بريئة في احضان العز (قيد التعديل)( الجزء الاول من سلسله العشق الأبدي)

9

روايتي بريئه في احضان العز

         البارت التاسع

        بقلم فاطمه ايمن

           بسم الله الرحمن الرحيم
                      ..............
في الولايات المتحدة الامريكيه في قصر يبان عليه الثار والغناء كانت قعده ست طيبه ماسكه التلفون تتصفح صفحت الفيس بوك يقع عليه الخبر كا الصدمه خبر ضرب راجل الاعمال المشهور عز وحش الاقتصاد

سميه شهقت بصدمه والدموع بانت في عينيها:
ينهار اسود عز حبيبي انا لازم انز مصر

(سميه ست طيبه في سن 45 عمت عز مهاجره من زمن طويل مع زوجها اللي توفه من سنين قليله عندها بنت اسمها فريده في سن العشرين وابنها الاكبر ادهم في سن 27متزوج من نور وابنها باسل 5سنين)

طلعت التلفون في انتظار الرد من الشخص الاخر

الناحيه التانيه

احد أكبر شركات الهندسة المعمارية في العالم في مكتب اقل ما يقال عنه رائع يجلس ادهم بخفوت يتابع  نور وهي بتتكلم بغضب شديد

نور:
ادهم  بطل برودك ده انت هتجنني انا شوفتها بعيني وهي بتقرب منك عشان  تبوسك

ادهم بتنهيد:
ايوه بقا وانا عملت ايه مثلا مش بعت عنها و مشتها من الشركه  ولا انتي مشفتيش كل ده

نور بعصبيه شديده:
واللهي  وانا اي يعرفني انك مش هتكلمها مثلا الرقاصه بنت الجزمه دي

ادهم وقف بحده ومسك ايدها بعصبيه:
نور حسبي علي كلامك قصدك اني خاين وراجل زبالة  بخون مراتي هاااا انطقي يا هانم

نور ببكاء بتحاول تبعد ايد ادهم:
انا مكنش قصدي كده  انا اسفه بس انا بغير عليك يا ادهم تخيل انت كده  لو دخلت عليا المكتب ولقيت حد بيعمل معايا كده 

ادهم بغضب شديد وشه احمر من العصبيه رفع ايد يصفعها علي وشها بسبب الكلام الغبي اللي قالتوا من غير تفكير بس لي حظها التلفون رن

نور ببكاء:
ادهم انت هتضربني عمرك ما عملتها

ادهم بصوت رجولي حاد:
نووووور اطلعي بره

نور بفزع طلعت من المكتب بسرعه لو كانت فضلت دقيقه كمان مكنتش هتخرج  سليمه اتنهد ادهم يحاول كبت اعصابه

ادهم:
الو يا ست الكل باسل حصلو حاجه

سميه شهقت من بين دموعها:
عز يا ادهم حصلو اي انا عايزة انزل مصر بسرعه

ادهم بخضه من بكاء سميه:
ماما حبيبتي اهدي عشان  صحتك وانا هنزلك مصر واللهي عز كويس انا اطمنت عليه

سميه بحزن :
انت كنت عارف ومش تقولي يا ادهم حسابك معايا دلوقتي تحجز عشان انزل في اقرب طياره فاهم