بارت ٣

1.6K 53 1
                                    

البارت الثالث
في بيت حامد الاسيوطي
بعد ما وصل زين الى البيت استقبله اهله بحب ولهفة
ذهبت له امه تقبله و تحتضنه و ابيه ايضا وبعد ما استقبله اهله طلب منه والده ان ياتيه الى الصالون لانه يريده في موضوع مهم
حامد : ازيك يا ولدي اتوحشتك قوي يا حبيب ابوك
زين : وانت كمان يا حج والله خير ايه الموضوع المهم اللي جايبني على ملى وشي عشانه
حامد : بص يا بني صلي ع النبي
زين : عليه الصلاة والسلام يا حج
حامد : بص يا بني ... وبدأ يقص عليه ما حدث من اول الحادث الذي تسببه عم حور الى اتفاقهم على كتب كتابه وزواجه من بنت عائلة مسعود
زين ينظر بصدمة و ملامحه تغيرت واصبحت قاسية
ثم يقول : وانا بقى اللي اشيل الموضوع واتجوز وحده ولا عمري شوفتها عشان التار و الدم والجهل ده
حامد : يا ولدي صلي ع النبي بس و وافق الله يرضي عنك احنا عايزين نقفل موضوع التار ده يا ولدي
زين : انت جاي بتفاجئني وبتقولي ان كتب كتابي بكره وانا معرفش وعايزني اهدى
حامد : يا بني متصغرنيش قدام كبارات البلد احنا كننا قاعدين في مجلس صلح وهما اللي اشاروا ان يكون في نسب عشان نحقن الدماء ...
ارجوك يا ولدي متصغرش ابوك قدام اهل البلد
زين : العفو يا ابويا ما عاش اللي يصغرك في الدنيا ..
ليكمل بضيق : انا هوافق بس الجوازة دي مش هتدوم كتير ....
.................................................................
في منزل حور كانت عائلة الاسيوطي ارسلوا والدة زين لتذهب مع حور وهي تختار فستان الزفاف
وبالفعل بعد ما ذهبوا و اشتروا الفستان وعادت حور للمنزل
صعدت على غرفتها و اغلقت عليها بابها واصبحت تبكي بشدة لا تعلم هل بسبب زواجها الذي اتى بدون رايها ام بسبب عدم وجود والدتها بجانبها
ثم ظلت تبكي وتقول : لو كنتي هنا يا امي كنتي هتهوني عليا اللي انا فيه
بعدها دق عليها والدها الباب لتفتح له وعينيها منتفختان
ف يقترب عليها والدها ويقبلها من راسها و يباركلها و يقول لها : حقك عليا انا يا حبيبة ابوكي بس والله ده خير ليكي كمان ولما تعرفي زين وتعيشي معاه هتيجي تشكريني بعد كدا يا بنتي
لتبكي حور و تقول : اللي تشوفه يا بابا

................................................................
في شركة زين الاسيوطي
كان ادهم يوقع بعض الاوراق و يخلص بعض اوراق العمل في غياب زين
لتدخل عليه هالة دون اذن بهمجية و هي تقول
يا ادهم فين صاحبك زين
لتاتي خلفها السكرتيره وهي تخبرها
ميصحش كدا يا باشمهندسة مينفعش تخشي كدا من غير اذن
ليقول ادهم : سيبيها يا داليا .. اتفضلي يا باشمهندسة هالة اهلا وسهلا
تزفر هالة في ضيق : فين زين يا ادهم
ليقول لها ادهم : اسمه باشمهندس زين يا باشمهندسة
ويكمل كلامه ان زين اخذ اجازة و سافر الى البلد
تنظر هالة بصدمة : ازاي سافر يعني مقليش
ادهم بخبث : هو انتي متعرفيش انه بكرا فرحه يا باشمهندسة ولا ايه
نظرت له هالة بصدمة ثم قالت : ايه !! انت بتقول ايه انت بتكدب عليا يا ادهم
لينظر لها ادهم بسخرية ويقول : لو عايزه تصدقي برحتك و اتفضلي يا باشمهندسة دلوقتي عشان مشغول
لتنظر له هالة باحتقار و تخرج دون ان تقول كلمة

حــور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن