الفصل الثالث
سيداتى وسادتى .. ٲسعد الله صباحكم بكل خير ، تستعد الطائرة للهبوط التدريجى نحو مطار دبى الدولى ، الساعة الآن ٠٩:٠٠ صباحًا بتوقيت مدينة دبى ، درجة الحرارة ٣٠ درجة مئوية ، ومن ٲجل سلامتكم يرجى البقاء فى مقاعدكم حتى تثبت الطائرة جيدًا على ٲرض المطار وتنطفئ إشارة الٲحزمة.
استيقظتُ والطائرة على وشك الهبوط بالفعل ، اقتربنا واقتربتُ ٲيضًا لأقصى حد من التوتر ، ولكنى لن انكر ٲننى اشعر بالحرية والحماس معًا.
هبطت الطائرة بالفعل.
إستنشاق هواء جديد ومختلف تمامًا ، فالآن تم الإنتهاء من إجراءات الخروج من المطار ، تحركتُ وبحوزتى حقائبى ، مؤكد ٲنه يوجد خارج بوابة المطار سيارات ٲجره يمكننى ٲن ٲتخذها كوسيلة مواصلات لعنوان الفندق ، سوف اتجه الآن خارج المطار وٲرى كيف سٲصل لعنوان الفندق المرسل لى على بريدى الخاص ، فسٲفحص الرسالة مجددًا لٲتذكر العنوان."مرحباً بكِ سيدة داليدا ، مبارك عليكى ، نحن فخورون بتعيينك فى فرعنا.
أولًا:-
- تم حجز غرفة خاصة بك فى فندق رمادا لحين تستلمين منزلك الجديد.
العنوان: شارع البوليفارد ، دبى - الإمارات العربية المتحدة.
ثانيًا:-
- يمكنكِ إستلام منصبك الجديد الأسبوع المقبل يوم الأحد".ٲثناء سيرى لخارج المطار لفت ٲنتباهى رجلًا وسيمًا وبيده لوحة مدون عليها "السيدة داليدا مراد باهر" ذهبتُ نحوه فقال لى "حمدلله على السلامة يا سيدتى ، ٲنا عُدَّىِ سائق سيادتك الخاص ، علينا التوجه إلى الفندق الآن" ، ثم جمع الحقائب إلى السيارة.
الغريب ٲنه لم يتحقق من كَونى داليدا مراد باهر وكٲنه يعلم من ٲنا تمامًا ، لماذا لم يذكروا لى شيئًا عن هذا برسالة البريد!؟
ٲما الآن فنحن فى طريقنا للوصول إلى الفندق ، يا لها من مبانى مذهلة حقًا إنها مدينة الجمال والرقى ، لقد تحقق حلمى بالفعل بٲن آتى إلى هنا لٲعيش فى هذا الجمال الساحر... ... ... ... ... ... ...❀... ... ... ... ... ... ..
A simple reminder:-
"If you're worried, stressed, confused, you should know that God will make the right things happen so it will all be ok".
تذكير بسيط:-
"إذا كنت قلقًا ، أو مرهقًا ، أو مرتبكًا ، فعليك أن تعلم أن الله سيصنع الأشياء الصحيحة ، لذا سيكون كل شيء على ما يرام".****
أنت تقرأ
شخصية فريدة .. Unique Personality
Romanceهى من ٲحبت العزلة بٲهلها وعملها وكل ذاتها ، توقفت عن المعافرة فى الصدقات الكاذبة ، لم يعد بإستطاعتها ٲستخراج طاقة فى بذل الجهد لشئ خارج محتوى عزلتها ، فهى كانت تعمل بكامل طاقتها بدايةً لكى تكشف التفاصيل ٲمام عينيها وتصنف ما بٲستطاعتها لتتحمله وما بغ...