بريئة في احضان العز (قيد التعديل)( الجزء الاول من سلسله العشق الأبدي)

33

رواية بريئه في احضان العز

  البارت 33

    بقلم  ملكه الروايات فاطمه ايمن

صلو علي النبي❤

في الداخل كان الجميع يجلسوا في غرفه المعيشه بسعاد وهما يتفرجو علي فيدوهات الفرح 

دخل الحارس قائلا بحترام: ندي هانم في ست بره عايزة تشوف حضرتك وبتقولك انها معاها امانه ليكي وسالت علي عز بيه الاول

ندي بهدوء: طب دخلها

ذهب الحارس ودخل بيهم الجميع وقفوا بصدمه من اللي شافوه وكانت ندي تبكي بصدمه وشوق وهي تتامل شكل السيده اللتي تجلس علي الكرسي المتحرّك

ندي شهقت بصدمه قائله بعدم تصديق: انتي امي بجد ازاي مروان قولي اني مش بحلم ونبي حد يرد عليا

ودموعها كانت تنزل بشوق شديد وهي تخطي خطوط بطيئه وهي تقول كلمات غير مفهوم واقفت قدامها ورفعت ايدها تلامس وشها.... سميره مامت ندي مسكت ايدها وقبلها وهي دموعها تنزل كا الشلال اترمت ندي في احضانها كان الجميع ينظر عليها بصدمه فاق من الصدمه مروان واتجه نحيتها ودخل في احضنها وهو يبكي بشوق وهو  يتخيل امه(ايوه يا جماعه سميره توأم مامت مروان)

ندي خرجت من احضانها وتقبل  ايديها بجنون قائله  بلهفه: انا مش بحلم صح انتي قدامي بعد السنين دي كلها  ونبي اتكلمي كنتي فين ازاي انتي قدامي وعز  دفنك قدامي ونبي ردي عليا نفسي اسمع صوتك

سميره ببكاء قائله وهي تملس علي شعر مروان اللذي يجلس تحت قدمها ويمسك ايدها وهو يبكي: انا مموتش يا حبيبتي منه لله اللي عمل فينا كده

ذهب الجميع اللي سميره يقبلها يبكون بسعاده علي رجوع سميره بعد سنين من الفراق الصعب بعد وقت كان الجميع يجلس في غرفه المعيشه وهما يسمعون حديث هند وندي كانت تجلس داخل احضانها ومروان يجلس تحت قدمها و يسند رأسه علي قدمها وهي تملس علي شعرو بحنان (مفجأه مش كده 😂 مامت عز  لسه عايشه الكل كان فاكر ميرا انا محدش يتوقعني 😂)

ندي بدموع: مش عارفه ليه الكلب علي بيعمل كده ليه يحرمنا من اهلنا ربنا ينتقم منهم

هند بصوت متقطع من البكاء:  وقتل بنتي اللي مليش غيرها كان ذنبها اي بنتي كل ده عشان راحت تقول لي عز بيه ان ست هانم عايشه حسبي الله ونعم الوكيل فيه حرق قلبي علي بنتي

ادهم: معاكي صوره لبنتك يا امي

هند: اهاا معايا اتفضل.... وطلعت صوره لي بنتها

ادهم: اطمني يا امي بنتك بخير عز لحقها

هند ببكاء بقطع القلب وقامت جلست تحت قدم ادهم: ونبي يا بني طب هي فين طمني عليها ابوس ايدك

ادهم شالها من تحت قدمه وضمها بحنان: اهدي يا امي عز امر انها تيجي هنا لحد ما تفوق عشان نعرف منها كانت عايزة تقول اي لي عز قبل ما يضرب عليها نار