رسالة المنتظر.

52 16 16
                                    






الراسِل: الجندي "منتظِر"
المُرسل إليه: المواطن "حُر"

مرحبًا يا ذا الوجه البريء، الإبتسامة البشوشة والكلام الهادئ، أكتب إليك اليوم حتى أخبرك إنه لا جدوى من الأمل، حيث زرعوه فينا وتركونا نتآكل من الداخل حتى كاد التلاشي يُلاشينا.

سَاحة الوَغَىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن