البــآرت الثــآمن والعــشــرين [ والاخيـــر ]

25.5K 591 155
                                    





دخل الكهف وه ويصرخ : شهــــــــــد

سمعوه الرجآآل الغريبين .. وشهد صحت على صوته .. شافت شكلها كيف مربطة وشافت رجالين لابسين اسود .. والكهف ظلام بظلام .. فتحت عيونها على وسعهم.. من الخوف الي تشوفه قدامهاا ..

الثاني : وصصل الغبي
الاول : جهز سلاحك
الثاني باستغراب : شنو ما بنرجع البنت ؟؟
الاول : وش ؟ ههههههههههههههههههه البنت باخذها انآ ما تشوفها تهبل حرام ياخذها هالحثالة
شهد وهي تستمع لكلامهم دمعت عيونهآآ قهــر
مـآزن : شهـــــــــــــــــــــــــــــد
وصل وشاف واحد منهم ماسك شهد وحاط المسدس فوق راسها والثاني قاعد على الكرسي ويضحك
الثاني : ههههههههههههههه حياك الله يا حلو
مـآزن بغضب : جيبووهآآ يا حقيرييين
الاول رفع السلاح ووجهه لمــآزن
شهد حاولت تصرخ بس مربطه حتى بفمهآآ
مـآزن بلع ريقه وطق الزر االي بالجهاز " عطوه بمركز الشرطة " وبمجرد ما ضغط الزر الشرطة دخلوو وحاوطوا المكآآن
المحرمين خافوآآ وحاولو يهربوآآ بس الشرطة مسكوهم .. راح مازن وهو يركض لشهد فكهاا وحضنها بقوة
مـآزن وهو يبكي : والله لو احد يتعرض لك مرة ثانية اذبح نفسي
شهد وهي تبكي : لآآ تقوول كذآآ .. حبيبي ما ابي احد يعرف باللي صار
مـآزن وهو يشيلها : طيب الحين باخذك ترتاحين بالبيت وبعدين الشرطة تاخذ افادتك

--

في المستشفى

الكل يبكي ويدعي لعبدالرحمن بالسلآآمه .. بيآآن انهارت واغمى عليهآآ ورقدوهآآ بغرفة عشآن ترتآح .. عايشة طول الوقت ضامة هيثم وتبكي .. فاطمة جالسة جنب سعد عشان تهديه .. ريم قاعده مع بيان بالغرفة وهمس تهدي لميآآء .. ام عبدالرحمن ارتفع ضغطهآآ وقآآسوه لهآآ ...

طلع لهم الدكتور .. بيآآن كانت نايمة بغرفة قريبة من غرفة العمليات يوم سمعت صوت الدكتور فزت هي ورييم وراحوآآ
سعد : في اي اخبار يا دكتور
بيآآن حضرت تستنى خبر يريحهآآ !
الدكتور : لا مافي بس حبيت اخبركم ان تقدرون تدخلون وتكلمونه هو يسمعكم بس ما يقدر يرد
ريم : دخلي بيآآن
لميآء : اي دخــلي

بيآآن استجمعت كل قواها ودخلت بعد ما اعطوهآآ الشيء الاخضر الي يلبسونه < يمديكم على الوصف خخخخ

دخلت وشافت الاجهزة محاوطة جسمه .. دمعت عيونها لا اراديا ومشت بخطوات سريعه نزلت لمستوى السرير .. وباست كفه بحرارة .. وبطحت خدها على كفه
بيآآن : تدري ان بعدك يذبحني .؟ تدري ان بعدك قتلني ؟ تدري ان بعدك وفراقك صعب علي ؟ تدري ان حالتك هذي تكسر ظهري ؟ عبدالرحمن يلا حبيبي قوم : ( بعدك يعذبني .. تعذبت بما فيه الكفاية .. عذبتني وعاقبتني كثير يلا قوم تكفى لا تسوي فيني كذا .. انا احبك ومصدقة حبك .. ماعاد اجيب لك طاري رنا بس تكفى قوم ( بكت ) وكملت : انا بدونك جسد بدون روح .. انت روحي وشلون اعيش بدون روحي يا عبدالرحمن ( سكتت شوي ؟)
حست بايده وهي تتمسك بايده شهقت بفرح : انت صحييييييت ؟؟ عبدالرحمن حبيبي تسمعني ؟؟
فتح عيونه ببطئ وسكرهم بسرعه .. بيان طلعت بسرعه ورآحت تنادي الدكتور .. تعجب من كلام بيان وراح الغرفة بسرعه وطلعهآ
بيآآن تصرخ : حمني صصحى صصصصحى والله مو مصصصدقه
الكل فرحان ويتلاممونن مو مصدقين الخبر الي سمعووه
طلع لهم الدكتور : الف مبرووك والحمدالله على سلامته ما تخيلنا بهالسرعه رآح يتعاالج .. بس زيارة الاخت ساعدته
سعد والكل بفرح : مششكوور مشششكور يا دكتووور

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 17, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن