اهلا بعودتك/بابا و ماما

البارت الثاني

فتح عيناه بكسل رفع نفسه ليسمع طقطقت ظهره
يبدو أن زوجه قد حطمه البارحة
حاول مجدداً النهوض ليسقط مستسلماً
على السرير من الألم ينتظر زوجه

نصف ساعة عدت وايرين مازال لم يعد
ربما ذهب ليشتري مرهم لمؤخرته
وأمسكته إحدى معجباته المجنونات
وهو الأن مربوط بمكان ما يوقع ويلتقط الصور

أغلق عينيه بسرعة عندما انفتح الباب بهدوء
دخل كأنه لص يتسلل بأحد بيوت الأثرياء
توجه إلى السرير وصعد فوقه

أدار ليفاي بلطف على جانبه
أخرج المرهم من الكيس وفتحه
أخذ منه ومسد فتحت ليفاي ليتأوه من برودته

ايرين :حتى وانت نائم تحاول أثارتي.

لم يفعل ليفاي أي ردت فعل مازال يتظاهر بالنوم
أحس بأستلقاء زوجه خلف ظهره وحضنه
طبع قبلاته اللطيفة على جسد ليفاي

همس ايرين بأبتسامة :انا سعيد حبيبي
لقذ تحقق حلمي وتزوجنا بعد كل ماحصل
اتمنى ان أسعدك واحقق كل احلامك
سنزرع لك رحم وتحمل ثم تنجب طفلة صغيرة
تشبه أمها تماماً بهوس النظافة.

احمر ليفاي من كلام ايرين الذي استمر برمي أحلامه المستقبلية على أذان ليفاي
وكيف سيكونون عائلة صغيرة جميلة

نهض ايرين وتوجه للهاتف
طلب رقم خدمة الغرف وامسك دفتر
وصله صوت المشرف على خدمة الغرف

قرأ ايرين بالدفتر بالفرنسية المتكسرة:
اريد فطور لاثنين يكون البيض نصف مسلوق
مع جبن ومربى التوت والتوست
مناديل زهرة الخزامى لان زوجي يحبها.

أغلق الهاتف ثم دخل الحمام
استطاع ليفاي النهوض والجلوس على السرير
ضم اقدامه لصدر وضع رأسه عليها وتنهد

يريد تكوين عائلة مع ايرين لكن هناك ما يقلقه
هو بلا عائلة هل سيكون أب اقصد أم جيدة

خرج ايرين وابتسم حين لمح ليفاي المستيقظ :
بونجور مونامور.
#صباح الخير حبيبي#

ابتسم ليفاي :بونوي.
#صباح النور#

توجه ايرين وجلس بقربه ليقبله :
لقد كنت شرس البارحة لقد ملئت ظهري خدش
لدرجة ( اعتلاه) أنك جعلتني مجنون بك مجدداً.

ابتلع ليفاي لعابه :أنها مجرد خدوش صغيرة
ألا تستطيع تحملها.