن او الهَم ، هَل هُم يعنون ذلك حقاً! فأنا الى الآن لم اجد ذلك.

لست أعني امر بأنني انتظر مَن ينتشلني مِن فقدان الامل هذا ، فأنا اصبحت حُطام وانتهى امري ، وانا أصبحت حُطام اعني بذلك صعب جدا إعادتي الى صوابي.

الذي فقدته بأول مرةً اشتاحني حِلمً بوجُوده.

حِلمً لا يُفسر إلى امر واحِد وهو مَ نطقه الطبيب ، وهو وجود مهووساً مُستمر بالتفكير بي.

مرتين مِن مجيىء ذلك الرجُل بحلمي جعلني استطيع رسم هيئتهُ الجسديه فقط.

وبالمرتين الفائِتتين كان قد قبلني ولم يحصل اكثر من ذلك ، فقط خطفه لثغري بين خاصته واول محاولاتي لإستيعاب الامر اكون قد استيقظت قاطعاً مَ اصبحت انتظرهُ كَـالاعمى الباحِث عن النور.

حتى عِندما استعد الى نومي بعد يوم مليء بأفكاري حول مَ انتظره ، اكون بِها مُنتظرهُ.

وبِثالث حلم اتاني ذهبت الى الطبيب ومَ نطق بِه كانَ 'كِثرة تفكيرك بالأمر ادى الى هوسِكَ بِه فأصبحت تنتظرهُ وبذلك تجذبهُ إليك اكثر فأكثر'.

أشهر طبيب بكوريا الجنوبيه قال ذلك ومَن انا كي انفي او اعارضه فهو مُحق حقاً ، مِن بزوغ الشمس حتى ذهابها ومجيء دور القمر لا يسكن عقلي غيره.

وبِرابع حلم كانت الطامه.

عِندما اتاني بحلمي لكنني كُنت مُتفاعل معه مُبادلهُ القُبله ، جسدي بأكمله كان خاضعاً مواكب تلك القبله الناعمه.

وبغتةً انقلبت الى اخرى لنغدي مُلتهمين ثغريّ بعضنا ، وحينها ابصرت وجههُ بأكمله وبجميع ملامحه ، ادقها فأكبرها فأحدها ، جميعها اصابتني عميقاً.

وبلحظة سهوٍ مني كان قد انزل ثغره لنحري ولانحائهُ ، مُمارساً علاماته وكأنهُ جسداً لخليله وليس فقط لشخصً غدا مهووساً بِه.

هو قبلني فَسكنت ، ولمسني فَخضعت ، وكأنني ذلك العاشِق التائق لِما يجري.

ويا للأسف قولي بأنني كَذلك فعلاً.

لماذا سكنت وبالاصل لماذا خضعت ، بعثرني وشتتني لكنهُ اعادني بطريقته.

وكأنه طفلاً يُلملم بقايا لعبهُ ، هو الطفل وانا العابه الخاصه.

هو الرئيس وانا التابع خاصته.

هو الحلم وانا حامِل ذلك الحِلم.

"بعد ان قبلك ماذا حصل" وصوت الطبيب اعادني الى واقعي المُبعثر سائلاً لي عن مَ حدث ، فأنا كُنت الساهي بصاحب القُبل بِحلمي.

حِلم |𝑉𝐾|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن