part 7

12 3 2
                                    



أشفقت على حالهما الراهبة فقالت : حسناً ولكن ليس هنا ستمكثون في منزلي بالقرب من هنا الى ان تلدي فقط !
ايزابيل: حسناً شكرا شكرا جزيلا لكي
فمكثو في منزل الراهبة الى أن حانت ولادة ايزابيل ...
بدأ ألم المخاض وكانت ايزابيل ضعيفة جداً لايمكنها حتى الصراخ من شدة الألم ، كانت تقف بجانب الموقد حتى حدث مالم يكن بالحسبان ،  تنادي جاك لكنه لن يستطيع سماعها لانه يكسر الحطب أمام المنزل وإيزابيل صوتها خفيت جداً لم تعد تحتمل الوقوف فا إتكأت على الموقد فسقط القِدر و سقطت هي أيضاً
سمع جاك الضجيج فهرع راكضاً الى الداخل ف تفآجأ عندما رآها على الأرض وهي تبكي من شدة الألم وكان وجهها شاحب جدا والارضية مبتله فركض بإتجاهها وسألها ماذا حدث هل أنتي بخير ونظر الى الاسفل وقال لها هل حان الوقت ايزابيل !
قالت له لقد حان الوقت جاك اذهب فوراً واحضر ڤيكتوريا
فحملها الى غرفتها وذهب راكضاً الى الراهبه وهو يصرخ ڤييكتورياا لقد حااان وقت ولادتهااا لقد حاان الوقت إذهبي الى جانبها وسأذهب الى القرية واجلب الطبيبه فوراً لن أتأخر ...

بعد عدة دقائق جلب جاك الطبيبه فدخلت على ايزابيل وڤيكتوريا
فنادت ايزابيل زوجها وقالت له : جااك حالتي جداً سيئة فان لم استطع النجاة ...فقاطعها جاك قائلاً : شششش لا لا ارجوكي عزيزتي لاتستسلمي سنربي طفلنا سوياً ايزابيلا فقط تحملي قليلا بعد ..

فخرج وهو قلقُ جدا وعيناه غارقتان بالدموع لرؤية عزيزته ايزابيل بهذه الحالة وبعد لحظات سمع صوت بكاء الطفل وصوت ڤيكتوريا تقول ( مبارك لكما انها فتاة واجمل فتاة رأتها عيني ) وعندها ابتسمت ايزابيل ...

( كـريـستـينـا والـخـاتـم  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن