منزلنا

841 39 34
                                    


يلا نبدأ...

................................................

-اووووه حسنا حسنا ..........انظرو من لدينا هنا ......

-هههههههههههههه من كان ليظن ان نجد فتاة جميلة كهذه ..........يا انتِ اخبريني ما اسمك ؟..

-اااااااااا دعوني وشأني أرجوكم .........من فضلك دعني أذهب *ميكاسا ببكاء*

-ها؟ ولكن لم اطلب منكي أن تخرجي في ذلك الوقت وتبتعدي عن المنزل ............هل قلت لكِ؟*

ميكاسا:اين انتَ الأن ؟*ببكاء*

....................................فلاش باك.................................................................

تجلس في احد اركان الغرفة  بهدوء ...تدس راسها بين ركبتيها .....عيناها ابتا ان تنزلا   دموعا ......بامكانها توقع ردة فعله تلك ..آلمها ذلك الشعور بالذل حينما كانت تضرب .هذه ثاني مرة يفعلها ...وهذا لم يحدث معها قط الا بعد ان التقت به .........كانت تشعر بفراغ في فؤادها بعد فترة من ضربه لها ...زال ذلك الشعور .......لا الم ..لا حزن ..فقط لا شيئ ...وكانها نسيت تماما ما حدث .وكانه لم يكن من الاساس ....رفعت راسها محدقة بارجاء الغرفة ..احست بالم في عنقها ..***لا شك انني اطلت الجلوس .لم اشعر بمرور الوقت حتى ......................اه ؟ انها السابعة مساء ***....

لمحت حقيبتها على السرير .هي لم توضب اغراضها في الخزانة بعد ....لمعت فكرة في راسها **لا داعي لبقائي هنا .لا لن ابقى هنا ...انا لن اقبل المهانة ....سحقا له لماذا ؟*...قفزت بسرعة لترى ما في حقيبتها ...تتاكد انها ستحمل كل مايخصها ....لانها لن تبقى تفقدت نقودها التي اخذتها من اخر عمل لها في المطعم......***...اه صحيح انا نسيت عملي تماما .... لا باس ساسوي الامر لاحقا ...علي ان اخرج قبل ان يظهر ذاك المسخ امامي *****

حملت حقيبتها وهاتفها ونزلت من الدرج بسرعة .وفي كل خطوة تخطوها تشعر انها ستلتقي به عند البوابة ....لحظة وصولها عند الباب انتابها شعور رهيب *اكل هذا خوف منه ؟.......بدات ارى ان هذا ليس صائبا .لكن ..............لكن  ***-ا****ا نسيت انكي قليلة ادب وتحتاجين للتربية ***-.....لحظة تذكرها تلك الجملة عزمت الهرب دون الرجوع في قرارها ....

فتحت الباب وقد زال شعورها بالخوف *حتى لو كان امام المنزل انا لن اعود *................لم تجد احدا بالخارج وهذا اراحها ..........ركضت وركضت الى اقصى مكان تستطيع الذهاب اليه ....لم تلتفت للخلف مرة واحدة .....حتى انها لم تركب سيارة اجرة لان الشمس غابت بالفعل *كم الساعة الان ؟...........اااه الثامنة والنصف * ....*ماذا يجب علي ان افعل الان اذا سجلت في فندق ربما قد يجدني ...يمكن ان يخمن نوع الفندق الذي سانزل فيه ...نظر ا للمبلغ الذي املكه .......لذا لايمكن .......ولكن اين سابيت الان .....ااه لم افكر على الاطلاق .مابك ميكاسا؟ انت لست غبية هكذا......ساجد حلا ...نعم ساذهب لنزل صغير واختار غرفة مناسبة للهرب في حال وجدني .....اه ساطلب من مالك النزل ان يتصل بي اذا  راى احدا يسال عن اي شخص ...نعم هكذا سيكون الامر**

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جلادي المحبوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن