مَ حدثَ وأصبَح.

2.6K 132 247
                                    

.
.
.
.
"فَـأنتَ فِكري وأنتَ مَن بعثرتهُ أحلامِه الذِي أقمتها أنا أشقرِي الفاتِن" حديثه امام شفتي الباكي جعلت شهقات الاشقر تخرج ونحيبه العالي يعلو كما علت نبضاتهم بسبب قربهم.

هُم واعيان لامر واقعهم و واعيان لامر موقفهم الصعب الان لكنهم سيتحملان.

"إنني اتألم وكأني اود اقتلاع الم قلبي" نطقها بصعوبه ليقربه جونغكوك نحو صدره مُحتضنه بذراعيه التي احتوت جسد الاشقر بلهفه.

فلطالما كان يتوق لهذا التلامس والقُرب.

احدى يداه التفت على خصر تايهيونغ والاخرى امتدت تمسح على خصلاته محاول تهدأة دموعه مُتجاهل امر حالكتيه البائسه التي بكت مع بُكاء عاشِقتها.

دقائق من حضنهم اجتمعت لتصبع نصف ساعه كانَ بها الغُرابي محتضن من شغل تفكيره بحب ولهفه.

هدأ صوت تايهيونغ واصبح مَ يسمعه جونغكوك هو فقط انفاس هادئة ومنتظمه صاحبها الاشقر ليعلم جونغكوك بأنه نائم.

"كَالطِفل هادئ مُسالم انت ، اعتذر لِجُبني وخوفي الذي جعلك تُعاني اضعاف مَ عانيته ، لكنني وكَرجل عاشِق لن افقدك دام إنك بين احضاني راضياً........" حروفه العاشقه والتواقه لمن بين احضانه خرجت مُداعبه مسامع النائم.

ورؤيته ليدين عشقَ صاحبها مُتمسكه بقميصه ناحية صدره خائف ذهابه قرر النوم بجانب تايهيونغ فهو لا يتركه ابداً وقد اقسم بذلك.

على سرير الطبيب جسدان تمسكَ بحُب كِلا صاحبيها لبعضهم.













































لم يغفى طرف عين احدى حالكتين الغِرابي فهي انشغلت لرؤية مَ استمتعت ساعات بتأمل فاتنها وهو تايهيونغ النائم الان.

جونغكوك لم ينم كما حال قلبه الذي الى الان يستوعب او يحاول استيعاب وجود مَ راقبه ايام عديده ، مُتكي على يديه والاخرى حاوطت الاشقر الذي خبأ جسده بوسع صدر جونغكوك.

الذي وعد جسده بعدم النوم الا بجانب اشقره الساكِن.

وحتى بعد مرور ثلاث ساعات كان الاشقر نائم بعمق واضح لذا قرر فعل الاتي ، استقام بهدوء من جانب تايهيونغ ليمشي بهدوء نحو الباب خارج منه بعدما اقفله بهدوء كيلا يوقظ حبيبه.

"اوه عمي انت هُنا" قال عندما قابل الطبيب عمه الجالس بمقعده المتحرك وكانه ينتظرهم ، لكنه رفع عيناه وهمهم لجونغكوك الذي قال.

حِلم |𝑉𝐾|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن