بيدق الباب على غفله
نستقبله بنفس مضطربه
سنين بندعى انه يقرب ويوم م يقرب ننسى الدعا ونتمنى لو يوم يتاخر
نسينا انه معاده معانا مش معروف
ووقت ما هيجى هيبقى قرار ملوش رجوع
سامع اصوات بكاء ودموع
همهمات هنا وهناك
وهمسات بين اتنين اخوات اجتمعو عشانى بس حياتهم غلبتهم وقعدو يفتكرو فى اللى فات ونسيو ان انا بقيت من اللى فات
جيران واهل وصحاب كله موجود وفيه اللى منهم اختفى بسبب الاشغال
اصوات عاليه بتدعى وقرآن ملا المكان
امى جنبى بتدارى فى جسمى وتلبسنى فستان دا ولا ايه ابيض هو كان امنيتى
بابا واقف مستنى منها اشاره عشان يدخل وبيطلب منها تسرع عشان الوقت بيعدى
اختى حواليها ناس بيهدوها هى مالها بتبكى ليه
جسمى اتحرك فجأه ولاقيت نفسى بين اربع خشبات متحاوطه
قدام الشيخ بيصلى وبيدعى للجثه
اتحرك اربعه رفعونى وجوه قبرى حطونى
دعوات بتطلع عشانى وفيه اللى منهم غير مبالالى
حياتى بتمر قدامى وفى لحظه تلاشى كل شئ
قاعد فى قبرى مستنى
خايف من الظلمه اللى حواليا وعقلى مش مبطل يقسى عليا
ذنوبى كلها قدامى وفجاه لاقيت لسانى بيدعى ارجع من تانى لحظه احاول اصلح اغلاطى
مش هدعى بالموت من تانى عايز اكون جادير بمكانى
هرجع ولو لحظه احاول لو مش همحى غلطه يبقى اعمل حسنه تساند وتداوى
بس خلاص الوقت فات والموت قرر يزور
مفيش رجوع
وليه الندم مش دا فى يوم كان احلامى#شيماء_ابوتايب
.........اوقات كتير بنحلم ان يتحقق امنيات قبل اونها وندعى ونلح فى الدعاء واحنا مش عارفين سبب تاخيرها ويوم اما تيجى بنتمنى نرجع وبيصبنا الندم على انها كانت من احمنا فى يوم من الايام........................
أنت تقرأ
خواطر
General Fictionهنزل خواطر هنا كل اما احس ان فيه حاجه حلوه كتبتها وعجبتنى هنزلها. تابعو وهنتظر رأيكم خواطر بقلم شيماء ابوتايب