( كـريـستـينـا والـخـاتـم )

part 13

يجلس جاك بنظرته الثاقبه وحاجبيه المعقدين مشابك يديه ويحاول ان يتحكم بقبضته وغضبه الى أن أقبل روبيرتو وبضحكته الساخرة ها ها ها ها وأخيراً قد خرج الفأر من جحره ... وقف جاك مقابل روبيرتو وقاطعه قائلاً ؛ أنا لم آتي لرؤيتك
أين خبأت ابنتي !!!
روبيرتو : واو ياللعجب لقد اختفيت لفترة والان تسألني عن ابنتك وما ادراني اين هي ! هل أضعتها هاهاهاهاها
اقترب جاك من الحاكم وقال بصوتٍ مرتفع وغاضب أنا أعرف انها هنا فلا تفكر بلمس إبنتي بيديك القذرتين او حتى النظر إليها
روبيرتو : اووهووو على مهلك اخشى انك لن تستطيع ان تودع طفلتك كإيزابيلا ...
لم يستطع جاك تمالك اعصابه فلكمه بقبضته وبكل قوته حتى سقط روبيرتو ارضاً واستمر في لكم وجهه ...
دخلو الحراس بعد سماع الضجيج وصراخ الحاكم وهوا يناديهم " ابعدو هذا المختل عني "
زجووه في سجن القصر الى أن يتعفن هناك .
ظلت ڤيكتوريا تنتظرعودتهم إلى ان حل الظلام ، قلقة وتلوم نفسها
دخلت الى المنزل لترتب اغراض كرستينا وايزابيلا وهي تقول لنفسها جاك سوف يأتي وياخذ الاغراض ليسافر مع ابنته ، فتحت الخزانة فوجدت خاتم عتيق جداً فأخذت تنظر إليه وقالت ؛ لابد أنه خاتم زفافهما ، انا متأكدة انه لن يتركه ويسافر انه ذكرى مهمة بالنسبه إليه .
بعدما انتهت من التوظيب عادت الى مقعدها اللذي أمام المنزل فجلست تنتظرعودة جاك طوال الليل .

يالڤيكتوريا المسكينه كيف لها ان تعلم أن جاك لن يعود وهي منعزلة عن القرية وضجيجها ومشاكلها كانت وحيده للغاية الى أن دخلوا حياتها جاك وزوجته وابنته فأحبتهم وأصبحت كفرد من العائلة ، وستعود الان للوحده والهدوء ستفتقدهم كثيراً ...