رسالة المكتوب.

182 24 34
                                    





رسالة تهنئة.
الراسل: الجُندي "أسير".
المُرسل إليه: المواطن "حُر".

أكتُب إليك أيها "الحُر" عزيز النفس المُنتصِر، وفي داخلي فضول يحثني على السؤال.

ما الذي حدث ؟، هل انتصرنا ؟، أم أنت حُر اسمًا لا فعلاً ؟، أم أنت حُر خارج الوطن ؟

لا أجد ما أفعله هُنا فأخبرني عما حدث هُناك.

أمازال اصدقائي للرسائل يرسلون ؟، هل مازال مهزوم يعيد الفقد، وينعيه منتظر؟ ثم يجهل جاهل ما يفعله؟

هل لازالوا يرغمون المُسافر كالأسير؟
وهل لايزال حزين كما هو حزين؟
هل قَلِق مطمئن أم كما هو مُريد؟
والمهندس والضابط، وأخبرني أيها الحُر هل مُواجه واجه؟ وهل الجُندي وصل ؟ كيف هي أمه ؟، لا تجعلوها تنسى إنه شهيد للوطن كان فقيد، والآن ينال التمجيد.

أخبروها إنه بخير.








مساء الخير -تختبئ خلف الستائر الشفافة- كتاب نونو جديد 25 فصل..... حقيقةً مش عارفة تصنيفه ايه يعني بس انا بحبه ف حبوه معايا فضلاً.

سَاحة الوَغَىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن