صدمة

1.1K 32 2
                                        

-تواصل بطلتنا السير وهي تحاول كبح خوفها ومنع ارجلها التي تتضارب ببعضها حتى يكاد يسمع دويها من الخوف ....لا تريد الوقوع في المشاكل خاصة مع ذلك النوع من الرجال ولكن كبريائها لا يسمح لها بالسكوت عن حقها .....راحت تلتف يمينا وشمالا حتى تصل لوجهتها فبعد كل شيئ هي سلكت منعطفا اودى بها الى وسط هذه الاحياء القذرة لذا عليها المشئ اكثر بعد لتصل الى بيتها 

- في تلك الاثناء وفي مكان اخر ....يسمع رجل عجوز صوت طرق الباب ......لم يكن الطارق حفيدته لانها ليست من يطرق الباب بتلك الطريقة ..استغرق منه الوصول لذلك الباب الخشبي المصفر والشبه مهترئ وقتا لذا تعالت اصوات الطرق التي تكاد تحطم الباب من شدة نفاذ صبر الطارق ..

-يارجل ...ليفاي ؟ انتبه سوف ....... -قطه كلام فارلان صوت صرير الباب ليظهر لهم رجل  -ياايها العجوز لقد استغرقت وقتا ....

-اااا اسف يابني انا لااستطيع المشي بسرعة -

-اممممم لاتقدر على السير ام انك لاتود استقبالي في ممتلكاتي .....قالها بنبرة سخرية واشمئزاز .........ابتعد العجوز عن الباب ليسمح للضيفين بالدخول واستئذنهما للذهاب لتحضير شيئا يشربانه ................-اوماله كتلة الجليد ذاك براسه بالايجاب وهو يمد ذراعيه على طرفي اريكة زهرية غامقة وساقه فوق الاخرى يمدها فوق طاولة دائرية ليست بالكبيرة بنية اللون يزينها بعض الزخرفات باللون الاصفر على الطريقة التقليدية........ينظر هنا وتارة هناك الى تفاصيل الغرفة بكل برود 

-كان العجوز يتصبب عرقا لايدري ماذا يفعل وفي كنفه امانة لن يستطيع صيانتها هذا كل مايهمه الان فالايام ارهقته وقد ولى زمانه وسيرقد الى الابد عما قريب لكن ماذا يفعل مع امانته ؟ كيف سيتعامل مع هذا الامر لايدري .....هذا ماكان يشغل تفكره بعدما استقبل شيطانا في صالته وهو الان يعد الشاي .... لملم شتاته واستعاد رباطة جاشه وبدا باعداد حوار مع ذلك القابع في غرفة الاستقبال في عقله حتى لايرتبك ويحاول مرة اخرى راجيا ان يقنعه 

-كانت ميكاسا قد وصل البيت اخيرا لم تقرع الباب بل جلست بالقرب منه وقد اعطت ظهرها للباب لستند عليه وتطلق زفيرا لتريح نفسها من عناء المشي الى ان ايقظها صوت ارتطام زجاج خلف الباب ...كان بالمنزل لم تلبث ثواني حتى ادخلت مفتاح الباب في القفل ودفعته لتهرع للقابع امامها الذي كان يجمع قطع الزجاج من بين يديه اللتان ترتعدان ....شعرت بالاسى وضيق في النفس لما راته لاتريد رؤيته بتلك الحالة مطلقا ....لم تنتبه لمن كان في الصالة ......كان كل تركيزها منصبا على جدها -جدي ....جدي مابك ؟هل انت بخير ؟ اوما لها بابتسامة وقال لاعليكي ياابنتي انا بخير فقط اوقعت الصينية على حين غرة 

-كان الرجلان في الصالة يستمعان لكلام العجوز وحفيدته . رنات صوتها العذب الذي يتخلله بعض من الخوف الذي يطرب اذن المستمع  ...بل واصابت قلبه ....لا ليس البارد الذي تمكنت من استعطافه بصوتها بل صاحبه صحيح انهم اصدقاء منذ الطفولة ولكن طباعهما مختلفة تماما 

جلادي المحبوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن