الثامنة و النصف صباحًا
" آنسة ستلينسكي أنتِ مُتأخرة مُجددًا مالعذر الذي ستقولينه اليوم ؟ " قاطع دخولي صوتَ الأستاذ يتذمّر بِسبب تأخيري الدائم ، و قد إعتاد على جميع اعذاري لذا اظنّني سأقول الحقيقة اليوم
" لم أسمع صوت المُنبّه لذا ؟ " قلتُ بِملل بينما أُقلّب عيناي فأنا سأحصل على الاحتجاز لذا لا أهتم كما أنه يُمكنني سماع صوتَ ضحك الطلاب مالمضحك ؟ لا أدري
" احتجاز بعد المدرسة لِكاسي ستلينسكي يُمكنك الجلوس " أمر بِبرود بعد أن إبتسم بِطريقة مُريبة جعلت من وجهه العجوز أكثرَ بشاعة ، كدت أن أُحرك قدماي مُتجهة نحو مقعدي لكنّه أوقفني مرةً أُخرى ياللهي !! " أجل و ستُرتّبينَ الكتب !" قال بِنبرة سعيدة و اللعنة لا أهتم
انحنيتُ بِطريقة درامية مُردفة " أمرُك سيّدي " و أكملتُ طريقي حيثُ مقعدي بِجانب كايت صديقتي و جلستُ و أظنّها قد لاحظت غضبي و سخطي بِسبب ذلك العجوز
" على رُسلك يا فتاة ستنفجرين " همست ساخرةً منّي و كم أودُّ لكمها حقًّا ، تبًا لك " دعيني و شأني كايت لستُ بِمزاجٍ جيّد " قلتُ بِغضب بينما أُخرج الكُتب من حقيبتي
" هذا واضح عزيزتي " أجابت بِطريقة مُستفزة جعلتني ألتفت و عيناي تكادُ تخترِقُها لكنّها قهقهت بِبرود و سخرية و كأنّني طفل غاضب أمامها
" حسنًا مالذي ستفعلينه بعد المدرسة ؟ " أردفت بتساؤل و قبل أن أنطق قاطعتني قائلة و قد أغمضت عيناها و كأنها تتذكّرُ شيئًا ما " أقصِد بعد الحجز و ترتيب الكُتب المليئة بِالغبار و القذارة " رائع هذا ما كان ينقصني ؟
إبتسمت على عكس غضبي و ادرت رأسي لِناحيتها و يُمكنني الشعور بِخوفها بِهذه اللحضة بِسبب تعابيري الغريبة
" سأذهب لِلجحيم عزيزتي و يُسرّني قدومكِ معي " قُلت بِدرامية زائدة مُصطنعة" آنسة ستلينسكي و آنسة سيلفستر صمت !! " قاطعَ حديثنا الأستاذ مارك بِنبرة غاضبة بعد أن صفع الطاولة بِيده بِعنف
أنت تقرأ
𝚍𝚢𝚕𝚊𝚗 | دايلن
Teen Fictionما أنتَ بالضبط ؟ أنتَ غريب و جدًا تجعلني أُفكّر و أُفكّر !! تجعلني عالقة داخل دوّامة لا نهاية لها !