.روايه ينت الصعيد....البارت 17
للكاتبه ٱيه شعباناحمد .. يعنى ايه يا بوى الى بتقوله دا
انت كنت عارف ومخبي عليا بقالك تلات شهور وانا بدور عليها علشان الاقيها وانت بتقولى انك عارف مكانها وكنت سايبها علشان متجوزعاش ليه يا بوي كدا ليه
سعد ... يا ابنى افهم جدك كان هيحرمنا كلنا من الورث وانت اتجوزت دلوقيتى وانا بقولك علشان عارف انك شلتها من دماغك بس الظاهر انك زى ما انت هتفضل طول عمرك غبي هى عمرها ما حبتك كانت شيفاك دايما اخوها الكبير مش ابن عمها وهى بنت عاوزه علام مش فاضيه تفتح بيوت يا ولدى واسمع الكلام
احمد .... كلام ايه الى عتقوله دا... دا لو اخر يوم فى عمرى مش هستبها ولا هرحمها من يدى لازم اشربها المر الى زقتهونى فى غيابها
احمد .... مشي من قدام ابوه بطوط سريعه وركب عربيته واتجه الى المطار.القاهرهغير مبالى بزوجته نور الى استمعت لكل الحديث من بدايته مكنتش متخيله ان ممكن يكون بيحب شمس يالشكل دا كانت مفكره انه لما يتجوزها هينساها مع الايام بس الظاهر انه اكتيلها تعيش المر على ايد معذبها.. الحب عذاب لو كان من طرف واحد وعمره ما يكمل ابدا
عند شمس
فى المطار كانت بعد ما نزلت من الطياره حستت بضيق واسترجعت احداث ايامها فى مصر الى على الاغلب مش قادره تنساها كانت مفكره انها هتقدر تنسي اخر يوم سابت مصر فيها وكميه الوجع والوحده الى حست بيها بس دا الى قوها ووصلها لاحلامها واخدت دة دافع ليها وكملت مسيرتها للحياه من غير ما تبص وراها...........
بعد ما استلمت الشنطه بتاعتها لقيت شخص بيجرى ومعاه مسدس وبيقرب عليها هى من الصدمه مش قادرة تلقط نفسها ولقيت المسدس موجه على دماغها وفى ثوانى لقيت الشرطه محاوطها وشخص بيكلم الراجل الى ماسكها نزل المسدس الى افيدك بدل ما تكون القضيه اتنين
فى الوقت دا شمس اتنهدت براحه وعرفت ان دا مجرم ودول شرطه بس متنكرين بزى عادى مش ميري بتاع الشرطه نوع ما ارتاحت انهم مش اهلها الى فى الصعيد ولا احمد
المجرم. انا هقولهالك كلمه يا باشا يا تطلعنى من هنا لاموت انا والقمر دا وانت معاك الخيرين وهنا فى ناس بتصور وهتتظبط يا باشا وبكره الاعلام هيتكلم عن انجازاتك بانكم بتضحوا بحياه الناس علشان مصالحكم
زين.. فى الوقت دا ارتبك لان كلامه صح الصحافه وناس كتيره موجوده فى المكان وعدد الشرطه قليل جدا ومينفعش يتصرف بتهور مع الموضوع.
. شمس من نظرتها للظابط فهمت انه مش عارف يتصرف.... قالت ياروح ما بعدك روح فى سرها يالا نرجع الايام القديمه وبصت على المجرم وقالتله انت معاك عيال الجميع بصلها باستغراب وقالها لا وتحدث فى اذنها بس لو عاوزه اجيب هجيب منك انتى يا جميل وبعدين قال بصوت عالى بتسالى ليه.