part 14

7 3 2
                                    

بعد مرور 17 عام ...

في باحة القصر الخلفيه حيث لايسمح لأحد الدخول ، تتنزه كرستينا حين تشعر بالملل ، تشذب أزهارها وتعتني بها ، اعجز عن وصفها لكم فهل احكي عن جمالها ام ابتسامتها ام عينينها وشعرها اللذي يداعب وجنتيها > سأترك لكم وصفها لكي تتخيلوها بالشكل اللذي تفكرون فيه حين تقرأوا قصتها .... !

- قد خصص روبيرتو باحة القصر الخلفية لكرستينا  ، حتى لاتفكر ابداً بالخروج خارج حدود القصر ،  يوفّر لها كل ماتطلبه .
تعيش في رفاهية ولم تكن وحيدة حتماً فقد كانت تحب مربيتها كاندي كثيراً وكانتا متفاهمتين جداً ولديها ايضاً صديقها منذ الصغر ابن الطاهي بالرغم من أنهما لايلتقيان في اغلب الأوقات .
وفعلاً لقد احبت روبيرتو ، ولم تشك ابداً بأنه لم يكن والدها .
بينما يعيش جاك بين القبضان في اسفل القصر، هزيل ومهموم ويحاول جاهداً البقاء على قيد الحياة على أمل انه سوف يرى ابنته مرة اخرى ..

- فقد تعلق الحاكم بكرستينا كثيراً ومن شدة خوفه عليها لم يكن يسمح لها بالذهاب معه الى الحفلات الراقصه او حتى الجلوس مع ضيوفه فقد كان يخبئها عن الناس وكأنها احد مجوهراته الثمينة ، فكان يجلب لها اشطر المدرسين كي يعلمونها الكتابة والقراءة منذ الصغر، حتى اصبحت تحب القراءة والتعلم كثيراً ، فقد كانت أخلاقها عكس روبيرتو تماماً .

( كـريـستـينـا والـخـاتـم  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن