••18••

74 9 0
                                    

"جورج بدأ لعبه قذره مع مديره ميتم جديد."

بدأ الرئيس ليُركز كُلًا من سوكتشي و هانيمارو لإدراكهم قصده، بينما البقيه تجمدوا حال ما سمعوا إسم ذلك الرجل مُجددًا،

"هذا الميتم" رمى صورًا امامهم تحمل عنوانًا خلفها ليكمل "كالعاده يتفق مع مديره الميتم بمبلغ مُعين لتُهرِّب له الاطفال. رغم أنه توقف عن فعلها منذ زمن لأنها طريقه مُكلفه لكن يبدو بأنه إرتعب من هجومنا الآخير."

قلب هانيمارو عينيه بسخريه لجبنه ليكمل الرئيس حديثه

"ميتم بُرعم الأمل.. هانيمارو ، سوكتشي ، هارويتشي ، و أخيرًا آكي ستتسللون اليوم ليلًا و تفسدون صفقته التي سيعقدها في تمام الثانيه عشر بعد منتصف الليل. و أيضًا آكي-" أضاف ليوجّه المعني تركيزه صوبه و يكمل "أريدك قائدًا لهذه المجموعه."

فرق بين شفتيه بتفاجىء خفيف ليومىء بهدوء مُخفِضًا رأسه

"أعتقد أنك تعي بالفعل لِمَ إخترتك."

تمتم ليسمعه آكي وحيدًا و يزيد إخفاض رأسه حتى غطى عينيه، كاد أن يكمل الرئيس أوامره لولا مقاطعه ناتسوسا المفاجئه

"لحظه بُرعم الأمل؟ أليس ذلك ميتم شينو؟"

"نعم."

"دعني أذهب ارجوك!"

إستقام مُحدِثًا جلبه ليقابله الرئيس ببرود

"لا، سبق و حددت المجموعه."

"لقد وعدتني بأن تحمي شينو! و وعدتني بأنك ستجعلني قويًا لأحميه!! و الآن لا تريدني أن أذهب؟!"

"سبق وحددت المجموعه."

كرر كلماته ليقضم ناتسوسا شفتيه بغيظ و يجلس بغضب، حرّك الرئيس عينيه بكل هدوء ناحيه ميلينا مُكمِلًا

"أرجو منك إبلاغ الشرطه لمعادنا ميلينا، فقد منعونا من التحدث إليهم خارج ساعات عملهم."

اومأت ميلينا بإحراج من الجِهه التي تعمل بها و التي تستعبد CID بحقاره رغم إتمامها لواجبها في حفاظ السلام..

••

بالساعه الحاديه عشر و واحد وخمسون دقيقه، تموضعت المجموعه التي يقودها آكي أمام الميتم متخفيين بالشجيرات التي تقابلها

و وِفق خطه آكي التي لا تعد خطه فعليه فهم سيهجمون حال ما يلمحونه، لم يكلف نفسه عناء التفكير بشيء لأنه لا يشعر بأنه إن إلتقطته عيناه قد يفكر بشي غير جعله ينزف امامه بألم فقط، خصوصًا بعد أن إكتسب القليل من الحق في هذا..

قاربت لحظه هجومهم و سوكتشي و هانيمارو لا يهتمون حقيقه ، سينفذونها كسابقاتها بهدوء ، عكس هارويتشي الذي تشتت أفكاره هنا و هناك و هو يحدق بمسدسه بصمت مريب.. لا يتخيل بأن ذاك الذي كان يمسك سلاح مؤلم ضده دائمًا إنقلبت الموازين لتجعله يشهر بمسدسه نحوه

CID••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن