مـا تحتَ الأجداث( متوقفة مؤقتاً)

مشهد

_ سـأُقيمُ حـربا ضِدّ الملائكة جميعاً،أولَم يخاف الفاعِلُ حينما قبّلَ ممتلكاتي مسببا نقشِ شامةٍ سوداء على عنقكِ؟! لأجعلنّ إنفيرنم داراًً لمكوثهم أجمعين،لأجعلنّهم يحترِقونَ رِويداً رويدا.

أردفَ بـنبرة مُحتدِمة حدّ اللعنة رامياً سِهام كلامه مِن جهة بينما سِهام نظراته من جهة أخرى يُطالِعُني بـنظراتهِ الحادّة كـالجحيم المُـتقد.

_ أنا لم أسمح لكَ بـنسبي الى مُمتلكاتِك حتى وإن كُنتَ الملِك على الجميع فـ لن تكون عليّ البتّة

أجبتهُ بـصرامةٍ وحدّة بعدما تقدمتُ خطوةً نحو الأمام سامحةً لأعيُننا بإلإلتحام معا لتنشُب حرباً بينهنّ قبل أن تندلِعَ بيننا.

_أنا معشوقُكِ ونُصفَكِ الآخر وسأكون مَلِكَكِ وزوجُكِ في الوقت ذاته.

قال بنبرة آمرة مليئةً بـالقسوةِ والتملّك بعدما تقدّم نحوي خطوةً واحِدة مُقلّصا من حجم المسافة التي وقعت بيننا.

_أنت لستَ سِوى عدوّي اللدُود وسيكون حتفك على يداي لا محالة" أسترسلتُ مشدِدةً على كل ما هرب من فاهي من كلماتٍ تسعُرُ كـ سعير جهنّم لأتقدّم خطوة أخرى كذلك

_عامٌ واحد، وتقع إيتوسّاڤيتا بين يديكِ حينها إما أن تقتلينني أنا وشعبي لتنجين بحياتكِ مع اللعين أو أقتُل اللعين وأجعلكِ ملكةً لي مِن جديد،أنتِ مَن سيتّخد القرار حينها

أجابني بـنبرة ملوكية شامخة بعدما تقدّم خطوة أخرى كذلك لتصلني نظراته بـصورة أقوى من ذي قبل ملتهمةً خاصتي بـنيرانِ غضبها الطافح.

_ أعِدُك بـإن  نفسا واحدا لن يدخُلَ الى رئتيكَ مِن العام المُقبِل،وسترى ذلك.

أسأنفتُ بـنبرةٍ بهيمة أختزلتْ الرحمة مِن بين طياتها لـأكون صاحبة الخطوة الأخيرة جاعلةً مِن تلك المسافة التي كانت بيننا تتلاشى بـالكامل لنصبحْ جسداً أمام جسد وعينان ضدّ عينان تفصلُ بين قلوبنا الثائرة الجلود والِعظام فقط.

يُتبع.....

هاااااااي للكل شلونكم؟! يارب كلكم نفر نفر تكونون بخير

رجعتلكم كالعادة برواية جديدة وأحداث جديدة وفكرة جديدة

اكتبولي كل آرائكم وافكاركم الحلوة

السرد،الوصف،المصطلحات كلشي كلشي😂❤️

احبكم كومات

شاركوا الرواية مع الأصدقاء رجاءااااااا

نلتقي قريباً 💙