مِتُحً ـرشّـةّ

536 49 0
                                    

استغفر لله واتوب اليه 💗

الهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبهِ اجمعين💗

اتذكر انهم كلهم ارادوا ان يصبحو اطباء ورواد فضاء في صغرهم
اذاً من اين خرج كل هؤلاء اللصوص والقتلة! ؟

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

يقف ديڤيد بجانب باب القبو يستند بظهره عليه بينما يكتف كلتا يديه الى صدره

ويراقب ميثنا وهيَ تلكم جون لكمات متتالية بينما تتنفس بصعوبة

ايها العاهر اللقيط لقد دمرت عائلتي انت سبب في كل ما يحصل سأقتلك اقسم سأفعل
اردفت بتقطع بينما تسدد اليه لكماتها التي لا تنتهي

ليمسك ديڤيد يدها الدامية مانع اياها من الاكمال
ستأذين نفسك

اخرج الدماء من فمه ليبتسم بخبث
دعها تكمل اعلم بأنها لاتزال تحبني كما كانت وكما ستبقى، مجرد جرو صغير يجري خلفي
وينفذ كل اوامري

اقترب منه ديڤيد ليصفعه بقوة ثم يمسك شعره ويبتسم بسخرية
تحبك اذاً، لابد انك توهم نفسك

توقف عن الكلام حين شعر بيدها على كتفه تديره اليها، ما ان استدار لها

لتقف على اطراف اصابعها لتصل اليه وتقبله قبلة سطحية ثم تبتعد

صدم كلاهما من جرئتها تلك، لكن تدارك الامر ديڤيد ليخرج تابعاً خطواتها

وجدها تجلس على الارضية الرخامية تخفض رأسها للاسفل، ولم يتردد ثانية في حملها بيد واحدة

ليلتصق ظهرها بصدره الصلب بفضل تدريباته المستمرة

سار بها الى ان دخل غرفته ليجلسها على سريره لم تكن تقاومه بل لم تكن لها القدرة على ذلك

احضر بعض الضمادات ليمسك يدها ويجعلها تلحق به الى الحمام المرفق بغرفته

وضع يدها اسفل الماء ليذيح كمية الدماء من ظهر كفيها ليتمكن من رؤية جراحها بوضوح

جفف يديها ثم سار ليعاود اجلاسها على سريره ويمسك بأحدى يدها يضمضدها لها

انتهى ليعاود تضميد الثانية، لم يستقم بل بقي يمسك بكلتا يديها وهو جاسي على ركبتيه امامها

لم تعتد منه التصرف بهذه الطريقة ،لاول مرة يظهر لها عطفه وحنانه عليها

او ربما شفقة بما آلت اليه الامور بحياتها الكيئبة

 فِّتّى أّلَأّدِغٌأّل     jungle Boy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن